مقالات

الصادق يسين يكتب : ..على خطى الاصلاح .. رسالتي في بريد القيادة..!!

الصادق يسين يكتب : ..على خطى الاصلاح .. رسالتي في بريد القيادة..!!

 

تعذبني كل التفاصيل التي لم تغادر مرفأ الذاكرة وخانتني وخذلتني حروف اللغة وانا أود أن اكتب عن مساعد القائد العام للقوات المسلحة سعادة الفريق ياسر العطاء ليس إلا لانه يمثل الان رمزية عسكرية سودانية لها مقامها السامي الرفيع كذلك كنت أود أن اكتب منذ فترة بعيده عن الاخ

والي ولاية الخرطوم والذي تمنيت أن اقابله ولكن ظروف خارجه عن الاراده حالت بين ان التقيه فقد ظل احمد عثمان حمزه والي ولاية الخرطوم أسد هصور يمثل رمزية الراعي الذي لم يخذل اهل بيته في أحلك الظروف قط وحقيقة لم أجد ما ابتدر به كتابة عمودي هذا

للحديث عن العطاء موصيا اياه وهامسا له إلا تلك الكلمات التي انشدها الإمام علي رضي الله عنه حين قال متعلقا بحبل الصبر والفرج ..
تحيّرت والرحمن لاشـــــك في أمري وحاطت بي الأحزان من حيث لاأدري

سأصبـر حتى يعجز الصبر عن صبري سأصبر حتى يقضـــي الله في أمـــري
سأصبر مغلوبــــاً بغير توجّـــــعٍ كمـا يصبر الظمــآن في أزمــن الحرّ
سأصبر حتى يعلـــــم النـــاس أنني صبـرت على شئٍ أمرُّ مـن الصــــبر

ولاشئٍ مثــل الصبر مرٌّ
وإنمـــــــا أمرُّ من الأمرّين إن خاننـي صبري
سرائر سرّي ترجمــــــان سريرتــــي
إذا كــــان سرُّ الســر سرّك في سـرّي
ولو أن مابي من الجبــال لـ هدّمت وبالنـار أطفأهـا وبالريــح لم تسـر ومن قـال أن الدهــر فيـه حـلاوة فلا بــد مـن يومٍ أمرُّ مــن المـرّ

هي بعض كلمات اراك تجسدها واقعا تعيشه وتصبر عليه بحلم وحكمة تنام عليه وتصحو عليه وانت تقف كالجبل الاشم منافحا ومكابدا ومتالما ترجو ان تنجلي ظلمة الحرب بكرامة تحفظ للبلاد مجدها وللعباد كرامتهم وان ترى مابين يوم وليلة بلادنا تحفها نعمة الأمن والأمان

والاستقرار .. حفظك الله ورعاك انت ومن معك من جنود لازالوا يصولون ويجولون في ميادين القتال اسودا ودروعا تتحطم عندها المصائب والفتن ومؤامرات الخزي والعار بإذن الله فقليل من الصبر وما النصر الا صبر ساعة اعانكم الله وحفظ بكم البلاد والعباد

ثم رسالتي الأخرى ابعث بها للأخ والي ولاية الخرطوم ذلك الليث الذي جمع مابين الشجاعة والوفاء والولاء لوطن لاشبيه له حتي في أحلام العشاق والمريدين الا هو ..
كاني اراك تنشدها سيدي الوالي عند كل مقام وفعل انت تفعله ..
وطني العزيز وأنت من يحلو به غزلي وتشبيبي وسجع نظامي
وطني العزيز وأنت من أدعو له عقبى صلاتي دائماً وصيامي

وعلاك في الأوطان جلّ مطالبي ومآربي ومقاصدي ومرامي .
فسر اخي الكريم ترعاك رعاية الله وحفظه ويحفك حب العباد محمولا على اعناق الرجال

اعانكم الله لخدمة البلاد والعباد وسدد خطاكم في النيل من رايات النصر المؤزر وحفظ الله بامثالكم بلادنا وقواتنا المسلحة من كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحفظ الله أهل الأرض والعرض من كل متامر ومتخازل ومرتزق

ورعي الله راعي الحمى وحادي ركبنا سعادة القائد العام الفريق البرهان وصحبه ومن عاونوه وساندوه من اجل الحفاظ على البلاد والعباد
واخيرا نقول..
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت أحادا.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى