د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..اسئلة بريئة ..و(الله جد).!!
د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..اسئلة بريئة ..و(الله جد).!!
نسأل من السيد بروف كامل ادريس رئيس مجلس الوزراء ورئيس حكومة الامل…. فالرجل من سفرة السعودية لم يكن علي مايرام …وزيارته للخرطوم يوم ان وعدوه امام الكبري المنهار باعادته عاجلا وذهب وعدهم ادراج الرياح ….وجاءت زيارة اريتريا وهتافه الشهير في طرقات اسمرا ..( عاش اسياس ..عاش اسياس …عاش افورقي..)…وانا والله شخصيا يا سعادتك هتفت وراك عاش اسياس فالرجل كان صادقا معنا لانه يعلم اننا صادقين معه …ويعلم تماما اننا لا نطمع في اريتريا غير التمتع باجوائها وجمالها وزينتها وروعة انسانها وجماله وبهائه حين نشد الرحال اليها او كما قال الصحفي محمد عثمان الرضي المتيم بحبها وجمالها ..وحين يزورها يبدع شعرا في وصفها مع ان ود الرضي اصلع النظم شعرا.
* كان يا سعادتو بروف كامل تخلي لينا نحن الهتيفة ديل الهتاف وتكتفي انت بالاشارة الينا لنفعل ذلك….قدر الله وما شاء فعل.
* افضل وزير في حكومة الامل الان وحتي اللحظة هو السيد وزير الداخلية الفريق شرطة بابكر سمرة مصطفي …لقد اوفي بكل ما وعد … وانجز كل ما اوكل اليه من مهام واول من اعاد وزارته في ثوبها الجميل واول من جعل الامن ممكنا بقوة رجاله في الشرطة …واول من حضر مؤتمراته في الخارج وسجل حضورا انيقا وفكرا منيرا…ولم يكتف بل صال وجال بكل الولايات وبدأ زياراته بالنيل الابيض فالازرق ….(بوليس شفت ياخ)…محل النار بطفوها قبل تولع زارها و طفاها .
* افتتح مرافق صحية وخدمية وغيرها ياخ بوليس ما ينوم وفي صمت ….تبا لاصحاب الحلاقيم الكبيرة والاصوات النشاذ دون فائدة ودون جدوي.
* عموما يا سعادة الفريق سمرة العملته في اقل من خمسة اشهر لم تعمله حكومة الامل ولا لجنة الفريق اول ابراهيم جابر رغم احترامنا لهذا الرجل الا انه كان تاكل فوق كتف ركن الامن الذي حققته شرطة السودان واللجنة المشتركة…لكن لجنته لم تحدث جديدا ..سمعنا ضجيجا ولم نر دقيقا حتي اللحظة.
* فجأة اختفي السيد رئيس مجلس الوزراء …د كامل ادريس من المشهد السياسي والتنفيذي مما زاد قلقنا وازعجنا هذا الغياب …(يارب زعلان يارب حردان يارب قنعان يارب زهجان…؟؟) المهم اختفي اعلاميا والبلاد تشهد اضطرابات كثيرة وحرب ضروس كان ينبغي ان يكون حضورا وحضورا طاغيا جدا يملأ الساحة انجازا وتطويرا وان يترك (البور )ويمشي الخرطوم ومن هناك يدير البلد …خاصة ان الخرطوم هي مقر حكومة السودلن حكومة الامل وليست بورتسودان .
* تزامن اختفائه مع اختفاء وزير الثقافة والاعلام و(العلاقات العامة)….الحاصل شنو يا اخوانا يجب ان يفصح الاعلام عن سر الاختفاء الذي حدث فجأة دون سابق انذار.
* عموما ننتظر والايام كفيلة بتوضيح كل الاسباب والدواعي الذي نسأل الله ان يكون خيرا ان يعود مثلا د كامل بكثير من البشريات …ليست كالتي وعده بها زول كولمبيا بمنع منسوبيه بالاشتراك في حرب السودان مساندا للمليشيا …ولم يحدث جديدا بل زاد عددهم وتعددادهم و (كأنك يا اب زيد ما غزيت).
سطر فوق العادة:
هذه الايام نحتاج لتنازلات كثيرة في كل شئ فالبلد تحتاجنا كثيرا وطنيين انقياء محبين لها وما اكثرها حاجة لنا ولودنا ولتماسكنا وتعاضدنا وتكاتفنا والعمل لها بكل جد واخلاص متناسيين كل الجراحات فالوطن اولا وبعد داك نتفاهم ولكل اجل كتاب ….يجب ان نسلم وطن للاجيال كما استلمناه امس الاول القريب ….وتبا لكل خائن وعميل ساهم في بيع الوطن بدراهم بخسة..سيحتقرك من بعت لهم معلومة ساهمت في قتل مجاهد دافع عن ذات الوطن الذي كنت تنتمي اليه امس القريب …صدق او لا تصدق انت عند من بعت له الوطن ارخص من حزاء قدمه الذي يطأه يوميا دون رحمة ولا شفقة فهو يعلم يمكن ان يشتري بديله متي اراد هكذا تكون مكانة العملاء والخونة عند اسيادهم ….وين انتو من الشهيد الرائد محمد صديق….قلت لي…(من ياتو ناحية)…
(ان قدر لنا نعود)
