بابكر حسن حنتوب يكتب: أكثروا من الدعاء لينتصر الحق علي الباطل
بابكر حسن حنتوب يكتب: أكثروا من الدعاء لينتصر الحق علي الباطل
في ظل الأوضاع الإنسانية والمأساوية التي يعيشها أهل السودان نتيجة للظروف الاستثنائية بالبلاد بسبب الحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات مليشيا الدعم السريع – المتمردة والإرهابية…منذ 15ابريل 2023م.
والظروف القاسية التي يعيشها المواطنون تحت وطاة الحرب بمنازلهم المستهدفة في الخرطوم ومدني واخيرا سنجة. والمواطنين الأبرياء العزل القاطنون بمراكز الايواء المختلفة..في عدد من الولايات بدءا من (العاصمة
القومية الخرطوم والجزيرة وسنار وكردفان ودارفور) وغيرها َمن الولايات الاخري التي تشهد استقرارا نوعا ما… في الحياة اليومية بشرق السودان .. الشمالية ونهر النيل والنيل الأزرق والنيل الأبيض كسلا القضارف البحر الأحمر.
وأهلنا المغتربين
في كل أنحاء العالم
ينبغي علينا جميعا نازحون وغير نازحون في داخل وخارج السودان ان نتجه جميعا للتضرع بالمولى عز وجل
…. أن يخلص الشعب السوداني من هذه والابتلاءات
والمحنة.. والحرب التي طال امدها بين من هجر دياره أو أغلق متجره أو مكان عمله وسافر لمصر أو السعودية أو حتى دولة الإمارات التي تعتبر عدونا الأول في دعم التمرد…..
علينا نحن السودانيين جميعا وبلا استثناء ان نقوي ايماننا وان نتوسل الي الله عز وجل ونبتهل بالدعاء.(ان دعاء الفجر كان مشهودا).
علينا أن نطمئن بأن كل شئ في هذه الحياة مقدر ومسطر وهذا الكون الواسع من مخلوقاته.. يسير بل ويدور في
فلك واحد وهو عبادة الله سبحانه وتعالى. فما من شئ في هذه الأرض ولا السماء من مخلوقات الله عز وجل
وهذا الكون البديع….. الا ويسبح لله عز وجل.. (يسبحون الله كثيرا بكرة وعشية) يسبحون الله آناء الليل وأطراف النهار… ما من شك في ان الأمة السودانية المسلمة والأمة العربية تتوجه في كل يوم لآداء الصلاة بالمساجد ودور العبادة في الزوايا..وفي المسائد والخلاوي…
وفي الأراضي المقدسة.. حول مكة والمدينة المنورة رافعين اكفهم وسائلين المولى عز وجل أن ينصر القوات المسلحة في السودان .. وهناك من يتلو القرآن الكريم في منزله وفي حلقات القرآن الكريم داخل المساجد والزوايا والخلاوي.. ويعقب ذلك عند كل تلاوة أو ختمة لهذا
القرآن الدعاء بالنصر للقوات المسلحة السودانية بالانتصار في معركة الكرامة. – وفي كل ميادين القتال-
وقد اقسم أبناؤنا الشرفاء المجاهدين المستنفرين من الشباب لمواجهة العدو تلقينه درسا تاريخيا لن ينسوه ابدا
ان امد الله في أعمارهم بل الاستشهاد في سبيله
(من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).
صدق الله العظيم.
…وان قواتنا المسلحة السودانية تعمل بقوة ونكران ذات والتضحية في سبيل الدين والوطن.وهكذا تمضي الايام وينتظر الناس جميعا تلك اللحظات السعيدة ساعة (الصفر) وساعة النصر واعلان القوات المسلحة السودانية
للبيان الرسمي بانتهاء مايسمى بالتمرد الغاشم. ومن ثم دعوة المواطنين الي العودة الآمنة تناشد فيه جميع السودانيين في كل مكان إلى ديارهم التي تركوها وهجروها منذ بداية الحرب اللعينة وهم مكرهين على
ذلك….. غير راضين عن هذا الظلم والجرائم البشعة التي ارتكبها عرب الشتات في حق أهل السودان في القرى والارياف والبوادي و من سرقة الأموال الشعب بالبنوك والمصارف وتدمير للبني التحتية ومؤسسات القطاع العام والخاص وشفشفة سيارات الحكومة والتجار والرأسمالية الوطنية ..وسرقة ممتلكات المواطنين من (السيارات
والمال والذهب والاثاثات الفاخرة والأجهزة الكهربائية بكل انواعها) …كل هذا نجد أن اي مواطن يرفع يديه للخالق عز وجل في كل صباح ومساء بأن ينتقم من هؤلاء الاوباش وان يخلص البلاد من هذه الفئة الظالمة وان
ينزل عليهم من السماء جنودا من عنده لن يروها
.. هكذا كان حال المسلمون في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي وفي كل المنابر والمساجد وخطب الجمعة بأن يضل طريق هؤلاء المرتزقة.. وينزل السكينة في قلوب أهل السودان.. وذلك بالأكثار من الدعاء
والعبادات..والصدقة وتحقيق التكافل الاجتماعي بين الناس.
قال تعالي:(ادعوني استجب لكم).فثقتنا كبيرة في الله سبحانه وتعالى بأن كل أمر في الحياة بيده (كن فيكون). وسبحان الله عما يصفون والحمدلله رب العالمين.