الهادي ادم بريمة يكتب:.. هبشة يراع ..وزير الداخلية .الحاجة والحافز

الهادي ادم بريمة يكتب:.. هبشة يراع ..وزير الداخلية .الحاجة والحافز
الشرطي في السودان ضحية في كل شي حقوقه مهضومة يسهر الليل لينام الاخرون يضحي ويدخل الاوكار ليرتاح الاخرون يجتهد ليحمي ابناء الناس من المخدرات . يقف في بلاغات المظاليم يقف مع بقية القوات بحفظ ممتلكات المواطنين ليلا عندما ينام التاجر ودكانه في يد امينة . ينظم التعداد والارقام والجوازات وتسهيل السفر . يقف في الطرق لينظم المرور لسلامة
المارين . يدخل النيران ممسكا بخرطوش الماء ليطفيء حرائق كان بامكانها القضاء كل شيء . يسهر في المحميات للحفاظ علي برية بلادي والكثير غير ذلك وانت تري ضابطا برتبة عميد يسهر في الارتكازات نعم هو شرطي ٠
✍🏾 عندما اصدرت حكومة القحاتة قراراتها لتدمر الشرطة فقد هدفت لجعل الرذيلة والفوضي تعم الديار فبدأت بخيار الضباط وابعدتهم عن الشرطة ولم تصل اعمارهم القانونية عمر المعاش احيلوا للمعاش وهم في كامل عطائهم وفي القانون الذي يخرج من وزارة الداخلية لا يعود ولذلك تقل كفاءتنا فبدل ان نستفيد من ضابط في مجال نحن في امس الحاجة اليه نستغني عنه بقرار
بجرة قلم كأنه موظف في الدرجة ١٤ وتكون الصدمة عليه وعلي ابنائه وآماله العراض ولكفاءته ونزاهته خرج من الشرطة صفر اليدين فكسب الضغط والسكري في خواتيم عمله الدؤوب .
كفاءات دفنتها قحت وكفاءات ذبحها عنان وعودتهم للحاجة فيهم ليست حراما والحق يقال ان عدم العودة لشخص نستفيد منه غير منزل بل هي احقاد دمرت الشرطة
✍🏾 الشرطي الفقير لماذا ؟ يشتد به الحال وضيق الماعون وانعدام مقومات الحياة الكريمة .وابناء الشرطي لايعرفون البرتقال ولا الباسطة والا كيس الفواكه بالرغم من كل ما ذكر من اتعابه يطرد من بيت الايجار كل شهرين لعدم السداد اليس حراما علي دولة تعيش علي اكتاف الفقير هذا والله يعلم ان مرتبه لا يسد الرمق تجد العقيد شرطة يترك ابناءه الدراسة كالاخرين لعدم السداد .
✍🏾 بداية القيث قطرة عندما زيد مرتب الشرطي في الايام القليلة السابقة شهدت علي عميد يطير فرحا ويرسلها لابنه الذي يدرس في الجامعة ويقول له هانت يا ابني والله كريم فما بالكم بالوكيل عريف . انهم فرحين بزيادة على قلتها يرونها تبقي بهم في العمل .ما ابسطك يا بوليس بلادي .
✍🏾 سيدي وزير الداخلية وسيدي رئيس مجلس الوزراء الشرطي امانة هو يحفظ ويهلك ويهان فحفزوه وحافظوا عليه وستجدون الشرطي السوداني هو الاذكي والأقوي والجريمة في طريقه لا تتعدي دقائق ولا تهضموا حقوق الضباط المبعدين دون ذنب حتي نحقق العدالة التي يحميها الشرطي
الهادي ادم بريمة





