إسحق أحمد فضل الله يكتب : .. آخر الليل..(مسرحية ريا وسكينة)
إسحق أحمد فضل الله يكتب : .. آخر الليل..(مسرحية ريا وسكينة)
فى الاعداد للكتابة نكتب
لا احد الان يتوقف عند الاماكن التى يحتلها الجيش
والسبب هو أنها الان اكثر من أن تحصى…
(2)
وعن الانتصارات نجد أن بن بيلا قائد تحرير الجزائر قال
:: لم نستطع هزيمة الجيش الفرنسى الا بعد أن قمنا بإعدام المتعاونين معهم فى الجزائر
قالوا: كم كانوا؟
قال: اعدمنا ثمانمائة الف متعاون مع الفرنسيين..
ومن يقرأ هذا يقول لنا
: تحريض على المتعاونين هنا؟؟
ونقول
: لا انتصار الا بعد شنقهم على أبواب بيوتهم…
(3)
قال ( يشتمنا)
: انت كوز…
والناس الان ضد الكيزان
ونقول
الخليفة معاوية يأمر ائمة الجمعة فى المساجد بأن يشتموا سيدنا على بن أبى طالب بأن اسمه
ابو تراب
قالوا: اللقب هذا سماه به النبى صلى الله عليه وسلم فهو ليس شتما
قال: والله ما أزال اجعله شتما. واجعل ائمة المساجد يقولونها للناس حتى إذا تركوها قال الناس( تركت السنة)… التى هى شتم على بن أبى طالب
قال التاريخ
فلما جاء عمر بن عبد العزيز ومنع شتم على رضى الله عنه خرج الناس من المساجد وهم يقولون
: تركت السنة….تركت السنة!!
قلت لصاحبى
الان تلقين الرعاع شتم الكيزان..
(4)
والان….كشف خطط اسرائيل لضرب العالم الاسلامى كشف يتوسع….كشف…كشف…كشف
لكن لم يقل أحد أن المخطط فى الاجتماع الاعظم كان يقول
: ما دام هناك وجود للإخوان المسلمين فلن نستطيع هذا..
(5)
والإمارات تحتج غاضبة وتشكونا للأمم المتحدة لأننا ضربنا سفارتها
وفى مسرحية ريا وسكينة( كانتا تقتلنا النساء لسرقة الذهب)
ريا تشكو لأختها وتقول غاضبة
:: قطيييعة….البنت( تقصد ضحيتها الأخيرة) عضتنى لما كنت بخنقها…..زى كانى عدوتها…!!