مقالات

فيصل علي ابراهيم يكتب : حكومة حمدوك الانتقالية ..وجرد حساب العام الثانى

حكومة حمدوك الانتقالية ..وجرد حساب العام الثانى
ماذا إنجزت وما لم تنجز وماذا بعد سلام جوبا ؟
بقلم: فيصل علي ابراهيم

للأسف الشديد ومن غير شك ان الحكومة الانتقالية فى عامها الثانى وصلت لأدنى مستويات الفعل والتفاعل والتفاؤل .. بحيث وصل التوتر والاختلاف بين حاضنتها و مكوناتها حد التنازع وعدم القدرة على إنجاز اى شيء فيما يخص معاش الناس…على الرغم من التغييرات الجذرية التى تمت في الحقائب الوزارية ذهاب أشخاص وظهور أشخاص حائرون لايعلمون من أين يبدؤون عملهم .. لغياب البرنامج الموجه و الموحد .. و بعد كل هذه الفترة تذكر اخيرا السيد رئيس الوزراء ضرورة وجود خارطة طريق لمواجة الإيقاع المتسارع داخليا وإقليميا ودوليا .. وقرر التحرك لحشد الجميع فى مبادرة لحل الازمة التى ادخلوا أنفسهم والبلد فيها .. نتبجة لعدم التجانس في مجلس الوزراء وعمل كل وزير في وزاراته كيفما يشاء أو ما تنصحه به ( شلته )وأصبحت الوزارات جزر معزولة حتى انكشف للناس أن السيد رئيس الوزراء ليس له علاقة لما يفعل الوزراء أو مايقولون .. والدليل موثق فى تصريحات صحفية و تليفزيونية لكل وزير او وزيرة ..
اعتقد ان المبادرة جاءت عرجاء.. عمياء .. بكماء .. بلهاء .. ملهاء
يطلب صاحبها بكل صراحة في كل وقت أن المبادرة ( مفتوحة ) قابلة للتعديل .. إضافة أو حذفا
إذا هى ليست مبادرة وإنما دعوة للمشاركة في رأى يتخارجون به ..
.المخرج الوحيد لكم والشجاع هو الإستقالة الجماعية وتكوين حكومة تكنوقراط غير حزبية لتصريف ألاعمال لما تبقى من الفترة الانتقالية. . وتكون مهمتها الوحيدة التجهيز لانتخابات حرة ونزيهة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى