د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..البرهان كفاية تعال…!!
د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..البرهان كفاية تعال…!!
أدوار متعاظمة وكبيرة يقوم بها سيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة خاصة زياراته الماكوكية لمناطق العمليات والوقوف لجانب قواته في أرض ميدان المعركة.
* بلا ادني شك وقوف القائد وسط جنوده في المعركة تدفع بالروح المعنوية لتبلغ عنان السماء لدي القوات المختلفة المشاركة في معركة الكرامة ولها آثار طيبة بالدفع بهم الي تحقيق الهدف والغاية من المعركة …فقط لأن الجندي حين يري قائده يتوسطه يطمئن قلبه وتقوي عزيمته ويبذل كل ما في وسعه لاجل الانتصار وهذا هو المطلوب.
* ظل الرئيس البرهان كقائد اعلي للقوات المسلحة وبقية القوات المشاركة في معركة الكرامة ظل زائرا ومتفقدا لاحوالهم ومهنئا لانتصاراتهم
ومواسيا لجرحاهم ومعزيا بالدعوات لشهدائهم وداعيا للاسري والمفقودين بالعودة والسلامة ولعلمي هي قمة الأخلاق والمسؤولية في دور القائد تجاه قواته…ايضا تلاحمه مع الشعب ما ان وصل البرهان موقعا من مواقع
الكرامة الا وكان الجمهور محتفيا به ملتفا حوله باعجاب منقطع النظير وهذا رصيد كبير يجب أن يدركه البرهان اليوم قبل الغد ليواجه به العالم انه محل تقدير من شعبه ومواطنيه وهي شهادة قوية في وجه المتربصين به من اعدائه واعداء الوطن.
* لكنا نعلم ان اول تصريح صرحه الهالك حميدتي قائد الجنجويد وما هو بقائد انهم يريدون رأس البرهان مقتولا او معتقلا ليستولي علي السلطة في البلاد وكان خائبا في تخيلاته البائسة كما صور له خونة السودان في جناح القحاتة انه بالإمكان ذلك ونسوا ان البرهان له شعب
وقوات تحرسه بعد فضل الله ورعايته وحزث الذي حدث وفشل المخطط بل جاء متهدما علي رأسه وأهله ومن تبعه ليوم الدين ليلاقي عقابه يون الحساب بجريرة مافعل من قتل وسفك للدماء ونهب وسرقة وتشريد وتعذيب للمواطن العزل الذي قتلته زخيرة ال دقلو
ومرتزقة العالم الا من رحم ربي وقد ظل محايدا ما تبقي منهم او كما قال البرهان في احدي لقاءاته انهم لم يجدوا من وقف لجانبهم داعما بصراحة الا قليل الدول التي سيحفظ التاريخ السوداني لها وقفتها يوما ما .
* اذا نتفق ان البرهان هو من يمثل رمزية الجيش وهو رئيس البلاد وبالتالي يظل هدفا مهما وغاليا لدي خبثاء السياسة ومرتزقة الدول ودول الشر لا قدر الله لو حدث له اي مكروه يكونوا بذلك حققوا كل اهدافهم الاستراتيجية في المعركة ويعد ذلك انتصارات لهم.
* نعم الموت حق والشهادة في سبيل الله والوطن هي الغاية والمبتغي ولكن بحسابات المعركة تصبح أمرا اخرا يهدم
وطنا كاملا بأهله…إن يقتل قائدا يعني للاعداء انتصارا رغم ايماننا بالقول العدو يقتل ثائرا والأرض تنبت الف ثائرا او كما يقول العسكر في شعاراتهم المرفوعة في كل المعارك وعلي جدران كل وحداتهم العسكرية.
* كفاية علي البرهان كقائد اول التجوال في ميادين المعركة وهي تشهد نهاياتها يجب أن يفوت الفرص علي هؤلاء الاوباش وألا يرد لهم روحا اخري لاستمرار الحرب لا قدر الله أطول مما طالت وعليه إدارة المعركة من مقره المعروف له كقائد دون المخاطرة برمز القيادة التي تعني للاعداء الكثير لاقدر الله.
* استهداف البرهان غاية تتمناها كل تخطيطات وخطط المليشيا ودول الشر ليجدوا امانيهم واهواءهم وغاياتهم ليحفظوا ماء وجههم اما اسيادهم من دول الشر الكبري واعداء الوطن الحقيقيون تبا لهم.
* عفارم عليك الفريق اول البرهان وعفارم عليك تانيا وثالثا وليس اخيرا بكل المجهود الكبير الذي قدمته للوطن وللشعب السوداني ويكفينا صبرا علي ضغط الأعصاب وانت تتعرض لمحاولتين اغتيال في القيادة يومها بداية الحرب ويوم تخريج الابطال في جبيت وربنا ستر وقد أراد بكم وبشعب السودان الخير كل الخير و
شكرنا وحمدنا له تعالي يتطلب ان يفكر البرهان بعقل الحكمة العسكرية …بالاستقرار الي ان يعلن النصر كاملا وتنظيف كل الجيوب التي بها وسخ الدعامة وحينها يحق له ان يحتفل مع شعبه بطعم النصر والمعركة تشهد نهاياتها بإذن الله قريبا جدا…حتي تكتمل الفرحة.
* كفاية تعال سيدي الرئيس وتشجع علي الاستقرار وتابع عمليات المعركة من مكاتبك الخاصة دون كثير تحرك وثق بأن لك قيادات تسر العين وتسد وهج الشمس اعتمد عليهم بعد اعتمادك علي الله ولعلمي ذلك عين العقل.
* يشهد لك العالم كل العالم والشعب السوداني الذي من أجله انت تقاتل جنبا الي جنب مع قواتك بأنك فعلت كل ما في وسعك وحققت كل ما خطط له وخططت… كفاية تعال الي وبلاش زيارات ميدانية اخري .
سطر فوق العادة :
يظل الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد الأعلي للقوات المسلحة رمزا يحتذى به في العسكرية عالميا .. ولذا لابد من حمايته من أعداء الوطن ليقود البلاد لمستقبل مشرق.
(ان قدر لنا نعود )