
مشروع النقد مقابل العمل” بمنظمة هيومن أبييل البريطانية فى نسخته الثانية
*المدير التنفيذى لمنظمة هيومن ابيل: تكلفة المشروع تبلغ 269 ألف دولار*
*المشروع ممول من برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالشراكة مع محلية الخرطوم، وهيئة النظافة بالولاية*
*المشروع يستهدف الإعانة المالية للمحتاجين من المواطنين*
*ازالة الاوساخ والنفايات تستغرق ما بين 3 إلى 4 أيام ويتم نقلها إلى المكبات*
*ستتم أعمال تجميل لبعض الطرق*
*تحديات تواجه المشروع تتمثل في عدم وجود سكان في بعض الاحياء ووجود الألغام والمتفجرات والجثث*
امدرمان : جمال الكنانى
*رسم المدير التنفيذى لشركة هيومن أبيل البريطانية صورة مشرقة لولاية الخرطوم، بعد أن وضعت الحرب اوزارها بولاية الخرطوم، وبدأت الولاية بالتعاون مع منظمات العمل المدني متمثلة فى شركة هيومن أبيل بالعمل على نظافة الولاية من الاوساخ وازالة الانقاض التى خلفتها الحرب على البلاد، تمهيدا لعودة المواطنين الى منازلهم.*
*مؤكدا انه سوف تتم أعمال تجميل لبعض الطرق، وأن هناك تفاهمات ونقاشات مع بريطانيا للتدخل في أعمال مكافحة أمراض (حمي الضنك والملاريا)*
*النقد مقابل العمل*
أكد مدير مشروع “النقد مقابل العمل” بمنظمة هيومن أبييل البريطانية، عبد الباري حسن، أن مشروع “النقد مقابل العمل”, في النسخة التانية تم تدشينه السبت الماضي بمحلية الخرطوم، ويسير بصورة ممتازة وفق الخطة.
وقال خلال التنوير الصحفي، الذي عقده بمقر المنظمة بحضور عدد من الصحفيين أن تكلفة المشروع تبلغ 269 ألف دولار، وأن المشروع ممول من برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالشراكة مع محلية الخرطوم، وهيئة النظافة بولاية الخرطوم.
*الإعانة المالية للمواطنين*
وقال عبد الباري، أن المشروع يستهدف الإعانة المالية للمحتاجين من المواطنين، واشار إلى أن المشروع يستهدف 1400 مواطن، وتم تقسيم محلية الخرطوم إلى تمانية قطاعات، في كل قطاع 175 شخص، و150 من المجتمع ، و25 من المحلية، باستثناء الأسواق ومنطقة وسط الخرطوم، مؤكدا أن 80% من ميزانية المشروع تستهدف المواطن، ويتم منحه خمسة دولار ونص يومياً.
*نجاح كبير*
أشار عبد الباري، إلى أن المشروع في نسخته الاولي إستهدف أم درمان القديمة، وحقق نجاح كبير، مما شجع المانحين إعادة المشروع في نسخة التانية في محلية الخرطوم.
واشار عبد الباري، إلى انه تم تدشين المشروع يوم السبت الماضي ، وأن ازالة الاوساخ والنفايات تستغرق ما بين 3 إلى 4 أيام، ويتم نقلها إلى المكبات.
وبدا المشروع بامتداد الدرجة وجبرة، وتوقع عبد الباري، أن تنتهي أعمال النظافة وإزالة الأوساخ مابين شهرين إلى ثلاثة أشهر.
*أعمال تجميل*
وأضاف المدير التنفيذي للمشروع، إنه ستتم أعمال تجميل لبعض الطرق، مضيفاً أن هناك تفاهمات ونقاشات مع بريطانيا للتدخل في أعمال مكافحة أمراض (حمي الضنك والملاريا) ، حول كيفية التدخل ومساعدة المنظمة.
*تدخل الوالى*
وقال عبد الباري، إن كمية النفايات المهولة تشكل هاجساً كبيراً ، وتحتاج إلى تدخل الوالي، كما حدث في أم درمان القديمة.
*تحديات تواجه المشروع*
كاشفاً عن تحديات تواجه المشروع تتمثل في عدم وجود سكان في بعض الاحياء، ووجود الألغام والمتفجرات والجثث، واشار إلى أنه تم التنوير والتوعية بكيفية التعامل مع الألغام والمخلفات والتبليغ وعدم حرق الأوساخ.