الأخبارالسودان

محمد عبدالله الشيخ يكتب:..نصف رأي..العقل الجمعي والنقد الهادم كابح جماح تقدمنا ومقعدنا

محمد عبدالله الشيخ يكتب:..نصف رأي..العقل الجمعي والنقد الهادم كابح جماح تقدمنا ومقعدنا

 

 

يواجه المجلس الأعلي للحج والعمرة وشخص السيد سامي الرشيد الأمين العام للمجلس والعمرة حملة نقد واستهداف لاتخطاه عين لقتل شخصيته وافشاله لتفشل بافشال تجربة سامي عدم صلاحية أبناء الهامش في المناصب المرموقه فواجه سيل جارف من الاستهداف من واقع الحقائق هو مبعوث العانية الإلهية او هو الرجل الذي

جاء بما عجز عنه الأولين بل جاء الي المنصب بخبرة وتدرج في نفس المجال علي مستوي الولاية ثم قيض الله له ان وصل الي منصب الأمين العام وحقيقة لا ينكرها الا مكابر وصاحب غرض او صاحب مصلحة تضررت بتعيين سامي الحقيقة التي لاجدال فيها ان الرجل أصاب نجاحا واضحا وأحدث نقلة كبيرة وأعاد للمجلس حيوية وألق افتقدها حتي أصبح محط الانظار

وسهام النقد الصدئة فبدات التانوش والاستهداف الذي أصبح للأسف سمه سودانية او يكاد وهو المجال الوحيد الذي تفوقنا فيه كسودانيين علي غيرنا ودليلي ما قام اليوم من حملة مغرضة واضحة الأهداف والمرامي والمخرجات قلت أمس القريب ان الحج عبادة شعائرية لم يصل العقل البشري الي عمق مايرتبط بها من إعجاز تشريعي منزل من حكيم عليم وتاتي قضية الاستطاعة

كاحد اعجازات التشريع كأول امر تحته كثير من الأمور علي مستوي الصحة المادية والبدنية والعقلية لياتي الاحتجاج عن غلاء الحج طعن يخالف التشريع ويطعن في مقصد الحاج بما يقدح في نواياه ثم تأتي الاستطاعة البدنية كامر تعاني منه البعثة إذ يتم اختيار كبار سن وضعيفي البنية بموجب إجراءات القرعة ومن غير رفقة قادرة علي تحمل خدمته فيقع العبء علي أمراء الحج كما شاهدت بأم عيني . ومقتضي الحكمة الإلهية من ذلك

ان الحج سيظل مرتبط بقدر من المعاناة تتناسب مع زمانه لكن الأجّل وأخطر فيما رشح عن حج هذا العام ان يتعمد حاج تصوير وجبه بغرض التشويش ويعمل علي إنقاص بعض محتوياتها هذه الوجبة التي كانت بها فاكهة وكان هنالك عصير إضافة الي إمكانية حصول الحاج علي اكثر من طبق هذا علاوة علي خدمات الشاي والقهوة علي مدار اليوم و اريد ان اعرف سوداني واحد يقوم لصلاة

الفجر ويجد الشاي والقهوة جاهزة في انتظاره علي نحو ما يجد في خدمات الحج والحديث في مثل هذه التفاصيل جهل باحكام الحج وإثارة نوع من الجدل المفسد للحج (لا رفث ولا فسوق ولا جدال) (من يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم) هذا هو المفهوم التاميني لهذه الملايين التي لولا هذه الحماية الربانية

لانفلت الأمر وانتفت السلامة هذا إضافة للتحفيز المعجز الوارد في السنة والأحاديث النبوية (من حج ولم يفسق ولم يرفث رجع من الذنوب كيوم ولدته امه) (الحج المبرور ليس جزاء إلاّ الجنة ) وما بين هذه النصوص يظل الحج والحاج عبادة مقيدة باعلي سقوف الضوابط والمحازير وليعلم من صور هذه الصورة انه فسق مخل بنص الحديث والاية الكريمة وقد جاء في الأثر ان احد

الصحابة عندما سمع الآية(ومن يرد فيه بظلم نذقه من عذاب اليم)رحل خارج حدود مكة وذهب الي الطائف خوفا من مضاعفة الذنوب فهذه الأماكن كما أن الأجر فيها مضاعف فالذنب فيها مضاعف ونعود مره أخري لما يثار من نقع يحجب الرؤية حول حج هذا العام هل يعلم من وراء حملة الاستهداف ان احد أمراء البعثة يتحمل عبء خدمة اثنين من كبار السن يعانيان من الزهايمر إضافة

لحالات أخري من الأمراض وضعف اللياقة وللامانه وهذا مايعرفه من حج قبل هذا العام عن تلك النقله في الخدمات كما فقد حججت انا في زمان لم تكن هنالك وجبات ولا ترحيل ولم يكن هنالك نقد بهذه الكثافة التي فضحت نفسها وافصحت عم هدفها تطالب تارة باعفاء رئيس المجلس وتارة بحل المجلس كليا اظن هذه هي الغاية ومن حيث التكلفة فإن تكلفة الحاج السوداني هي

الاقل من بين جميع دول الجوار والمحيط والوسيلة التي يترحل بها الحاج السوداني بين المناسك هي ذاتها التي يترحل بها اؤلئك والفنادق التي يسكنها هي في ذات المستوي لكن يبدو أنها اشياء تم تجميعها بعناية واطلاقها في حملة منظمة بتوقيت معين واخشي ان يكون ماذهب اليه الاستاذ ياسر محمود في زوايته شوكة حوت عن هذا الأمر هو استهداف للهامش ورجل يمثل الهامش نخشي

ان يكون الأمر بهذا القدر من الخطورة باحياء بؤرة جديدة للفتنه ونقول عن الاستاذ سامي كما قال هو عن نفسه أن ما يقوم به جهد بشري قابل لايتصف بالكمال وهو قابل للنقد البناء والنصح لماذا يريد هؤلاء ان يفسدوا صورة الحضور السوداني في كل المشاعر وتعاطف العالم معنا وذلك التقدير الذي اصحبنا نجده لماذا نقض الطرف عن الإيجابيات ونركز علي الهفوات ماذا يعني ان يصور

احد حجاج ينامون في احدي الخيام بوضع اختاروه هم بانفسهم لأن لهم مشاكل مع التكييف والبرودة ليتم تصوير المشهد كنوع من الاخفاق لماذا نستهدف نحن أنفسنا ومؤسساتنا بهذا التشهير الي متي نفرق بين ماهو شخصي وماهو عام ضار بالبلد ماهي حدود الوطنية لماذا لم ترسخ إلينا تلك القناعة في شخص الدكتور الحسن

اوتارا كرئيس دولة يفترش الارض موشحا بشرف الإحرام مقدما قدسية الحج علي برتكول القصور الرئاسية رجاء لحج مبرور متي نتعلم نحن من الآخرين الي متي تظل المفاهيم والصور كلها مقلوبه لدينا ننشد الرفاهية حيث يمبغي التذلل والانكسار لله ونتواضع حيث يمبغي الاعتزاز بالنفس متي تظل آفة العقل والتفكير الجمعي تسيطر علينا دون أعمال عقولنا كافراد

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى