صلاح حبيب يكتب :رغم الحرب زين والخيف يؤهلان الشباب!!
علي الرغم من قسوة الحرب التى فرضت على الشعب السودانى واففدت الملايين اعمالهم وجعلتهم في فراغ .الا ان الشركة السودانية للهاتف السيار( زين) بالتنسيق مع مسجد الخيف استطاعا ان يقدمون خدمة مميزة لتأهيل الشباب من الجنسين
لقد مولت شركة زين العديد من المشاريع في ظل الخدمات المجتمعية لقد عملت على تمويل تلك المشاريع تمويلا كاملا من جانبها خدمة لهؤلاء الشباب الذين جعلتهم الحرب في فراغ كامل
فمن بين المشاريع التى مولتها زين التى أقيمت بمركز الخيف للدراسات والتدريب مولت زين دورات في مجال الاسعافات الاولية استفاد منها ما يقارب ال٣٥٠ دارس قام والي ولاية الخرطوم ومساعديه بتخريج تلك الدورات كما تم تخريج اول دفعة للتدريب المهنى في أعمال الكهرباءصيانة وتركيب الأجهزة الكهربائية التى قامت بتمويلها شركة زين تمويلا كاملا بجانب دورة التدبير المنزلي أعمال( الكورشي ) واستضافها مركز الخيف واستفاد منها عدد كبير من المتدربين من الجنسين بنين وبنات
حفل التخريج كان باذخا حضره لفيف من أعيان المجتمع
استهله الشيخ أحمد بن الشيخ أحمد العوض مدير مركز الخيف للدراسات والتدريب معبرا عن شكره. وامتنانه للشركة السودانية للهاتف السيار ( زين) وما قامت به من اسهام كبير في تمويل مشروع التدريب والذى لم يكن تدريبا فقط بل تاهيلا للشباب واكسابهم مهارات في صيانة الكهرباء وتركيب الأجهزة المختلفة والاستفادة من ذلك في سوق العمل خاصة وان المتمردين قد حطموا البنية التحتية بالبلاد ومثل هذه المشاريع تتيح للشباب بالاعتماد علي النفس وتقديم خدمة للمجتمع
الشيخ أحمد قدم نبذة تاريخية انشاء مركز الخيف الذى اسسه والده الشيخ أحمد. العوض من حر ماله ليكون مركز. متكاملا يضم مسجدا ولكنه لم يعن بإقامة الصلوات ولكن تعدى ذلك الي إقامة الندوات والمحاضرات وتحفيظ القران وتعليم اللغات الحية مثل الانجليزية والفرنسية الإسبانية وغيرها من اللغات الأخرى كما تحدث عن تلك الشركة بين المركز وزين واسهامهما في تخريج شباب يستفيد منهم المجتمع
ممثل شركة زين الأستاذة زينة أكدت ان الشركة السودانية للهاتف السيار لم تبخل في تمويل كل المشاريع الخدميةالتى يمكن ان يستفيد منها المجتمع وقالت إن زين لم يقف تمويلها للمشاريع بولاية الخرطوم بل تعدت الي إقامة المشاريع المتعددة بولايات السودان المختلفة
مثل بورتسودان وكسلا ونهر النيل بالإضافة الي القاهرة وعبرت عن سعادتها بتلك الشركة مع مركز الخيف للدراسات والتدريب
خلال الحفل عبر عدد من المتدربين باللغات الانجليزية. التركية والصينة عن سعادتهم بتلك الدورة واستفادتهم منها مشيدين بالشركة السودانية للهاتف السيار (زين) وماقدمته لهم في مجال التدريب المهنى او التدبير المنزلي( الكورشي)
كما تحدث المتدربين محمد عمر عبدالله ووفاء الإمام مشيدين بتلك الشراكة بين زين والخيف في مجالات التدريب
ان عطاء شركة زين واسامه في مجال الخدمات المجتمعية لم ينقطع بل ظلت تقوم بدعم العديد من المشاريع التى يمكن ان يستفيد منها الشباب رغم ظروف الحرب.
