مقالات

د. حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..البرهان الملاذ عند المحن…!!

د. حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..البرهان الملاذ عند المحن…!!

 

 

ليس الوقت للحديث عن البحث لاجابة السؤال من كان سببا في دخول المليشيا لفاشر السلطان بل الوقت كيف نقف صفا واحدا قويا لاستعادة الفاشر وطرد المليشيا من اراضيها بعد ان دنستها اقدام الاوباش وقتلت اهلنا هناك …التعاضد والتماسك خلف الجيش لتقوية شوكته هي الان الفكرة التي يجب ان تطفر لذهن كل سوداني وطني غيور…

* الان نحن في حاجة ماسة لاعادة الثقة للجيش بانه هو الملاذ عند المحن وهو حامي البلاد وان النصر سياتي علي يديه عاجلا وليس عاجلا …فقط تمرير عقل الحكمة بين الشعب السوداني الصابر القوي صاحب السيادة الذي اذا غضب انجلت كل المحن وساد الامن واستقر الوضع.

 

* نعم غضب الشعب واستنفر كل قواه وانتظم خلف جيشه القوي واعلن غضبته التي يعلمها كل العالم وما اعظم غضبة الحليم فانها طاحنة وساحقة وفريدة…لسنا في حاجة للاستماع الي الشائعات وما تبثه اذاعات العالم الخائبة التي لا تريد للسودان واهله خيرا …لكنا اكثر جاجة لنحسم معركتنا التي بدأناها بعد صبر كبير علي الظلم والاستهوان التي تمنتها دولة الشر الامارات ومن لف لفيفها ومن تحالف معها في اكثر من ١٦ دولة فاكثر فيها من اعلن موقفه واضحا فيها ومنهم من دس السم فيها ولا يدري اننا نعلم وندري ماهو دوره فيها وغدا تدور الدوائر ولنا كلمة ولنا دور .

* لم يعد لنا ما نفقده بعد اليوم فقد فقدنا كل شئ حتي الارواح الغالية فما الذي يجعلنا نصبر اكثر مما صبرنا …علينا ان نعلن غضبتنا متمسكين بالله تعالي وقوله الصدق انه ناصرنا ولو بعد حين….لقد جاء الوقت وازف الحق بان تقدموا ايها الشعب السوداني كافة فالحق معكم كما كان اولا منذ وهلة الحرب الاولي …اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير ….نعم انه قادر وقدير.

* وليعلم اهلنا في دارفور في الداخل والخارج اننا ابتلينا في وطننا السودان فما عاش من يفرق بيننا اليوم لا شماليين ولا شرقيين ولا وسط ولا غرب كلنا سودانيين السودان لنا ونحن اسياده ودارفور هي ارضنا كما الشمال والشرق والوسط وكردفانات كلها اراضينا ونحن اسيادها ولن نفرط فيها ولا في شبر منها الا بارادتنا ورغبتنا ونحن نملك كل شئ واي شئ ولا نحتاج لاحد غيرنا غير ان نتحد ونتماسك ونعلن الزحف لاجل ان نعيد وطننا خال من الاوباش والمليشيا الخائنة ومن كل من وقف معها وساندها خيانة وغدرا ووضاعة للاسف من بعض ابناء الوطن الخونة الرخيصين.

* يا شعب السودان انتبهوا اننا اقوياء قادرين بعون الله ان يزيل هذا الكابوس في ساعات معدودات باصبع اليد متي اتحدنا ووحدنا صفنا وعزمنا فنحن من وقفنا مع كل دول الجوار يوما في محنتهم وخلصناهم من محنهم بشجاعتنا وبسالتنا التي شهد لها العالم اجمع وجاء الوقت لنثبت اننا اصحاب حق واصحاب همة وعزيمة واننا قادرون بعون الله ان نعيد وطننا اقوي مما كان وابهي واجمل.

* لقد نفذ صبرنا وتقلصت مساحات الحلم فينا وعلينا ان ننهض لحسم الامر وفي اقل زمن يمكن ان يكون …واننا فاعلون اذا ركنا كل ما يشجاع ويقال خلفنا بغرض فتنتنا من هم حولنا وكنا نظن فيهم الخير يوما للاسف.

البرهان هو رئيس هذه البلاد وهو الذي نظن فيه كل الخير حتي اللحظة ولا يساورنا في ذلك شك فهو السوداني الذي صدح امس وزأر زئير الاسد ان القوات المسلحة ستنتصر والشعب منتصر وانه بقواته وشعبه سيقتص ونحن معه حتي النصر واذا وعد القائد اوفي هكذا تعلمنا نحن من قواتنا المسلحة وقياداتها .

* سنظل خلف البرهان ولن نخزله لا وقت للتراخي ولا وقت للتساؤلات لماذا سقطت بارا والفاشر بل هدفنا واحد هو اعادة وطننا الحبيب كله نظيفا من دنس التمرد الخائن البائس الجاهل الامي المتطلع دون وجه حق..

* سطر فوق العادة
ستعود الفاشر وبارا وكردفان وكل السودان الي اهله متي اتحدوا وقرروا ووقفوا سندا لرئيسه وقائد قواته الرئيس البرهان وان غدا لناظره قريب باذن الله.

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى