خبراء يحذرون من تداعيات اغلاق شرق السودان علي ارتفاع أسعار السلع والدولار وحركة الصادر والوارد.

خبراء يحذرون من تداعيات اغلاق شرق السودان علي ارتفاع أسعار السلع والدولار وحركة الصادر والوارد.
الخرطوم… سنهوري عيسى
حذر خبراء اقتصاديون من مغبة تداعيات اغلاق شرق السودان علي ارتفاع أسعار السلع والدولار وشلل حركة الصادر والوارد وتوقف حركة نقل البضائع من ميناء بورتسودان الى ولايات السودان. حال استمرار الإغلاق لوقت طويل دون التوصل إلى اتفاق مع المحتجين من أهل الشرق والاستجابة الي مطالبهم.

تاثر حر الصادر والوارد

وأكد كمال كرار الخبير الاقتصادي والقيادي بالحزب الشيوعي أن حركة الصادر والوارد ستتوقف حال تطبيق الإغلاق الكامل لشرق السودان وموانئ التصدير .
وتشير الأنباء الواردة من شرق السودان الي حدوث اغلاق الطريق القومي منذ الجمعة الماضية ، و اغلاق ميناء بورتسودان وسواكن وبشاير لتصدير النفط .
وطالب كمال كرار حكومة الفترة الانتقالية بتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث في شرق السودان ومنع إغلاق الطريق القومي والموانئ واصفا اغلاق الطرق بأنه ضد القانون وليس هنالك مقارنة بينه وبين ما كان يفعله الثوار ابان ثورة ديسمبر المجيدة .
ومضى كرار الى القول بان الحكومة إذا لم تحسم الأوضاع في شرق السودان سيتدخل الثوار لحسمها حماية لثورة ديسمبر.

ارتفاع أسعار السلع والدولار

وفى السياق أكد د. عزالدين ابراهيم الخبير الاقتصادي بأن استمرار إغلاق شرق السودان سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات والدولار وشلل حركة الصادر والوارد واحداث اختلال في الميزان التجاري وندرة في عرض السلع والخدمات وربما تخزينها واحتكارها فضلا عن توقف تصدير نفط الجنوب بعد الحديث عن اغلاق ميناء بشاير بجانب توقف حركة نقل البضائع من ميناء بورتسودان إلى ولايات السودان .
واعرب د.عزالدين ابراهيم عن أمله أن تسهم زيارة وفد الحكومة برئاسة الفريق اول شمس الدين كباشي في احتواء الأوضاع بشرق السودان الذي يعتبر الشريان الاقتصادي للبلاد وإيجاد حلول عاجلة لمطالب أهل الشرق.

مؤامرة على السودان

وفي السياق عضد / مجذوب جلي الأمين العام السابق لاتحاد المصارف السوداني من القول بان شرق السودان هو الشريان الاقتصادي للبلاد كما أن إغلاق الشرق سيؤدى الي ارتفاع أسعار السلع والدولار وشلل حركة الصادر والوارد وتوقف حركة نقل البضائع من ميناء بورتسودان الي الولايات.
ووصف مجذوب جلي ما يحدث بشرق السودان مؤامرة على السودان ووحدته ونسف استقراره داعياً في الوقت نفسه لتفويت الفرصة على أعداء البلاد والاستجابة العاجلة لمطالب أهل الشرق العادلة.