مقالات

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..حرام عليكم والله…علي جهاز الامن التدخل …!!

د .حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..حرام عليكم والله…علي جهاز الامن التدخل …!!

 

 

امس سمعت فيديو يتحدث عن الفساد والنهب والسرقة يتحدث فيه شاب بصورة جادة وكأنه يمتلك مستندات ادانة تقطع رأس الذين ذهب متهما اياهم….دون محكمة.

* اتهم المتحدث مسئولين في الدولة بدءا بالفريق اول ركن البرهان رئيس مجلس السيادة وانه يتاجر مع عائلته بالذهب في الامارات واتهم مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور…ووووو ذهب لوزارة المعادن ومحافظ بنك السودان .

* قسما تعالي هذا عيب وانتقاص في حق سيادة الدولة لان المتحدث لم يذهب بنستند لنيابة مباشرة …وانه لتقصير واضح جدا من جهاز الامن والمخابرات الذي يجب ان يحسم مثل هذه الفوضي الاسفيرية وثقتنا فيه كبيرة يوم ان تمت اعادته كاملا بصلاحياته في القبض والتحقيق لكل خارج عن القانون…وقبل ان تطل علينا (قحت) كانت كل الامور مرتبة والسيادة محفوظة وكل زول (قاعد في علبه)..بفضل نشاط جهاز الامن والمخابرات والمباحث كذلك

* الان كل من هب ودب يمكن له ان يتحدث في رمز السيادة بكل قبح ولؤم ووقاحة واتهام نعم مجرد اتهام لا يملك له دليلا جازما ليقف به امام النيابة لغرض الادانة.

* جهاز الامن هذا اختصاصه وهذه من صلاحياته التي يجب عليه ان يمارسها بكل شجاعة وقوة …ان يتحري مع كل من يتفوه بكلمة في اتهام ايا كان دون دليل اتهام واضح….لكن للاسف جهاز الامن ( ما عاوز اقول خيب الظن به….لكنه ليس كالعهد به)..سيادة الدولة وحفظ القائمين علي امرها من الزلة والمهانة والتشهير بها عالميا ومحليا مسئولية جهاز الامن لان الامر يخرج لاختصاصهم في الامن السياسي والاقتصادي كذلك .

* الشاب ده متأكد مية في المية ان جهاز الامن رصده او مر الفيديو باحد دوائره التي يجب ان تكون فيها دائرة الرصد والمتابعة للمواقع الاسفيرية وما يرشح فيها وعنها من معلومات كهذه وغيرها
قال كلام حقيقي بهز من ثقة الشعب في رئيس مجلس السيادة واذا اهتزت الثقة فعلي السودان السلام.

* سلطات جهاز الامن ذكرتني بذلك الرجل الذي كان يحمل سكينا في ضراعه …واثناء وقوفه في احدي الصفوف فعل به ما فعل ( يعني هزأوا بيه)
قالوا ليه يا شيخنا سكينك دي متين
بتستعملها …قال ليهم لليوم الاسود…قالوا ليه والله يوم اسود من ده ما اظنه جاييك….انت فقدت هيبتك
وسيادتك كانسان… اها (دحين) جهاز الامن ده بستخدم سلطاته دي متين ؟؟ وسيادة الدولة بتنتهك امام مشهد ومسمع من العالم كل العالم.

* هذا الشاب ذهب لابعد من اتهام بل ذكر واقعة تقطع رقبة الوالي الاستاذ احمد عثمان حمزة ووزير الصحة الحالي…انهما خزنا ادوية بمليارات خاصة بالمواطن وتخزينها لبيعها في السوق الاسود للمواطن المحتاج المضطر ….والله حرام …لا يمكن ان اصدق ان استاذ احمد حمزة الوالي الذي ضحي بحياته ورفض الخروج عن العاصمة وهي تشتعل حربا وقتلا ونهبا واغتصابا حتي اسود لونه وتغبرت قدماه وصار كهلا هل يعقل ان يكون احمد عثمان فاسدا؟؟ وماهي الدلائل والاثباتات المستندية التي يمتلكها هذا الشاب في ادانتهما ؟؟

* انا اعرف استاذ احمد معرفة لصيقة
وليست لي معرفة بوزير الصحة لذا اجزم صادقا ان صدق هذا الشخص
في ادانة والي الخرطوم سوف اعلن اعتذاري عن كل سطر كتبته طيلة حياتي الصحفية واني افشل من يظن انه بعرف الناس ويثق فيهم.

* اذا كان استاذ احمد عثمان حمزة فاسدا فعلي الدنيا السلام…معكم حتي التصديق لجهات منفعة دون وجه حق هو يراها علي حق ….هذا وارد لكن ان يفسد في مال عام ظل حارسه في اوج ظروف الحرب فهذا اتهام باطل وحرام علي كل من اتهمه ان يستغفر الله.

سطر فوق العادة :

كل من تفاصح في (السوشال ميديا) وظن بالابرياء السوء علي جهاز الامن والمخابرات ان يلاحقه ويقبض عليه ويتحري معه ويظهر الحقائق للرأي العام اما بادانة البرهان واحمد عثمان ووزير الصحة وقطع راس اركو مناوي او يصبح هذا الشاب وكل من يتجرأ بالاتهام دون وجه حق ودون مستند قوي عبرة لمن لا يعتبر بعقاب رادع يتذوق مرارته امام الرأي العام..
يا سادتي سيادة الدول لا تثبت ولا تبقي الا بالعقاب الرادع لمن تطاول عليها وظلم.
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى