يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..العجوز الكاذب
يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..العجوز الكاذب
لايستحي اللواء فضل الله برمه ناصر رئيس حزب الأمة المكلف من إطلاق الأكاذيب والترهات وركوب صهوة جواد التدليس مثله كناشط سياسي في العشرينات من العمر وليس شيخا كهلا اقترب من التسعين الا بضع سنين
حتى بات يهرف كلما أقبلت عليه قناة أو صحيفة مع ان بعض القنوات انصرفن عنه لأشياء نمسك عنها هنا ولكن صحيفة التغيير الموالية لياسر عرمان نشرت أمس حديثا للعجوز فضل الله البرمة قال فيه إن حكومة بورتسودان سنت قانونا باسم (الوجوه الغريبة) وهذا القانون يهدف
إلى تجريم أبناء غرب السودان لمجرد النظر لسحناتهم والوانهم هكذا تحدث الشيخ الكاذب المضلل عن قانون جاء به من مخيلته بغرض التشويه والتحريض الاثني والفتنة والرجل الذي زرع حينما كان وزيرا للدفاع في جسد غرب السودان صراع العرب والنوبه وحرض العرب
وامدهم بالسلاح لقتل النوبه وهو أول من دعم الجنجويد وبذر بذرتهم باسم قوات المراحيل واليوم يفتري كذبا بوجود قانون للوجوه الغربية ومثله كان حريا به تحري الصدق ولكن أين للطير باللبن واين للجمل بالقرن واين للديك بالوبر
البرمة ناصر لايعلم بأن الحكومة التي يطلق عليها حكومة بورتسودان يشكل غرب السودان المفتري عليه سبعين في المائة
من جملة عدد الوزراء من وزير المالية والمعادن والإعلام والحكم الاتحادي والداخلية والدفاع والنفط والبترول فماذا تبقى لبقية السودان؟ ام فضل الله برمة له معايير
خاصة لمن هم ( الغرابة) وكيف لرجل في سنه وفي قيادة حزب كبير مثل حزب الأمة يتحدث بلغة غرابة وجلابة ونوبه وشايقية ومساليت وحزب الأمة الذي كان على قيادته رجال مثل عبدالله خليل والمحجوب وبكري أحمد
عديل والصادق المهدي جاء زمان أصبح فيه البرمه ناصر يجلس على مقعد اكبر منه حجم وارفع مقاما والبرمة لو نظر حتى بعين السخط لما كان له أن يتجاوز البروفيسور سليمان الدبيلو وهو من عشيرته المسيرية الزرق الذي يمثل الآن الزراع الأيمن للفريق البرهان و مستشاره
الوحيد الذي تمر أغلب القرارات من خلال طاولته وهناك الرزيقي الجنرال المثقف المهندس إبراهيم جابر المشرف على كل القطاع الاقتصادي في السودان ولأول مرة في تاريخ السودان يصعد قيادي من جبال النوبة لموقع الرجل الثاني في الدولة ام فضل الله برمة لايعد شمس الدين
كباشي من غرب السودان ويمضي( الشيخ) والشيخ هنا مجازا لأنها تعني الوقار والهيبة والحكمة وتلك صفات ليس للجنرال المتقاعد منها نصيب ويقول إن المغتربين من أبناء غرب السودان عند عودتهم من إجازاتهم السنوية يتعرضون للاعتقال في بورتسودان لأسباب عنصريه
والبرمة يعلم أن المسؤولية الامنيه الأولى في البلاد على عاتق الرجلين الوقورين أحمد ابراهيم مفضل ابن جنوب دارفور واللواء سايرين وزير الداخلية ابن مدينة الدلنج وحتى الجوازات الرجل الأول فيها الفريق موسى جره ابن الكرقل بجنوب كردفان فكيف يضيق هؤلاء على أبنائهم
وإخوانهم مما يضطرهم لدخول السودان عن طريق جنوب السودان وعبر المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع الذي لو وجد مغتربا عائدا من السودان لسلبه حتى
ملابسه الداخلية لأن اللصوص لا اخلاق لهم ولكن فضل الله برمة الآن هو من ينافس حسبو محمد عبدالرحمن في قيادة اللصوص وقطاع الطرق من عرب الشتات الذين زرعوا في تراب السودان الفتن وتركو لامثالك تسويق الكذب والضلال السياسي