مقالات

د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..كسلا الوريفة يا حبيبة..!!

د . حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..كسلا الوريفة يا حبيبة..!!

 

 

كسلا هي ولايتي الحبيبة كم كنت اكون سعيدا حين تأخذني الأسباب لزيارتها …حيث الامن والامان والخضرة والجمال علي ساعات الشروق فتدب الحركة فيها وفي أسواقها نشاطا وحيوية فالناس هناك ينامون مبكرا ويصحون مع صيحات اذان المساجد فيأدون صلاتهم وينتشرون …فتشتم روائح البن ورائحة اللبن المقنن وتتذوق طعم الزلابية والشاي (الماخمج)..فتمتلي حيوية ونشاط والطلاب الي مدارسهم وجامعاتهم في منظر يسر الناظرين.

* هكذا هي كسلا الوريفة التي تملأ رئتيك برائحة الدعاش والجوافة والمانجو والبطيخ فتتعطر طبيعة لا تشابهها عطور الدنيا …انها كسلا التي جمعت كل السودانيين باختلاف قبائلهم وسحناتهم المتعددة وكل منهمر في أداء عمله بلا (كسل) ولا فتر ولا فتور.

* كسلا التي استقبلت الالاف من النازحين إليها من ويلاه الحرب في الخرطوم ومدني لم تتخير منهم قبيلة بعينها او نفر بعينهم بل كل من حضر إليها وهو سوداني رحبت به كسلا …وعاش فيها امنا مطمئنا الي ان غادرها عائدا من حيث اتي بعد ان تحررت مدنهم وخليت منازلهم فيها من وسخ الدعامة والمرتزقة .

* حفرت كسلا في وجدان كل من زارها محتميا بها او جاءها زائرا حفرت في وجدانه أجمل الذكريات واطيبها فتمني البقاء فيها…

* لا انكر ان هناك من تسلل إليها وسط الجموع التي جاءاتها وفيهم من له نوايا السوء بأهلها فمارسوا نشاطهم السئ فيها وتراجعت حالات الامن المستقرة فيها الي اضطراب وعدم استقرار أمني من ضعاف النفوس الذين استقلوا طيبة أهلها فظهرت عصابات تسعة طويلة فنهبت

وارهبت وزعزعة الامن ولكن اهل كسلا كانوا يمدون حبل الصبر عليها باعتبارها حالة مؤقتة وتزول بزوال المؤثر ولكن عندما علموا انها خطط مبرمجة لاحداث بلبلة فيها تحركت لجان الامن بكل تخصصاتهم فانبروا لمكافحتها وما أسهل ذلك عليهم فحسموا أمرها بين ليلة واخري وعاد امنها المعروف لها .

* كسلا التي تحتضن قبائل عرفت بالشجاعة والذكاء الأمني الفطري لن تنال منها عصابات غبية لا تعرف أين تجد ضالتها فكان الحسم خلال ساعات قليلة ليرفع واليها اللواء الصادق الأزرق الرجل الهادئ الحكيم التمام باستتاب الامن في كل ربوعها.

* الشرطة هناك بقيادة اللواء الهادي الشريف وكل معاونوه من الضباط وصف الضباط والجنود كانوا علي اهبة الاستعداد والتمام والكمال وحسن الظن بهم فكان العميد محمد عبد الماجد مدير الجنايات وجنوده يلاحقون كل متفلت غريب بالحسم واعادة الامور الي نصابها تبا لكل خائن وعميل أراد بكسلا الجميلة ضررا .

 

* التحية للقوات المسلحة التي تتسيد الموقف في كل السودان بانتصاراتها المتلاحقة في تطهير البلاد من دنث العمالة والمرتزقة والتحية لقوات الامن والمخابرات التي ما خيبت يوما ظنا طيبا بها فكانت هي الاخري في معركة الكرامة بكل متطلباتها وضرورياتها .

* ستظل كسلا بجبال التاكا والمرغنية محروسة بدعوات أهلها الصالحين الانقياء الأوفياء منطقة سياحية تسر الناظرين وقبلة لكل السواح من الداخل والخارج تحدث عن ارفع مستويات الامن والاستقرار فهلموا إليها وادخلوها بسلام امنيين واستمتعوا بجمالها وخضرتها وطيبة أهلها دبايوا كتيوا اتنينا ومراحب.

* الان كسلا تشهد أجمل أيامها بعد ان استضافت فاحسنت الاستقبال وودعت فاحسنت الوداع وصبرت فاجملت الصبر وحسن الضيافة …عاشت كسلا آمنة مطمئنة رايقة البال والحال .

سطر فوق العادة :

التحية للسيد والي كسلا العسكري الراقي المؤدب صاحب مفاهيم الإدارة العلمية التي تتيح فرص العمل لكل من يرغب في تقديم ماهو خير لكسلا دون أن يتسلط ودون كبرياء ولا عجرفة فكان العمل منسابا بهدوء دون تضجر ودون خميرة عكننة رحم الله الاستاذ الطيب مصطفي صاحب هذه العبارة المعبرة في اختصار القول….والتحية لأهلي في كسلا باختلاف قبائلهم وتوجهاتهم والوانهم

السياسة المعتدلة الوطنية الحقة …..وللا كيف يا جنرال مصطفي أكد ود ادريس ليمان ناطق الشرطة الأسبق والمقدم مهيد الشيخ ابن كسلا التي يحبها حتي النخاع ومازال باكيا علي فراق زوارها من ولايات السودان واللواء جمال حسن طه الذي يحلو له البقاء هناك وهو يطمنا علي أمن كسلا يوميا فالتحية لكم جميعا وانتم قابضون علي امر الامن هناك من منازلكم.

(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى