د. حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..ما قصة وعلاج الكشف الجهجه الداخلية ومجلس السيادة في (2020)…!!

د. حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..ما قصة وعلاج الكشف الجهجه الداخلية ومجلس السيادة في (2020)…!!
اظنكم سمعتم بالكشف الخاص باحالة وفصل اكثر من ثلاثمائة ضابط فصلا تعسفيا …من الشرطة …الكشف الذي نفاه المجلس العسكري السيادي بخطاب رسمي للمحكمة حين استفسرت عن صحة اجراءاته….وتملصت منه رئاسة الشرطة يومها فاصبح (بدون).
* الكشف اذكر قصته غريبة كانت كل يوم نسمع باحالة احدهم استمر الاعلان من الظهر حتي اليوم الثاني وبعض الضباط احيلوا ولم يتم اخطارهم بالاحالة لعشوائيته حتي مر اكثر من اسبوع قصة كانت جايطة جوطة جد ..(كوم لحمة ووقع في تراب) صعب اللمة ..لموه بي ترابه..اسوأ كشف يمر علي رئاسة الشرطة …احزن كل بيوتات الشرطيين ……(شوف في كل (بيت ضابط )تخيل كم زول راجي عيشة).
* الكشف فقد هويته ومصدره في اقل من اسبوع حين استفسر الضباط عن مصدره واسباب احالتهم دون ذنب جنوه ..وعندما لم يجدوا اجابات واضحة لاستفساراتهم ….ذهبوا للمحكمة .
* بالطبع اخطر حاجة انك تصبح خصما للشرطة امام (القضاة)..(بودروك) لانهم بلغة العرب(صعاليق) قانون وجنايات ويوميا هم امام المحاكم مترافعين امام (القضاة) لاخذ حقوق المظلومين من الظالمين…فما يالك بان يكون (الحق هو الليلم).
* كونوا لجنة سريعا جدا من رئيس واعضاء وعينوا لهم ناطقا رسميا باسم الضباط المفصولين يتحدث للرأي العام نيابة عنهم والاعلام…اعتقد هو العميد (المفصول تعسفا)علي محمد احمد ادريس…ياخ ناس الشرطة ديل منظمين تنظيم عجيب ودقيقين دقة متناهية لله درهم.
* عينوا ليهم محام ضليع قوي ايضا هو ضابط شرطة قديم و(لئيم) في القانون…مشوا كلهم المحكمة ودوروا(اللعب) …جلسة بعد جلسة ومستند بعد مستند
وديل ناس جاهزين (تب)…المحكمة حكمت ليهم بالغاء القرار فورا وارجاعهم للخدمة واعتبار فترة الابعاد عن العمل خدمة متواصلة بكل حقوقها المادية والادارية وغيرها….قبضوا صورة القرار في يدهم والاصل مشي خطأ لمجلس السيادة التي ارجعته للداخلية باعتبار انه قرار واجب التنفيذ بعد مروره بكل مراحل التقاضي.
* القرار وصل الداخلية و(اسطكه) بجدار الادارة العامة للشئون القانونية انذاك …واوصدت عليه ابواب خزن المحفوظات
بحجة لا توجد وظائف شاغرة لاستيعابهم وبعض الفنيات الادارية من وضع الدفع واعمار المفصولين
وغير ذلك …حجج باهتة بالامكان التغلب عليها وتنفيذ القرار القضائي.
* الحل سهل جدا جدا وفيه رفع الظلم عن المظلومين عدلا…فقط تكوين لجنة من الشرطة الامنية
والشئون الادارية والخدمات الطبية
والشئون القانونية …هذه اللجنة (الرباعية) وما (تفهموني غلط) تجمع كل ملفات الضباط موضوع القرار القضائي …وتصنيفهم تصنيفا دقيقا من ناحية العمر (الطبية)… والسلوك (الامنية)… الشهادات والاوراق الثبوتية(الشئون الادارية)..اللوائح والقوانين للترقي من عدمه (ش ..قانونية وادارية).
* لجنة قصيرة ونشطة بلغة العسكر تنجز المهمة من واقع الملفات …مترقيين ومحالين مترقيين وباقين بالخدمة محالين مع تسوية الحقوق ..بالله دي دايره ليها درس عصر؟؟ وقومة نفس؟؟.
* سلوكي نضيف وعمري تحت ال(65) وصحتي (بمب) وارغب
ادور طوالي ومهمة عمل الشرطة لا تحتاج من الضابط تنشيط حتي ان شغل البوليس في الراس حتي (القبر) …طلعت (مكعكع) طبيا وعمري اقل من سن المعاش لو بستحق ترقي وفق الضوابط اترقي وللخارج مارش مع تسوية حقوق الرتبة الجديدة في المعاش … ما بستحق تسوية ومعتدلا مارش …بالشكل ده نكون نفذنا كل خطوات العدالة وفكفكنا طلاسم اعقد قضية تمر بالقضاء السوداني لارتباطها ب(الوهج السياسي) الشرطي.
* اي ضابط ظهر في الكشف دفعة المدير او اقدم منه تسوية وترقية حسب ما ذكرنا من اجراءات ويتوكل علي الله وخيرها في غيرها….والمعاش ليس نهاية المطاف.
* قبل اسبوع تمت معالجة كشف قصير اعتقد بذات الكيفية التي طرحناها في الوهج وعلي فكرة (مافيش حد احسن من حد ).
سطر فوق العادة:
السيد الوزير الاسبق خليل باشا سايرين كان له بالامكان ان يدخل التاريخ بحل المشكلة فور توليه الوزارة لان مشكلته التي جاءت به لمقعد الوزير هي ذات المشكلة التي ابعدت هؤلاء الضباط عن وظائفهم ظلما وبهتانا… حين رفع الظلم عنه مجلس السيادة ولا نريد ان نسمي من منهم فعل خيرا…جزاه الله خيرا
لكن سايرين عندما اعتلي المقعد وتوهط اخافوه من سخونة الملف وعليه ان يتجنبه ولم ينصحونه خيرا فذهب سايرين وفي الحلق (قصة) في حلقه وحلوق الضباط المفصولين تعسفا و(تعسفيا)…(ثم ضاع الامس منا وانطوت في القلب حسرة)….وجاء الفريق اول ش خالد حسان وزيرا وملأ الامل كل القلوب
المتلهفة لرفع الظلم عنهم فالرجل اشتهر بينهم بالزهد والعدل والاستقامة ولكن حسان هو الاخر تجنب الاقتراب من الملف …ونساه او تناساه…وغادر حسان وخيب ظن الناس فيه…وخرج (ملوما محسورا)…وجاء الفريق ش بابكر سمرة….بقي ده زول خبير ملفات وشجاع وحقاني والوزارة جاءته تكملة لمشوار كان ينبغي ان يبغي فيه سلفا ولكنه لم يأت يومها وجاءه اليوم ….وهو صاحب معالجة كشف المعالجة الاخير
الذي صدر قبل يومين معافيا ارضي كل الاطراف…الكل ينتظر سمرة وتوقبعه بالقلم الاخضر …(علي زمنا كان الوزير يوقع بالاخضر) ما عارف الليلة امكن اتغير
اصلوا (ناس قحت) هبشوا العسكر في كل شئ .. (ما يكونوا قلبوه احمر)…الان امام السيد الوزير سمرة القادم من سويسرا والقاهرة بعد انجاز عمل كبير هناك واتفاقيات محترمة وبعد ان حقق الامن ورتب العاصمة والشرطة ووفر الامن والاستقرار وازال العشوائي مع لجنة امن الولاية المشتركة من جهات عدة ورحل الاجانب وطهر العاصمة من دنث التمرد….سيأتي بروح معنوية راضية (مرضية)….نتوقع اول ملف يبدأ به بعد رحلة اوربا يطلبه من اللواء عكاشة مدير مكتب السيد الوزير ملف الضباط مظاليم (2020)….السيد الوزير قسما تعالي
حل مشكلة هذا الملف سيكون له ما بعده …من ايجابيات لا تحصي ولا تعد….والله من وراء القصد وهو المستعان.
(ان قدر لنا نعود)




