د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..تسابيح الشينة…!!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..تسابيح الشينة…!!
لاول مرة اصدق احساسي وتوقعاتي في حقيقة الشعب السوداني انه شعب خطير جدا …خطير في كل شئ اذا جيت للسذاجة فهو اكتر شعوب العالم سذاجة واذا جيت للهبل والعبط فله نصيب الاسد وسط شعوب العالم واذا جيت للهاشمية فهو اكثر الناس هاشمية واذا مشيت لمعرفته من ناحية الذكاء الفطري فهو الاكثر تميزا عالميا ولو سألت عن الكرم فهو الحاتمي الاول عالميا وفي الشجاعة والبسالة الاول وفي الحكمة زول بفوته مافي واكثر شعب له مقدرة لتعطيل هذه الصفات في اي وقت واي مكان ومن هنا نحكم عليه بانه شعب عظيم ومتفرد ومرة نحكم عليه بانه اي كلام….ومرة في القمة ومرة في القاع وتحت القاع ذاتو.
* اذا كانت تسابيح خاطر بكل جمالها ورقتها وسماحتها ونعومتها و(راجلها الطيب) …وشعرها السبيبي الناعم الاسود اللامع الذي تكسر علي اكتاف الرجال في دارفور في السلام بالاحضان والقلد..وعطرها الفواح الذي اختلط برائحة دماء الشهداء في كل شبر زارته ووطأت اقدامها
عليه استطاعت ان تدخل دارفور من نيالا وحتي الفاشر وكأنها جاءت لسياحة وتجول وتمتع ….مالذي يحمي ويمنع الجيش السوداني الاغبش الحمش ان يدخل الفاشر وهو الذي يملك كل شئ واي شئ.
* شعب غريب… تركت الحكومة والشعب معركة الكرامة وهمها ونسوا دماء الشهداء واغتصاب حرائرهم ونهب وقتل شبابهم وكبارهم وانشغلوا بزيارة السنيورة تسابيح وكأنها لم تكن تسابيح خاطر المعروفة بكل قبحها وعقوقها لوالدها …وخيانتها لوطنها حتي ان ساذجا من شعب دارفور صعد المنصبة طالبا خطبتها من قائدهم الهالك حميدتي .. ان لم يكن ساذجا وامثاله كثر وهو مازال مصدقا ان حميدتي حي يرزق وفي مقدوره ان يخطب له زوجة الرجل الطيب …وان يكون الطلب في صلاة الفجر حتي لا يترك الشمس تشرق فيسبقه اخر ساذج ويخطفها منه….اليست هذه سذاجة ؟؟.
* تسابيح تسابيح قامت الدنيا ولم تقعد …كيف دخلت تسابيح السودان اصلا في عمل خبيث كهذا والاستخبارات تعلم والجيش يعلم والامارات تعلم وفي مقدور الجيش كما حسم امر ضباط اماراتيين وكولمبيين مرتزقة كان بامكانه ان يحسم امر تسابيح باقل من ذلك المجهود.
* تسابيح التي جعلت الدارفوري المرتزق الجنجويدي يعتلي المنبر عند صلاة الفجر وليس الجمعة .. طالبا خطبتها من حميدتي الهالك… فعلا لهي جديرة بهذا الاهتمام من غالبية الشعب الذين تعطلت عندهم كل مهارات الذكاء والشجاعة والبسالة والكرم والحكمة لتسود وسطهم هذه السذاجة بشدة .
سطر فوق العادة :
بلا تسابيح بلا لمة يا شعب ما تعقل
وسيب السذاجة وارجع لصوابك وحكمتك وبسالتك وشجاعتك وكرمك …وسيبك من العبط والهبل والخفة …الذي لا اتمناه أن تكون تسابيح علي اتصال بشخصيات مهمة بالدولة رحبت بزيارتها لدارفور …وجعي عليك ياسودان.
(ان قدر لنا نعود)





