عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..سلمت يابرهان من كل شر وتسلم ياوطن
عمر احمد الحاج يكتب: .. دوائر..سلمت يابرهان من كل شر وتسلم ياوطن
كل يوم من أيام التاريخ يمر يكشف لنا أن التامر على السودان وسلامة أراضيه وترابه الوطنى ومواطنيه اكبر مما نتصور وبات المتامرون على وطننا الغالى يتداعون على بلادنا من كل حدب وصوب كما تتداعى الاكلة على قصعتها.
فالمؤامرة الكبرى تستهدف السودان قيادة وشعبا وحكومة وجيشا هدفها الاستراتيجي اختطاف الدولة السودانية بتفكيك الجيش الوطنى وتفتيت وتقسيم البلاد إلى دويلات قزمية صغيرة وتغيير الخارطة الديموغراقية باحلال عربان الشتات والمرتزقة محل السكان الأصليين وإنشاء مملكة ال دقلو المزعومة.
كل مايتقدم الجيش السودانى بالانتصار فى محاور عديدة فى أنحاء البلاد ويدحر المليشيا الارهابية ويكبدها كل يوم خساءير فى العتاد والارواح …يبدأ الجداد الالكترونى القحاتى الجنجويدى الكذوب يكاكى ويردد نغمة لا للحرب ويردد معه ذات النغمة وزير الخارجيه
الامريكى بيلنكن وعدد من قادة الدول الاوربية والافريقيه والمنظمات المشبوهه وبعض أجهزة المخابرات الخبيثة المتامرة على وطننا الغالى وتقودها وتمولها تمويلا كاملا دولة الإمارات العربية المتحدة العدو الأول للسودان والشعب السودانى…دولة الشر والبغى والعدوان
منذ ان خرج القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان من القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة متوجها إلى بورتسودان فى عملية عسكرية نوعية تمت بنجاح حتى
وصل القائد العام لبورتسودان ليباشر مهامه الاستراتيجيه والعسكرية والسيادية ويفعل علاقات السودان الخارجية بتفعيل الدبلوماسية الرئاسية وكذلك الدبلوماسية الوطنية عبر وزارة الخارجية السودانية…وقد استشهد فى عملية خروج القائد العام للقوات المسلحة رئيس
مجلس السيادة الانتقالي عدد من الضباط فداءا للوطن الغالى..منذ توقيت خروج القائد العام من القيادة العامة للقوات المسلحة ظلت القوى المتامرة تترصد تحركات القائد العام فى حله وترحاله داخليا وخارجيا وتتابع ذلك
من خلال عملاء ومصادر معلومات لها بالداخل والخارج.
وشكلت معركة الكرامة ملحمة وطنية كبرى تقودها قواتنا المسلحة الباسلة وتقاتل معها جنبا إلى جنب المقاومة الشعبية والقوة المشتركة والمستنفرين والمجاهدين صفا واحدا كالبنيان المرصوص…ذلك لانها معركة وطن ومعركة أمة.
وظل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان يجوب البلاد بالطول والعرض متفقدا الضباط وضباط الصف والجنود فى كل المناطق العسكرية فى الخطوط الاماميه رافعا
معنوياتهم وشاحذا لهمهم العسكرية لتتحول إلى حمم بركانية لدحر المليشيا الارهابية دحرا كاملا وتطهير التراب السودانى من دنسها واجتثاث سرطانها الخبيث من جذوره اجتثاثا كاملا .
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة تعميما قالت فيه ان المضادات الأرضية تصدت لمسيرتين استهدفت موقع الاحتفال بتخريج دفعات من الكليات الحربية والجوية والبحرية بجبيت عقب ختامه .تسبب الحادث فى استشهاد خمسة شهداء وإصابات جارى حصرها .
لكن من الواضح وضوح الشمس فى راد الضحى ان الهدف الرئيسى من هذه المسيرات ليس موقع الاحتفال وإنما اغتيال القائد العام نفسه لكن باءت محاولة اغتيالهم للقائد العام للقوات المسلحة بالفشل الذريع لان القائد العام بات محروسا بعناية الله ورعايته فلم ولن يستطيع
المتامرون وفى مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة النيل من القائد العام الذى يلتف حوله الشعب السودانى فى اكبر ملحمة وطنية هى معركة الكرامة الوجودية ذلك لان القائد العام يدرك تماما ان الكرامة هى معركة وطن ومعركة أمة شعارها جيش واحد شعب واحد جيش صاحى وشعب واعىو
ان كرامة الجيش من كرامة الشعب.
وقد قالت العرب فى الماضى :
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا
ابشر بطول سلامة يامربع
ونحن نقول للقائد العام ابشر بطول سلامة يابرهان وحمدا لله على السلامة ..ولم يدرى الجنجويد والقحاته وتقزم والعملاء والمرتزقة والماجورين والخونة ان البرهان لم يعد قائدا عاما فحسب وإنما أصبح رمزا للقيادة
والسيادة والشجاعه والتحدى والأمل للشعب السودانى، وهو الذى نذر نفسه لمعركة التحرير الكامل للتراب السودانى من دنس الجنجويد الاوباش والمرتزقة وعربان الشتات والقحاتة ولسان حاله يردد :
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
فإما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا ..النصر او الشهادة ..وكلنا جيش للجيش وكلنا برهان ..نفديك بالروح ياوطنى.
لدى مخاطبته احتفالية تخريج الطلبة الحربيين بمعهد المشاة بمدينة جبيت بشرق السودان قال البرهان لن نضع البندقية حتى تنظيف البلاد من اى متمرد ومرتزق وماضون فى سحق مليشيا ال دقلو الارهابية والقضاء
عليها وقال القائد العام للقوات المسلحة معركتنا مع العدو مستمرة ولن نتراجع او نستسلم ولن نتفاوض مع اى جهة مهما كانت.
وبعد حادثة جبيت ومحاولة اغتيال القائد العام يجب ان نعد العدة والعتاد الحربى الكامل لدحر المليشيا الارهابية والمرتزقة دحرا كاملا بل يجب ان ناخذ الحيطة والحذر
الكامل ونسد كل الثغرات الامنية والتامينية خاصة فى المناطق العسكرية والمربع الامنى الاول للقائد العام للقوات المسلحة حتى لا يتسلل من خلالها العدو الخبيث مرة أخرى ..” خذوا حذركم ” .
ونردع الطابور الخامس بكل مكوناته المشبوهه والقبيحه وعاهاته البشرية المتنقلة بين عدد من العواصم الأفريقية المتامرة على السودان..واخيرا نقول سلمت يابرهان من كل شر …وتسلم ياوطن .