د. حجازي ادريس يكتب: من اين لك هذا ؟؟ لمواجه الخونة والفاسدين
د. حجازي ادريس يكتب: من اين لك هذا ؟؟ لمواجه الخونة والفاسدين
1) الفساد الذى انتشر كالسرطان بعدد من الأذرع الرشوة والمحسوبية التى اشار اليها فخامه الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة واخطرها استغلال النفوذ فى مفاصل الحكومات السودانية المتعاقبة لأكثر من اربعين عاما لتحقيق مصالح شخصية وبالأخص الحزبية التى افسدت التمثيل النيابي فى الانتخابات البرلمانية لتصعيد غير الاكفاء فى دائرة صنع القرار الاقتصادي والسياسي والقانوني وخاصة فى مؤسسات خدمات للمواطنين.
2) المناصب الحكومية اصبحت سلعة للمساوات الحزبية فى كل مراحل التشكيل الوزاري للحكومات السابقة، وخاصة حقائب وزارات (التجارة والمالية والمعادن) ليس لتنشيط التنمية الاقتصادية الشاملة لتغطية فجوة الانتاج وانما للاستحواذ على المال العام لمنافع حزبية وشخصية وخاصة من (تريليونات الدولارات) حصيلة انتاج (لخمسون) شركة اجنبية قد منحت مواقع لا كثر من 30 عاما التنقيب عن المعادن فى السودان؟؟
3) تقدر احتياطات الذهب فى السودان اكثر من 500 الف طن ويستحوذ معدن الذهب على 44% من صادرات السودان وقد بلقت الحصيلة لأقل من عامين فقط 3,6 مليار دولار لعام 2024م وايضا 1,6 مليار دولار خلال
الربع الاول من عام 2025م أي اكثر من خمسة مليار دولار أمريكي كانت كافية لإخراج الاقتصاد والجنية السودانى من غرفة الانعاش منذ سنوات لكنها ضلت الطريق لحسابات الخونة والفاسدين ،وان توجيهات المجاهد فخامة رئيس مجلس السيادة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان, الى دولة رئيس الوزراء دكتور كامل ادريس (لتفعيل قانون من اين لك هذا) سوف يكشف الحقائق الخافية علي شعب السودان (تابع فى الحلقة الثانية)
