الأخبارالسودانتقارير

والى الخرطوم: اعادة تشغيل المركز الرئيسى لشركة النيل للدواجن من موقعه يمثل نصراً كبيراً ضمن معركة  الكرامة لإعادة الحياة لولاية الخرطوم

والى الخرطوم: اعادة تشغيل المركز الرئيسى لشركة النيل للدواجن من موقعه يمثل نصراً كبيراً ضمن معركة  الكرامة لإعادة الحياة لولاية الخرطوم

 

*والى الخرطوم: الافتتاح يمثل رسالة للعالم بأن السودان قادر علي تجاوز المحن*

 

*والى الخرطوم: ثبات الشعب السودانى وعدم انهيار الدولة يعد من اكبر  الانتصارات*

 

*وزير الزراعى الاتحادى: مليشيا الدعم السريع كانت حريصة علي تدمير السودان وعدم  نهضته  مرة تانية*

 

*وزير الزراعة: هيئة تطوير الزراعة اسهمت في العديد  من الانتاج*

 

*مدير عام هيئة تطوير الزراعة بسد مروي طوينا صفحة ظالمة وبداية لانطلاقة الاعمار*

 

*مدير عام هيئة تطوير الزراعة بسد مروى: خدماتنا بجودة عالية وبأسعار مناسبة في متناول المواطن*

 

*مدير عام هيئة تنفيذ  السدود: يستهدف المركز التزويد بالمنتجات الاساسية والتي تحمل معاني ان الخرطوم صامدة*

 

*مدير عام هيئة تنفيذ  السدود: وحدة تنفيذ السدود تهدف الي  تحويل التنمية المستدامة الي واقع وهمزة وصل لانطلاق عجلة الإنتاج وعودة الروح للعاصمة*

 

الخرطوم : رحاب فرينى

 

 

طوت شركة النيل للدواجن صفحة الحرب وعادت إلى مركزها الرئيسى بولاية الخرطوم بعزيمة جديدة للنهوض من جديد من أجل المساهمة فى تطوير الأمن الغذائى ودعم الاقتصاد وتقديم المنتج بأسعار مجزية للمواطن بجانب المساهمة فى إنجازات الولاية

 

 

افتتح والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، مركز الخرطوم الرئيسي لدواجن النيل السودانية بالخرطوم.

واكد والي الخرطوم خلال تدشين المركز بجنوب الخرطوم، ان اعادة تشغيل المركز من موقع حي المجاهدين يمثل  نصرا كبيرا ضمن معركة  الكرامة لإعادة الحياة لولاية الخرطوم، متوقعا نصرا عاجل لدك العدو في ولايات كردفان ودارفور، وقال ان المعارك عديدة منها سياسية ودبلوماسية، وقال ان ثبات الشعب السودانى وعدم انهيار الدولة يعد من اكبر  الانتصارات.

 

 

*السودان قادر على تجاوز المحن*

 

واشار الي ان  معركة الانتاج تأتى ضمن معركة الكرامة ونشهد لها اسهامات في الامن الغذائي بهدف الانتاج الوفير لسد الفجوة وتحقيق الامن الغذائي، وقال ان الافتتاح يمثل  رسالة للعالم وان السودان قادر علي تجاوز المحن، واكد ان  قطاع الزراعة يخطو بخطوات كبيرة حسب وزير الزراعة  واشاد بقطاع  المنتجين لدوره الكبير في  توفير الانتاج  في كل القطاعات واسهامه  في معركة الكرامة.

 

 

*تقديم كل التسهيلات*

 

وشدد علي ضرورة  اتخاذ السياسات التي تضمن التسويق ووصف الافتتاح  انه يوم  للفرح وتعهد  بتقديم كل التسهيلات، واشار الي تأثر المواطن  بالحرب وانه يحتاج لتخفيف  المعيشة، وطالب بضرورة ثبات سعر الكيلو  لاطول فترة زمنية.

 

 

*دعم الشرائح الضعيفة*

 

وشدد علي ضرورة   الاسهام في دعم الشرايح الضعيغة وعمل ميثاق لثبات الاسعار، واهمية  تعطية السوق، مؤكدا ان الخرطوم  تشهد عودة طوعية.

 

 

*حماية انهيار الدولة*

 

من جهته قال وزير الزراعة والموارد المائية بروفسور عصمت قرشى، في كل خطوة نتذكر قصص ودماء طاهرة اريقت لحماية انهيار الدولة، وقال ان مليشيا الدعم السريع كانت حريصة علي تدمير السودان وعدم  نهضته  مرة تانية.

 

 

*طمث هوية السودان*

 

واشار الي انه تم حرق مكتب الخرطوم للخرط الزراعية الذي توجد به الخرط منذ 1925م مما  يؤكد حقيقة انهم يردون طمث هوية السودان، اضاف وان الانتصار جاء لوحدتنا حول القوات المسلحة.

 

 

*دعم توطين المهجرين*

 

وقال ان هيئة تطوير الزراعة  مستنفرة في معركة الكرامة والتي انشئت عام  2007م بهدف دعم تطوين المهجرين من سد مروي والتي اسهمت في العديد  من الانتاج، منها توطين تقاوي البطاطس، اضافة الى تأسيس مركزين بحثين، وانتاج صنفين للذرة الشامية.

 

*طوينا مرحلة ظالمة*

 

من جهته قال مدير عام هيئة تطوير الزراعة بمنطقة سد مروي، المهندس معتصم محمد عثمان، ان المرحلة جديدة طوينا صفحة ظالمة وبداية لانطلاقة الاعمار، ووجه رسالة للعالم بأننا لم ننكسر ولم تكسر عزيمتنا.

 

 

*الزراعة ركيزة للأمن الغذائي*

وقال ان  الزراعة ركيزة للأمن الغذائي، وخطوة استراتجية لتوفير فرص العمل واستيعاب الخريجين، واكد على الخدمات بجودة عالية وبأسعار مناسبة في متناول المواطن، وقال لم نتوقع ان نعود للخرطوم، مشيرا الى ان الحرب لم يحدث لها مثيل في تاريج كل الحروب، وزاد لم نتخيل ان ننهض من جديد ونبدأ حياة بعزيمة جديدة للتنمية والتي لن   تتحقق الا بالتكاتف والعمل الجاد، معربا عن امله فى يكونوا شركاءفى إنجازات ولاية الخرطوم.

 

 

*الخرطوم صامدة*

 

من جانبه اكد مدير عام هيئة تنفيذ  السدود، د. الحارث مصطفى، ان اللقاء لا  يعني عودة العمل بل عودة الحياة والامل والارادة مهما تكالبت علينا  العداء، ويستهدف المركز التزويد بالمنتجات الاساسية، والتي تحمل معاني ان الخرطوم صامدة، وان وحدة تنفيذ السدود تهدف الي  تحويل التنمية المستدامة الي واقع، وهمزة وصل

لانطلاق عجلة الإنتاج وعودة الروح للعاصمة وانها قادرة وفاعلة في صناعة الحلول.

 

*إعادة مادمرته الحرب*

 

قال نتعهد ان نظل اوفياء لااعادة مادمرته الحرب، وتوسيع دائرة الانتاج لتصبح التنمية واقع، مشيرا إلى ان التنمية تبدأ من الارض، اضاف الزراعة رسالة انسانية ولمسنا من وزير الزراعة اهتمامة بالامن الغذائي ووجود رؤية تطوير الامكانيات

لتقديم خدمة لكل المواطنين وخفص الاسعار  وبجودة عالية، منوها الى ضرورة  زيادة الفرص التسويقية.

وفى ختام البرنامج تم تكريم عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر،

ود. الحارث مصطفى،  ووزير الزراعة عصمت قرشي، ووالي الخرطوم الذى ظل صامداً وصامتاً واعماله تتحدث عنه.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى