
عبدالمنعم شجرابي يكتب :حلاوة قطن
*** كتبت بالأمس تحت عنوان ( حبة تحت اللسان ) منتقداً أداء الهلال ( الضعيف ) أمام منافسه الأهلي الليبي فصحوت على مئات الرسائل وعشرات المحادثات بين من يرى ( قسوتي ) على الهلال ومن يرى أنها الحقيقة التي كانت تتوجب أن تقال ..
*** عادة احترم كل الاحترام ما يصلني من تعليقات خاصة التي تخالفني الرأي ووقفت كثيراً عند رسالة الهلالي المعطون البروف أحمد عثمان سعد والتي أعقبتها محادثة بساعة ونصف من الزمن محورها ( مرقنا من دي وشوية شوية ونشوف الجاي ) ومن هنا أواصل
*** أولاً ( مرقنا بكرامة البليلة ) وكان من الممكن أن ( نركب الليبية ) في أي لحظة ولكي لا ندفن رؤوسنا في الرمال كانت كلمة الصدق واجبة والحاصل في تقديري أشبه إلى ( جروح السكري ) اهمالها وعدم العناية والنظافة يؤدي إلى الأسوء والأخطر
*** كثيراً ما كتبت في الفترة الأخيرة عن معالجة ( أمراض ) الهلال ( بجرعة عسل ) لكنني أرى الآن أن تكون ( بكية النار ) ولابد من ( الجراحة ) بعد فشل ( المسكنات )
*** ارجع إلى مقولة ( الوقت عير المناسب ) لأسأل الوقت المناسب ( كان متين؟! ) ونحن منذ الاستقلال نرى الوقت غير مناسب لمناقشة أي مشكلة من مشاكلنا حتى جاءت الحرب ودمرت البلاد في وقت ناسبها ولم يكن لنا في ذلك الوقت المناسب
*** على أيتها حال الهلال غير مطمئن ومقلق وإن كان هذا حاله فبقاؤه في المنافسة الأفريقية ( الحارة جداً ) أقرب من عمر بقاء ( حلاوة قطن ) في فم طفل أقول هذا لا تشاؤماً لكنها القراءة الواضحة في دائرة ( ما متنا لكن شقينا المقابر )
*** عموماً هناك بعض الزمن وليس كثير منه للإصلاح ليس اصلاحاً ( بالحذف والإضافة ) ولكن إصلاح حقيقي ( ليجود الفريق بالموجود ) بوضع ( المشرط ) مكان الألم وبجرعات الدواء الناجعة لا ( بالمهدئات ) بعد أن شبع جسد الفريق من ( المضادات )
*** أمام الأهلي الليبي كسب الأزرق ( بدرهم الحظ ) لا ( بقنطار الشطارة ) وتأهل ولا أقول ( مبارك ) لكني تاني وتالت ورابع أقول ( حمدلله ألف على السلامة )
عبدالمنعم شجرابي ..