
رحيل الأب لوكا برصاص مليشيا الدعم السريع يهز الفاشر
الفاشر | العهد أونلاين
نعت أسرة نادي الشعلة الرياضي بمدينة الفاشر الأب لوكا جومو بانو، راعي الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بالفاشر، الذي توفي الأسبوع الماضي متأثرًا بجراحه،
إثر قصف نفذته مليشيا الدعم السريع (مليشيا آل دقلو) على الكنيسة الواقعة بحي العظمة قرب سوق الفاشر.
وقدّمت أسرة نادي الشعلة تعازيها الحارة لإبريشية الأبيض، ورعية القديسة مريم بالفاشر، وأسرته، وأصدقائه، وجيرانه، وزملائه القساوسة، وكل محبيه،
مؤكدة أن الفقيد كان رمزًا للعطاء والمحبة والسلام، وسعى جاهدًا لترسيخ قيم التعايش والتسامح بين مكونات المجتمع.
ووصف النادي الأب لوكا بأنه صوت للعدالة ووجه إنساني نادر، عبّر عن روح السودان المتعدد والمنفتح، معربًا عن أسفه لخسارة شخصية دينية واجتماعية كان لها أثر بالغ في حياة كثيرين.
كما عبّرت أسرة النادي عن خالص تعازيها لأهالي شمال دارفور، ولأبناء الكنيسة الكاثوليكية في عموم السودان، معتبرة أن رحيله فاجعة إنسانية وأخلاقية.
وكانت منظمة التضامن المسيحي العالمي قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل الأب لوكا جومو برصاص قوات الدعم السريع أثناء استهداف الكنيسة، في حادثة لاقت إدانة واسعة داخليًا ودوليًا.





