وزير الدفاع ومدير عام الشرطة يتفقدا المرافق الصحية والبيئية بالخرطوم ضمن أعمال اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين للعاصمة
الخرطوم: جمال الكناني
وقفت اللجنة المصغرة المنبثقة من اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم والخاصة بالصحة العلاجية والوقائية والبيئة برئاسة السيد/ وزير الدفاع الفريق ركن/ حسن داوؤد يحي كبرون يرافقه السيد/ مدير عام قوات الشرطة الفريق أول شرطة حقوقي/ أمير عبد المنعم فضل والمدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير وممثل الخدمات الطبية بالقوات المسلحة اللواء
طبيب محمد الفاتح محمد خير وقفوا على نماذج للمرافق الصحية والبيئية بمحلية الخرطوم حيث اطلعت اللجنة علي الاداء في مجال الصحة العلاجية بمستشفى التميز والذي يشمل استقبال الطوارئ والحالات المرضية الباردة كاحد أكبر المستشفيات العاملة بمحلية الخرطوم بعد الحرب حيث وعدت اللجنة بتزليل كافة الصعوبات التي تعترض عمل المستشفى من زيادة عدد الكوادر الطبية واستكمال احتياجات المستشفى الاخري، وعلى ذات الاتجاه وقفت
اللجنة على انسياب العمل بمركزي سمير والمايقوما بعد أن تم تاهيلهما وإعادة افتتاحهما بعد تحرير الخرطوم حيث اشادت اللجنة بمستوى الأداء ووعدت باستكمال كافة النواقص التي من شأنها دفع العمل مع الالتزام بإعادة افتتاح بقية المراكز الصحية، كما استمعت اللجنة لتقرير من الإدارة العامة للنظام الصحي عن موقف مكافحة نواقل الأمراض وانخفاض حالات الإصابة بحمي الضنك والملاريا بعد عمليات التفتيش المنزلي المكافحة عن طريق الرش، وفي صعيد إصحاح البيئة والنظافة وخدمات الصرف الصحي وقفت اللجنة على مستوى الأداء بمحطة تجميع النفايات الوسيطة بمنطقة القوز بالخرطوم حيث اطلعت علي الأداء
العام للمحطة واستمتعت لتقارير مفصلة من الإدارات المختصة بالنظافة وإدارة المحطة حول الاشكالات التي تعترض العمل وفي مقدمتها النقص الكبير في الآليات العاملة بسبب نهب مليشيا الدعم السريع لاغلب عربات النظافة أثناء تواجدها بالخرطوم، وامنت اللجنة علي ماقدم من تقارير ووعدت بحل الاشكالات واشادت بالأداء برغم الصعوبات التي تواجه العمل، كما وقفت اللجنة على التدمير الممنهج والذي أصاب محطة ضخ الصرف الصحي رقم (6) غرب كبري المسلمية، حيث آمنت اللجنة على ضرورة تأهيلها باعتبارها تخدم مناطق وأحياء واسواق كبيرة بمنطقة وسط الخرطوم، وعلى صعيد منفصل وقفت اللجنة على المقابر
والمدافن الاضطرارية بمنطقة الديوم حي المايقوما والذي تمت فيها مواراة عدد من الجثامين خلال تواجد المليشيا بالخرطوم، حيث وجهت اللجنة بنقل الرفاة من ميدان رابطة المايقوما الي المقابر المعتمدة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية.
