د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..مستخلص وهج الأمس…!!
د .حسن التجاني يكتب:..وهج الكلم..مستخلص وهج الأمس…!!
جاء وهج الامس تحت عنوان عنان في بورتسودان…!! وهذه حقيقة ان مدير عام الشرطة السابق ووزير الداخلية الأسبق عنان حامد وصل وحضر الي السودان …وانه استقبل من معاشي الشرطة في دفعته واصدقائه بالمطار لحظة وصوله …لكن لم نر مدير عام الشرطة الحالي
الفريق اول خالد حسان في استقباله هناك …ولكن عكست لنا الصور التي التقطت أثناء دعوة عشاء المدير العام وهي من اكبر الأخطاء التي استفذت كل الشعب السوداني والتي يجب محاسبة من التقط صورها وعكسها ونشرها ليس حرصا علي من هم علي مائدة الدعوة ولكن لانه شارك في زيادة غليان الشعب ضد الفكرة فكانت بحق استفزازية في ظروف حرجة تمر بها البلاد ويمر بها العباد.
* نعم ذكر الوهج امس ان عنان بالسودان ولكن لم يقل الوهج ان عنان بريئا من الذي وجه اليه من تهم او يجب ألا يحاسب ولكن قلنا امس يجب أن يصحح وضع عنان فإن كان متهما فليقدم لمحكمة قانونية رسمية لينال جزاء
ما ارتكب من جرائم عقوبة .. وقلنا اذا ثبت ذلك فليس لعنان وسط الشرفاء مكانة في كيان الشرطة..وقلنا كما تعلمنا قانونا ان المتهم برئ حتي تثبت ادانته والمحكمة هي التي تقرر ذلك…ولسنا نحن ولا الرأي العام من نقرر ادانته من عدمها.
* وقال مستخلص الوهج ان من حق عنان ان يعود فالسودان وطنه يحمل جنسيته وجوازه …ولم نقل يجب أن يعود حرا دون مساءلة وسؤال ولم نقل يجب أن يستقبل استقبالا رسميا ولكن طبيعة المجتمع السوداني هي هكذا مشحونة بالعواطف والعاطفة فاستقبله طيف من دفعته واصدقاءه واخرين .
* في مستخلص حديث الوهج امس ذكرنا انه لزاما يجب أن يحدث تحقيقا قانونيا مع عنان حول ما وجه له من اتهام …والسؤال هنا هل فعلا هناك اتهاما رسميا وبلاغا حرر في مواجهته ؟ والقبض عليه والتحري معه في ما
اتهم به من جرائم خيانة وطنية وعبث بالهوية الوطنية في القيد المدني ومنحه لاجانب مرتزقة؟ كلها أسئلة تحتاج لاجابات …واعتبر الوهج عودة عنان شجاعة ومسئولية وان كان ضالعا في الاتهام …لانه لن يعود تارة الا
وحسم أمره (بريئا او مدانا)..لا ثالث بينهما.
* بعض الذين اطلعوا علي وهج الأمس ظنوا بنا الظنون اننا ندافع عن عنان دون وجه حق وانه لا يستحق وهذا خائن …وجميعهم يتهمون ويطلقون الاتهام وواحد منهم يملك بلاغا ضده في يده غير موجود .
* ان ما جاء في وهج الأمس حول عنان ليس مرافعة لتبرئته ولا حتي دفاعا عنه
ولم تظهر بعد علي السطح بلاغات مدونة في مواجهته رسميا …والا كان حينها سيكون للوهج كلمته …وهو حتي اللحظة سوداني يحمل جواز سفر سوداني دبلوماسي بحكم وظيفته السابقة وقلنا العودة لوطنه حق يكفله له القانون وان كان متهما ليحاكم علي جريمته في وطنه بالعودة الإجبارية .
* مستخلص وهج الأمس قص قصة عودة عنان بوضوح لم يزد فيها ولم يبالغ في نقصانها …بل قال ان عنان في السودان …انطلاقا من فهم ان الشرطة قبيلة عظيمة وقال إن كان عنان خائنا وثبت ذلك رسميا بالمحكمة فلن تتشرف الشرطة بامثاله ولن يكن له مكانا في مقبل أيامه وسط رجالها الوطنيون الأوفياء في قادتها العظماء وافرادها الشرفاء.
* هذا كل ما جاء في وهج الأمس مستخلصا نعكسه اليوم …اننا في الوهج نملك من المنطق ما يجعلنا عقلاء نتناول القضايا بحكمة ودراية
حتي لا ننجرف مع الظلم فنؤثم .
سطر فوق العادة :
يظل الوهج سيفا مسلطا لاجل الحق كما بدأ لأكثر من عقدين من الزمان لا يخاف ولا يهاب في الحق لومة لائم
…فلسنا مأجورين ولا من أصحاب (الظروف) او كما يشاع ويقال علينا او علي غيرنا …اننا نخاف الله في كل حرف نكتب ولا نقتص لأنفسنا بالقلم الذي نملك ولكنا نقتص به للوطن والمواطن من كل جائر ظالم عدو اثم.
(علي فكرة انا احد الذين احيلوا للصالح العام في عهد عنان) ولكنه حب الشرطة القاتل ومن الحب ما قتل.
(ان قدر لنا نعود)
