د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..بقال ما تجي السودان…ابرد..!!
د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..بقال ما تجي السودان…ابرد..!!
بقال قال جاي السودان …دي يحلوها كيف.. ما تحرج سعادتو البرهان يا بقال …فرأي البرهان من رأي الشعب ؟؟
* لا انكر اني اعرف ابراهيم بقال معرفة شخصية وكنت قريبا منه جدا فترة من الزمن … بدءا بالفاشر ونهاية بالخرطوم….كنت احضر مناسبات ال بقال .. بقال المعتمد للفاشر علي عهد الوالي يوسف عثمان كبر كان صديق لي هو الاخر لكنه محترم جدا ووطني لكن بقال الصحفي ليس بوطني وليس بمحترم .
* كل الذي يجري الان بالسودان من قتل واغتصاب ونهب وسلب
يعتبر ابراهيم بقال شريك اساسي في هذه الجرائم …يكفي ان ابراهيم نصب نفسه واليا للخرطوم وجعل له حراسة من قوات الدعم السريع ذات القوات التي تقتل وتغتصب وتنهب
يعني هذه القوات كانت تتلقي تعليماتها زي (البهم) (الله يكرمكم) من بقال .
* بدأ بقال بعقيد وفجأة بعد اسبوع وصل فريق..وهذا في حد ذاته انتحال شخصية ضابط يعاقب عليها بالقانون …بقال يحتاج لمراجعات وعلاج نفسي
لا ليعود للسودان … لا لا …السودان صعب يقبل بقال مرة اخري …ولكن علاج لنفسه اذا كتب الله له عمرا في دولة اخري غير السودان …وقد حددها فرنسا …المانيا ودولة اخري ايطاليا واعتقد الاخيرة هي الانسب له جدا او كما قال .
* تاريخ بقال تاريخ غير حميد بل سئ وكثير كنا نسمع له مشادات كلامية وكذا مرة تم ضربه ضربا مبرحا في (انصاص الليالي) من شباب كان يتطاول عليهم…وكان دائما يحمل سلاحا ناريا يتباهي به…ولا احد يسأله كان مركب شريحة زول خطير فجعل بعض من (مسئولي) الانقاذ يهابونه ويعملون له الف حساب…وشهدت موقفا لاحد الولاة في لقاء جامع كان بقال حضورا تأسفت لذلك الوالي الذي كنا نحترمه جدا …يومها كسر تلج لي بقال حتي خرجنا من القاعة هروبا من شدة برد التلج….لذا تنمر بقال علي كل الناس و(افتري وازدري)…وللا شنو يا بقال؟؟
* بقال زول جرئ وزول (فاكيها) في نفسه انه زول لورد ومهم وانه رقم
لكنه ليس كذلك.. بقال زول اي كلام عادي جدا واقل من عادي….لكن الله يجازي من كان السبب.
* لا اعرف متي اصبح بقال صحفي…(والله جد) …وكيف ومتي واين ولماذا …(وليه)؟ ..بقال امكانياته تعبانة جدا لكن جرأته هي التي اظهرته وجبن بعض المسئولين وفسادهم وخوفهم من فكرة العيار (المابصبش يدوش) …منها صعد بقال واعتلي عرش الصحافة دون اي مؤهلات شأنه شأن كثيرين اصبحوا بي قدرة قادر صحفيين واعلاميين هذه الايام …وكان الله في عون صحافة واعلام السودان .
* بقال تنكر للحركة الاسلامية ليضمن رضاء ال دقلو…والثوار لدرجة انه سب(الملة)للاسلاميين في كل الدنيا مع انه (غارق) حتي (شوشته) في تفاصيل الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني …وله مقدرة ان يعيش في اي جو…زول (برمائي)…لابس الكاكي الاصلي اغلي نوع اصلو بقال بحب (السبسبة)…لكنه كاكي العار والخيبة والندامة…انه كاكي الدعامة (ولادة الندامة).
* لحظة ان شاهدت بقال في الطائرة بمطار انجمينا في تشاد بانكسار كبير مودعا اياها ويقول ماشي تركيا مدة بسيطة وجاييكم بي هناك في بورتسودان نتقابل …شعرت الدنيا دارت بي ومن الساعة ديك ولعت فيني نار الغيرة علي الوطن ….وتذكرت ضحايا قرية ود النورة بالجزيرة وناس دارفور
والخرطوم وكردفان….وبيت والدة الفريق الركن ياسر العطا …وكيف تمت اساءته وهوانه علي لسان بقال….حصل لي دوران كدوران البحر واكاد (اتقيأ).
* الشباب لن يقبلوا بعودة بقال للوطن مرة اخري …سيبك من بقية الشعب نساء ورجال….فما زالت قلوبهم تدمي وهي حزينة
علي فقدهم لابنائهم وبناتهم وممتلكاتهم …ووطنهم الذي كان عزيزا هز عرشه بقال يوم ان ذهب لاقسام الشرطة وقال حضرنا ولم نجدكم لاكمال البلاغ المفتوح في مواجهته يومها… منتهي الازدراء و(قلة الادب والوقاحة)…لم يراع صديقا ولا زميلا له في الشرطة بل مسح كل شئ.
* كيف يواجه ابراهيم بقال ناس السودان الطيبين الذين خانهم وقتل ابناءهم ونهب عزهم وشقاهم في بناء حياتهم واغتصب بناتهم ونسائهم.
* لم يعد بقال الا بعد ان اهين واحتقر من قبل مليشيا الدعم السريع …الا بعد ان علم ان كل شئ انتهي وان سفينة القوات المسلحة تحركت الي بر الامان والسلام …بعد ان كادوا يصفونه لانه اصبح كرتا خاسرا بالنسبة لهم فقد استنفد اغراضه…. ونفدت صلاحيته ..فقذف به الي سلة المهملات.
* عودة بقال لم تكن (حبا) في الوطن او (حبا) في انسانه لكنها جاءت خوفا علي مصيره الذي اصبح في كف عفريت…جاء مكسورا مهزوزا معتذرا….ونسي لمن سيعتذر ومن سيقبل اعتذاره…ونسي غضب الحليم اذا غضب….والسوداني غضبان علي بقال وما فعله ضد المواطن والوطن في معركة الكرامة.
* بقال تلوث بثياب الدعامة ولم يغتسل .. ولم يعد لصوابه بعد شهر او شهور حتي…. بل ظل عنيدا مكابرا لاجل نصرة ال دقلوا الذين قذفوا به كنواة البلحة بعد اكلها.
* انصح بقال لتغيير رأيه وتعديل فكرته بعدم العودة للسودان فلن يحميه البرهان ولن يعفيه العطا ولن يصفح عنه كباشي ولا حتي ابراهيم جابر….وبهذه المناسبة اين الجنرال جابر؟؟ (ليك مدة ما بنته وانا في اشتياق لي شوفتك يا حبيب وين انت؟؟).
* بقال دعامي منذ زمن طويل جدا وكان داسيها من اهل الانقاذ ومختبئ….دعامي في سيارته الخاصة وعطره الفواح وزيه المميز بتاع اولاد العز …علي فكرة انا اعرف بقال كوز وكوز كبير جدا.. ب(الوهمة الفاكيها)في كل الناس …وسبق ان اعترف كثيرا بذلك علي الهواء وكان في الانقاذ (مغفلا نافعا).
* سبق ان ضممت بقال لقروب خاص جدا….وكنت اسعي جادا لاصلاحه عبر عضوية القروب وكان مشاركا جدا ونشطا حتي افطار يوم (١٢) رمضان قبل الحرب بثلاثة ايام فقط جاء افطار القروب وعندما تعطل مايكرفون المناسبة ذهب بقال لعربيته من امام الباب وجاءنا بمايكرفون حديث (وير لس) مش بقولوا كده؟؟… واتممنا الافطار وكان بقال يعرف ان هناك خيانة تجري وشجر يتحرك …وتبرع للافطار باكثر من المطلوب …وكأني كنت اشعر بان هناك (صمصنق رونق رننق)..و(لم اعطه شرف مخاطبة الجمع لقد كان جمع كريم)… وافترقنا وكل واحد في طريقه والمطر يصب علينا انا ضايع وانت مغشوش بالاماني .
* من اين جاء بقال بمال تذاكر السفر لتركيا ومن اين جاء بالضمانات لدخوله تركيا ومن اين حصل بقال علي كل هذا الهدوء الذي يفتقده (كاتب الوهج) من شدة انين الوطن…من سيستقبل بقال هناك في (استانبول)؟ وكيف ولماذا واين ومتي …وليييه؟….ولماذا تركيا تحديدا …لماذا لم تكن مصر ولا حتي الجزائر؟
سطر فوق العادة :
انصحك يا بقال ما ترجع السودان….ابرد…. البرهان لن يحميك لان البرهان رأيه من رأي الشعب…ما تحرج سعادته مع شعبه…والله جد.
(ان قدر لنا نعود)
