مقالات

صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي..الدكتوراة تشبهك ياشيخ الامين !!

صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي..الدكتوراة تشبهك ياشيخ الامين !!

 

منحت اعرق جامعة في العالم جامعة كامبردج الدكتوراة الفخرية لرجل وهب نفسه لخدمة المجتمع السودانى واطعام المساكين والمحتاجين والبسطاء من ابناء شعب السودان الذى مزقته الحرب وشتت الكثيرين منهم لدول الجوار لقد منحت الجامعة شيخ الامين عمر الامين تلك الدرجة الرفيعة نظرا لجهوده الانسانية ووقوفه الى جانب الشعب لما يقارب الثلاثة اعوام يقدم لهم ثلاثة وجبات بالاضافة الي الدواء والكساء والماوى لمن لا ماوى له
ان تلك الدرجة الرفيعة (الدكتوراة) لاتقدم من المجتمع

الاوربي والدولي. الا لمن نذر نفسه لخدمة الانسانية
ان شيخ الامين ظل طوال فترة الحرب يشرف بنفسه علي اطعام المحتاجين بل حتى الموتى كان يعمل علي سترهم ودفنهم وهذه خصلة لم تتوفر لدى الكثيرين من اصحاب المال، ولكن الذى قام في مجتمع انسانى جبل علي عمل الخير فلن يتوانى في تقديم كل ما يملك، ونحن نعرف ان اصحاب الاموال لو دعموا فلن يطول دعمهم ولكن شيخ الامين زرع المولي في قلبه الرحمة والعطف والرافة علي المساكين لذلك ظل ينفق كل ما يملك يبتقي الدار الاخرة والا لحاز علي المنازل ذات الطوابق المتعددة والتى يصعد لها الا بواسطة

الاسانسيرات واحواض السباحة ولايدخلها الا من اذن له بالدخول فشيخ الامين ابن امراة تاكل القديد فلن يحتفظ بالمال لمتع الدنيا لكن انفقها من اجل نعيم الاخرة،فما قام به ويقوم به عجزت عنه الدولة باكملها وعجز عنه اصحاب الاموال الطائلة التى يغالون ويضاربون بها مع مصاصي دماء الشعب السودانى من التجار.
ان الجامعات الاوربية لاتمنح شهاداتها الا لمستحقيها فشيخ الامين تتشرف تلك الدرجة الرفيعة( الدكتوراة الفخرية) به لانه يستحقها لما قدمه لشعبه من عمل. ساهم في بقاء الكثيرين علي قيد الحياة ولولاه لاستقبلتهم القبور بسبب نقص الغذاء والدواء

ان شيخ الامين بنيله تلك الدكتوراة زاد من سمعة وصورة السودان الزاهية امام تلك المجتمعات
كنا نتمنى ان تكرمه الدولة قبل ان تكرمه تلك الجامعات لان ما قدمه كان بائن للعيان داخل وخارج البلاد… فهنيئا لك شيخ الامين ،وهنيئا للسودان بك ،فقد كنت بارا باهلك ووطنك فاستحقيت هذا التكريم.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى