حوار صحفي : مدير مركز الجزيرة للاطراف الاصطناعية: نأمل في تطوير المركز لتقديم افضل الخدمات للمستهدفين
حوار : بابكر حسن حنتوب
أجرت صحيفة( العهد اونلاين) الاليكترونية حوارا مع الأستاذة نهي ابراهيم موسي بشير مدير مركز الجزيرة للأطراف الاصطناعية والاجهزة التعويضية وتناول اللقاء عدد من المحاور المتمثلة في نشأة المركز والشرائح المستهدفة الاشخاص ذوي الاعاقة والطاقة الانتاجية والاحتياجات العاجلة في ظل تداعيات الحرب ونهب ممتلكات المركز فألي مضابط الحوار:
بداية ارجو ان تحدثينا عن نشاة المركز وتطوره والمشاكل والعقبات التي تعترضه؟
اولا نشكر الاخوة بالصحيفة لاتاحتهم لنا هذه الفرصة لكي ننفذ من خلالها للحديث حول نشأة المركز في عام٢٠١٦م لخدمة شريحة الاشخاص ذوي الاعاقة الذين فقدوا اطرافهم بسبب المرض كالسكري او (المادورا) والاصابات الناتجة عن الحوادث والكوارث والحروب. اضافة للعيوب الخلقية وشلل الاطفال وغيرها.. حيث يعمل المركز علي تعويضهم باطراف صناعية اخري.يتم تركيبها لهم حسب الحوجة.وبمقاسات مختلفة وجودة عالية في الصنع.
ويهدف المركز بحسب نهي ابراهيم مديرة المركز لتمكين الاشخاص ذوي الاعاقة لتمكينهم مهارةو(إمكانية الوصول)ودمجهم في المجتمع بصورة طيبة مما يساهم في تعزيز الحياة اليومية وقدرتهم علي الانتاج.
ويتبع المركز فنيا للهيئة القومية للاطراف الاصطناعية بالخرطوم واداريا وماليا لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية بولاية الجزيرة ..
مما يؤكد دعم الهيئة للمركز في مجال توفير الاجهزة والمعدات الفنية وتوريدها للولاية.الي جانب توفير الكادر المتخصص وتدريبه لتقديم الخدمة للنستفيدين.وتشمل الاجهزة والاطراف التي يوفرها المركز. لمواطني الولاية تركيب اجهزة الشلل والجبيرة للمصابين اضافة لخدمات الصيانة والتأهيل البدني.وذلك باسعار رمزية تتناسب مع ظروف الناس.
*التدخلات اللازمة للتمويل:*
في هذا المحور اكدت الاستاذة نهي ابراهيم مديرة المركز علي ضرورة التمويل لصناعة الاطراف وطالبت بضرورة تهيئة بيئة العمل في ظل الاضرار التي لحقت بالمركز خلال فترة الحرب وما تم من نهب وسرقة لكل محتوياته..سيما في جانب الكهرباء. المياه ..فالمركو يحتاج منا الي تضافر الجهود ال سمية والشعبية والدعم المالي والعيني للتشغيل وتوفير المستلزمات عبر شراكة طويلة الامد تهدف لدعم الشرائح المستهدفة..حيث يحتاج المركز في الوقت الحالي لإنشاء،صالة يتم تصميها وفقا لكود البناء للاشخاص ذوي الاعاقة ليتم فيها إستقبال كل الحالات.
واشارت مديرة المركز نهي الي توفر الباحثين النفسيين والاجتماعيين للقيام بدورهم في المعالجة وتركيب الاطراف الاصطناعية لكل حالة..
*الطاقة الانتاجية للمركز:*
تقول الاستاذة نهي ابراهيم اذا توفرت المعينات ينتج المركز شهريا حوالي (٢٥٠)طرف صناعي مشيرة الي نهب وسرقة عدد كبير من محتويات المركز خلال فترة الحرب وطالت الاضرار والخسائر الورش ومصنع الاطراف وغيره من ممتلكات بالمخزن وادوات الكهرباء(المولد الكبير) والمراوح والكشافات.. والموتورات وصهاريج المياه والاثاثات بالمكاتب وغرف العلاج الطبيعي.واجهزة القياس الحساسة.
*مناشدة:*
نناشد كل الخيرين والمنظمات العالمية والمحلية والافراد لمد يد العون والمساهمة الفاعلة في دعم المركز وتوفير احتياجاته العاجلة المتمثلة في،انشاء الصالة الرئيسية لاستقبال اصحاب المصلحة من المستهدفين والمحتاجين لهذه الخدمة(تركيب الاطراف)حتي نتمكن من تقديم خدمات ترضي المواطنين خاصة الاشخاص ذوي الاعاقة وجرحي العمليات العسكرية في معركة الكرامة..باعتبار ان هذه الخدمة تعتبر حق انساني مكفول لكل الأشخاص (ذوي الاعاقة) وفقا للقوانين والاتفاقيات الدولية في هذا الصدد..
وإختتمت الاستاذة نهي مديرة المركز حديثها بان إنشاء الصالة الحديثة يعمل علي تطور ونهضة صناعة الاطراف بولاية الجزيرة كما يسهم في تحسين القدرة علي العطاء وتمكين المعاق من الحركة والوصول.فضلا عن تمكينه من المشاركة في كل برامج الدولة (الاجتماعية والاقتصادية)اضافة لتوفير الوقت والجهد علي المعاقين.
*رؤي مستقبلية:*
نامل ان تتحقق الرؤية المستقبلية للمركز في انشاء،كلية متخصصة في صناعة الاطراف وتدريب الكوادر وتمليكهم المهارات الفنية المطلوبة.
