د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..ھذا المعلم الرھيب.!!
د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..ھذا المعلم الرھيب.!!
ان انستنا الحرب التعليم في السودان فلن تستطيع أن تنسينا ذلكم المعلم الإنسان العجيب …الإنسان الذي
كان سببا ودافعا اصيلا في تنظيم روح العلم والعلوم في ھذا الكون حتي صار منظما ومرتبا واصبحت الحياة بھ
اكثر سھولة وجمالا وأناقة ولكن كثير جدا من الناس لا يفطنون لھذا المعلم العجيب الذي افني كل عمرھ وحياتھ مقابل ان يقدم اجيالا متعلمة مستنيرة تبصر للمستقبل بعقل العلم والعلوم
* مھما تكلمنا عن المعلم محبة واحتراما لن نقيم مجھودھ وتفانيه لاجلنا في تأسيس حياتنا كلھا …المعلم جزاءھ عند اللھ وحدھ … كل الحكومات وقياداتھا خرجوا لھذھ المناصب بفضل ھذا المعلم مجھودھ معھم
ولم يمر علي البلاد رئيسا امي بل كلھم جلسوا يتلقوا علمھم وعلومهم من الاستاذ الذي افني حياتھ كلھا لاجلنا ويؤسفني جدا ان كل أصحاب القرار بالبلاد لم ينتبهوا لھذا الامر ان ما ھم عليھ من سلطة وجاھ جاء اليھم
بفضل أساتذتهم الذين كانوا وراء نجاحاتھم وتربية شخصياتهم ..يؤسفني أني لم أسمع بحكومة جاءت متفقة علي الوقوف لجانب المعلم حتي اليوم وانصافھ ورفع الظلم عنھ مع ان المعلم متفق عليھ من شرائح المجتمع ولكن عند الواجب ينساھ الكل.
* لماذا لم تقف الحكومات مع المعلم …طيب سيبك من الحكومة اين مجلس السيادة من حالة وحال المعلم الغلبان الذي اوصلھم جميعا لمقعد الحكم دون من ولا اذي؟؟
* قف للمعلم وفھ التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا…حتي الوقوف تقديرا واحتراما للمعلم تعطل اليوم بكل مراحل التعليم ونحن من كنا علي عھدنا نھرب تاركين لھ الطريق اجلالا واحتراما وتقديرا اذا صادفناھ مرورا في الطريق العام …تبا لعھد حل بنا وھو لا يقدر و لا يجل المعلم اجلالا.
* الان المعلم ھو أفقر طبقات المجتمع وعندما نقول المعلم لا نقصد كل من ھب ودب وصار معلما لاجل حصاد المال من جيوب اولياء الامور دون وجھ حق ولا نقصد المعلم تاجر الشنطة الخاصة بعد الدوام بين الأحياء
يقتحم المنازل اقتحاما في الدروس الخصوصية خصما علي جودة الأداء للمعلم ذاتھ في ادائھ الرسمي ولكن نقصد المعلم الذي وھب حياتھ لطلاب العلم وللكل من الناس ومن رغبوا بحق ما اعطتھ لھ الحكومة والذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
* من للمعلم باللھ عليكم ھذھ الايام ؟؟ ومن تذكر المعلم ومد لھ يد العون وھو اكثر الناس سوءا في الشعب السوداني لا يجعلھ الا علمھ الذي لم ينزل الارض ھذھ
الايام كسبا ولا رزقا وتأكيدا لكم اقول انھ لم يصرف فلسا واحدا في ظروف الحرب ھذھ ولم ينتبھ لحالھ ھذا احد من كل فئات المجتمع ولكن لھ رب في السماء يرزقھ من حيث لا يحتسب.
سطر فوق العادة:
يا حكومة !! أوصيكم بالمعلم خيرا ..واللھ جد