صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي..شيخ الامين يتمدد في التكايا ويصل دارفور !!
صلاح حبيب يكتب:..ولنا رأي..شيخ الامين يتمدد في التكايا ويصل دارفور !!
ظل مسيد شيخ الامين عمر الأمين اول من فتح التكايا لاطعام المواطنيين بمنطقة أمدرمان القديمة وماجاورها إبان الحرب اللعينة التى شردت المليشيا آلاف المواطنيين. من منازلهم
لقد ظل شيخ الأمين يقدم الطعام للمحتاجين من حر ماله رافضا اى مساعدة من الاخرين طوال العام ونصف من تلك الحرب وقد حاولت قوات الدعم السريع دعم التكية حينما احتلت منطقة أمدرمان القديمة خاصة حى ود البنا الذى يعيش فيه شيخ الامين ويقيم فيه تلك التكية التى
تعد من اوائل. التكايا التى أقيمت بامدرمان وكانت سببا في بقاء كثير من الاسر ولولاه لمات آلاف المواطنين نظرا لانعدام الغذاء والدواء جراء تلك الحرب التى فرضت علي الشعب السودانى ولم يقف شيخ الأمين علي الاطعام ولكن تعداه لستر الموتى ودفنهم
لقد حث نفر من المواطنيين شيخ الامين علي الخروج من مسيده حينما كثرت الدانات والطلقات الطائشة طلبوا منه الخروج و الذهاب الي اي دولة يحفظ فيها نفسه من الموت ولكنه رفض وقال قولته الشهيرة لمن اترك هؤلاء المساكين
لقد حفظ المولى عز وجل شيخ الامين وكل من لجا الي مسيده بعنايته نظرا لوقفته التى سوف يذكرها له التاريخ
لقد وهب شيخ الامين نفسه لاطعام المساكين والمحتاجين وظل يقوم بواجبه نحوهم رغم الكيد والحسد الذى ظل يستخدمه البعض نحوه ولكنه عمل
بالمثل السودانى (الكلب ينبح والجمل ماشي) فسار وتمدد حتى وصل دعمه لأهلنا في دارفور فانشا التكايا فيها وقدم لهم المأوى والطعام مما جعلهم بستقرون بمناطقهم ولولا دعمه السخى للأسر لمات الكثيرين من الجوع
ان التكية التى انشاها شيخ الامين عمر الأمين لم يكون لها مثيل او شبيه من بقية التكايا التى اقامها نفر من المواطنيين بولاية الخرطوم او بالمناطق التى لم يستطع البعض الخروج منها بسبب الحصار الذى فرضته المليشه عليهم
ان تكيت شيخ الامين علي الرغم من تقديم الطعام فانها تعمل علي علاج المرضى وتقديم العلاج المجاني بالإضافة الي مدرسة لتعليم الأطفال بجانب إيواء كل من لم يجد مسكنا ياويه
ان ما قام به ويقوم به شيخ الامين من إطعام للمواطنيين هو قمة التكافل الاجتماعى الذى جبل عليه الشعب السودانى إبان المحن والمصائب التى تحل به .
عام ونصف وزيادة لم يتوقف شيخ الامين عمر الأمين من فتح بابه وقلبه ومسيده للمحتاجين سواء بمنطقة أمدرمان القديمه (ود البنا) او في. المناطق الجديدة التى انشاها بدافور اطعاما وتحفيظا للقران
نأمل حين انجلاء الحرب ان تقف الدولة علي تجربته وان تهتدى بها في مقبل. الايام .