مقالات

صدق البادي يكتب : ضرورة انهاء حرب العصابات والسرقات والاغتصابات العبثية

 صدق البادي يكتب : ضرورة انهاء حرب العصابات والسرقات والاغتصابات العبثية

حدث خلاف حدودي بين السلطنة الزرقاء وبين سلطنة المسبعات وارسل السلطان بادى ابو شلوخ جيشا بقيادة محمد ود مسمار لسلطنة المسبعات وهناك التقى الجيشان وكانت تدور بينهما معارك تتوقف قبل مغيب الشمس

ويعود كل طرف لمعسكره ولما علم سلطان المسبعات بأن مؤن خصوم جيشه من الطعام قد نفذت او كادت لم يستغل هذا الموقف ليهلكوا بالجوع والعطش ورغم

الخصومة اعتبرهم ضيوفه وامر بأن يحمل لهم يوميا طعاما وشرابا وفيرا ويوضع فى معسكرهم قبل وصولهم اليه دون من ولا اذى وعندما توالى هذا الفعل النبيل عدة ايام توقف جيش السلطنة الزرقاء عن القتال ورأى قائد

الجيش ود مسمار انه ليس من المروءة محاربة أناس بهذا النبل وأرسل للسلطان بادى أبو شلوخ الذى أمر بايقاف الحرب نهائيا وحدوث تفاهم بين السلطنتين ادى لصداقة حميمة فيها صفاء ونقاء . ولك ان تقارن بين نبل سلطان

المسبعات وشهامته التى تدل على اصالة معدنه النفيس وتمتعه بمكارم الاخلاق وبين الذى يحدث فى هذه الحرب اللعينة من الذين يهاجمون الابرياء بلا ذنب جنوه

ويخرجونهم قهرا وقسرا من مساكنهم ومنازلهم ويقيمون فيها ويسرقون عرباتهم واموالهم وذهبهم وممتلكاتهم ولايتورعون فى القتل وانتهاك العروض والاغتصاب بطريقة وحشية بشعة .

 

وان القوى الاجنبية فرضت وصايتها على السودان فى الفترة الانتقالية وحشرت انوفها فى سياساته وشؤونه الداخلية وأخترقت سيادته الوطنية وظلت تبذل قصارى جهدها لاضعاف الجيش السودانى الذى تكن له عداء

سافرا لا تخفيه وسعت لجعل قوات الدعم السريع خصما لدودا له رغم أن رأيها الموثق المحفوظ فى المضابط كان سيئا فى قوات الدعم السريع وكانت تعرفها بأنها عصابات اجرامية متفلتة ومع ذلك لسبب انتهازى مرحلى عولت

عليها فى مواجهة الجيش وخدعت قائد الدعم السريع وأوهمته بأنه هو حامى حمى الديمقراطية فى السودان وراعى الاتفاق الاطارى والمدافع الشرس عنه والداعى

للتوقيع النهائى ورأوا أن أقصر طريق للوصول لهدفهم هو القيام بانقلاب ولعلهم رأوا أن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة له قدرات تكتيكية وتمويهية ويتصف بالدهاء ويمكن أن يلعب بالبيضة

والحجردون أن تنكسر البيضة وانه لن يوقع على الاتفاق النهائى ويجعلهم وغيرهم تائهين فى حلقة مفرغة وكانوا يحسبون أن تنفيذ انقلابهم ونجاحه لن يستغرق أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات على أكثر تقدير وسقط

مخططهم واسقط فى أيديهم ولو نجح انقلابهم فالمؤكد أن يدخل الجيش ثأرا لكرامته فى حرب مفتوحة عنيفة شرسة مع الدعم السريع ولو افترضنا مجرد افتراض أن العملية الانقلابية نجحت وتم تعيين قائد الدعم السريع

رئيسا لمجلس السيادة وتم تعيين رئيس الوزراء والوزراء فاذا ظن المدنيون أنهم سيصبحون حكام السودان الفعليين والقائمين على العمل التنفيذى للدولة فى كافة اوجهه وأن رئيس مجلس السيادة الجديد سيكون رمزا

للسيادة مع احاطته بهالة رئاسية مظهرية مع عدم السماح له بالتدخل فى العمل التنفيذى فانهم واهمون لأن هذا الشاب البدوى المعتد بنفسه صعب المراس وعندما كان يشغل الموقع الثانى فى الدولة كان يتصرف كما يشاء

كأنه رئيس الدولة ورئيس الوزراء وكان يتدخل فى اشياء هى من صميم عمل الجهاز التنفيذى واذا اصبح برتكوليا هو الرجل الأول فى الدولة فانه يمكن أن يفعل ما يريد ويصدر ما يشاء من قرارات وتعيينات واعفاء دون

استشارة او رجوع لأحد ويقدم التبرعات السخية بطريقة عشوائية من خزينة الدولة دون رجوع للجهاز التنفيذى ولوزارة المالية ويمكن أن يحدد مسار العلاقات الخارجية ويقدم التزامات لرؤساء دول اخرى دون الرجوع للجهاز

التنفيذي ولوزارة الخارجية ومن المؤكد أن يحدث خلاف وصراع حاد منذ الاسابيع الأولى بينه وبين رئيس الوزراء والجهاز التنفيذي بكل وزرائه ومسؤوليه واذا سعوا لسحب البساط منه واتهامه بالديكتاتورية والعشوائية او

 

اذا سعى بعض من اقاموا معه علاقة انتهازية عابرة لتقديم شكوي ضده لمحكمة الجنايات الدولية واتهامه بأنه مجرم حرب فانه سيتغدى بهم قبل أن يتعشوا به ولن يقبض عليهم ويحولهم لسجن كوبر أو غيره من السجون

والمعتقلات حيث الراحات والشاشات (والونسات) بل المتوقع أن يحسم الأمر معهم بالسلاح وعبر قناصيه ومقاتليه يمكن أن يرسلهم رأسا للمقابر. وخلاصة القول ان ما يحدث الان من مأساة كانت ستحدث لأسباب اخرى

حتى ولو نجح الانقلاب . ولو تمهل قائد الدعم السريع حتى يحين موعد انتخابات رئاسة الجمهورية بعد انتهاء الفترة الانتقالية فان من حقه أن يترشح واذا فاز فلن يعترض على ذلك أحد احتراما للخيار الديمقراطي ولن

تراق نقطة دم واحدة واذا فشل ولم يحالفه التوفيق فان له امبراطورية مالية كبيرة يمكن أن يكون على رأسها ويعيش كأي ملك عيشة مخملية بازخة ويمكنه اقامة مؤسسة خيرية انسانية خدمية تكون لها استثماراتها

وتقدم اعمالا جليلة ولانقمطه حقه فقد كانت له اشراقات ولمسات انسانية كتقديم مساعدات للمنكوبين في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات …الخ وما يحدث الان تم وفق مخطط كبير ليظل هذا الوطن المؤهل ليكون

دولة عظمي كسيحا قعيدا غير قادر على النهوض ولكثير من الدول و القوي الأجنبية أجندات ومطامع فيه وقد خدعوا قائد الدعم السريع الشاب الذى لا يخلو من قدرات فطرية رغم انه لم ينل تعليما نظاميا وجعلوه طعما

لمخططهم الخبيث لتدمير وتفكيك السودان واركبوه على ظهر تيتل انطلق به كاالسهم في غابة شوكاء كثيرة الأشجار متشابكة الأغصان ودفع هو الثمن وأدخل البلاد في مأساة انسانية… ويعيش الوطن الان في وضع

مأساوي يدعو للبكاء والرثاء . وبعد أحداث عنبر جودة التي مات فيها مزارعون أبرياء كثيرون باالاختناق كتب الأستاذ صلاح احمد ابراهيم قصيدة عن تلك المأساة الانسانية التي هزت السودان والعالم كله بعنوان عشرون

دستة من البشر والأن بكل أسف يموت عشرون دستة من البشر في ضحوة واحدة من الاطفال والصبية الابرياء الذين يتم تجنيدهم قهرا وقسرا من مناطق مايو وما

حولها لمهاجمة المدرعات ويمر الخبر مرور الكرام لأن هذه المأسي توالت وأصبحت بكل اسف عادية وما لجرح بميت ايلام ……………………………………
والوطن يشهد الأن مأساة انسانية حقيقية وتوجد الاف الجثث ملقاة في الطرق وفي العراء تنهشها الكلاب وكثير

من البيوت التي اخرج أهلها دفنت فيها جثث كثيرة واذا عاد اهلها يجدونها قد أصبحت مقابر . واخرج سكان العاصمة الا القليلين منهم من منازلهم قهرا وقسرا ويقيم

فيها عدد من محتليها أعراسهم وأفراحهم .ونهبت العربات والذهب والأموال وكل ما خف وزنه وغلى ثمنه ويأتي بعد ذلك اللصوص المسلحون الذين ظلت تعج بهم العاصمة منذ العهد السابق بسرقة الغسالات والشاشات

والثلاجات وأنابيب الغاز والسراير والأواني المنزلية وبيعها في أسواق تسمي (عفش سيدو طفش) ويقوم المجرمون الوحوش بعملية اغتصابات قهرية فيها حقد وما اوردته يمثل غيضا من فيض والوطن في حالة مأتم

حزين ومع ذلك فان الخصمين اللدودين الذين يتبادلان التنابذ بالألفاظ (قحاتة وفلول) في شغل شاغل عن هذه المأسى الكارثية التي لم يشهد السودان لها مثيلا من قبل . والعهد السابق الذى كان ممسكا بكل خيوط السلطة

والمال والجاه والأمن ..الخ انطوت صفحته قبل أربعه أعوام وخمسة أشهر جريت مياه كثيرة تحت الجسر وحدثت متغيرات محلية واقليمية ودولية كثيرة واذا نظم المنتمون اليه أنفسهم وراجعوا تجربتهم يمكن أن

يكون لهم وجود جزئي في الساحة السياسية ولكن تلك القبضة السلطوية الأمنية والسيطرة والهيمنة الأحادية قد ولى زمانها وأصبحت من حكايات الماضي .. والفترة

الانتقالية وهى من أطول الفترات الانتقالية في السودان وخارجه تم الاتفاق أن يكون عمرها تسعة وثلاثين شهرا وتنتهى في اليوم الحادي عشر من شهر يوليو عام 2022م واذا اضيفت اليها أربعة اشهر و اعتبرت بدايتها

في يوم التوقيع علي الوثيقة الدستورية تكون نهاية الفترة الانتقالية ونهاية الشرعية الثورية في اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر عام 2022م قبل عشرة أشهر وتبعا لذلك فان الفترة التي تعقب انتهاء فترة الحرب العبثية القذرة ينبغي أن تشهد قيام

فترة انتقالية قوية تقوم علي أرضية صلبة يقوم عليها خبراء وتكتفراط اصحاب قدرات عالية وخبرات تراكمية ورجال دولة أقوياء من الطراز الأول وهي فترة تجب ما قبلها من عبث ومراهقة سياسية وتدخلات أجنبية

والوطن الذى يعيش مأساة انسانية وأوضاع في غاية السوء والرداءة لا يحتمل صراعات سياسية عبثية ولا يحتمل محاولات أفراد (اكرر أفراد) درجواعلي حبك المؤامرات في الظلام (حتى علي زملائهم ومن هم معهم

في التنظيم) والتسلل خلسة كما يتسلل اللص ومحاولة القيام باستقطاب واحداث خلل وشد وجذب بين قيادات الجيش تمهيدا لتنفيذ انقلاب عسكري اذا نجح لا قدر الله

سيجد رفضا من الجميع (وعود الثقاب لا يشتعل مرتين). ويوجد الان مساندون للجيش حاملون للسلاح ودوافعهم وطنية خالصة ليست فيها فواتير حزبية واجبة السداد … وحال المشاغبين السياسيين المنتمين للطرفين

المتصارعين والقطبين المتنافرين أشبه بحال الذين يجدون مأتما يخيم عليه حزن أليم وبدلا من مواساه المنكوبين فانهم يأتون بفرقة موسيقية ويقيمون حفلا بهيجا فيه غناء ورقص وطرب والبلاد الان في وضع

كارثي مأساوي لا يحتمل هذا العبث من المترفين الجالسين علي ارئك الدعة والعيشة الهنية الرخية والبلاد كلها تعانى . وقبل الحرب اللعينة القذرة كنا نردد أننا نعيش في دولة اللادولة وكانت جل الأمور يتم تسييرها

بالدفع والحراك المجتمعي والكتلة النقدية الضخمة التي يمتلكها المواطنون كانت خارج دورة النظام المصرفي وبعد اندلاع الحرب العبثية القذرة بدأت مرحلة انهيار الدولة وأن لم يتم تداركها ستصبح أشلاء ممزقة

والعاصمة بكل مدنها وأحيائها أصبحت كالأطلال والدمن الخوالي مع كثرة مرتكزات الدعم السريع (والانتشار لا يعنى الانتصار وهو مجرد أداة لنشر الفوضى وتعطيل العمل ) وشوهدت كلاب كثيرة تنهش وتأكل في الجثث

وهذا يحولها لكلاب متوحشة تمتلئ بها العاصمة وقتل مواطنون أبرياء وبترت أطرف الكثيرين أصابتهم دانات طائشة .

وأمريكا والدول الأوربية غربية وشرقية وكافة الدول من عرب وعجم تتعامل مع مصر باهتمام بالغ تستحقه وتعتبرها رقما كبيرا ونمرا قويا وحق لها أن تفعل ذلك لثقل وزن مصر الذى لا ينكره أحد والسودان يملك من

الثروات ومقومات النهضة مالا تملكه كثير من الدول التي نهضت وهو مؤهل لأن يكون سلة غذاء له وللعالم العربي ومن أهم سلال الغذاء في العالم ومؤهل ليصبح رقما اقليميا ودوليا وماردا اقتصاديا ولكن الامريكان

والخواجات وغيرهم من عرب وعجم يتعاملون معه وكأنه نمر من ورق أوضبع هذيل (وهذا بسبب تهافت كثير من السياسيين عليهم وتساقطهم تحت أرجلهم ومن يهن يسهل الهوان عليه) ومرت خمسة أشهر علي الحرب

العبثية القذرة في السودان والعالم لم يحرك ساكنا يذكر وتقوم وساطات باردة فاترة وتعلن كل فترة وأخري هدنة يتم اختراقها أو تستغل للاستعداد للمواجهة ويعلن الوسطاء عن ضرورة اجراء مفاوضات وتوقيع اتفاقيات

ملزمة للطرفين بضرورة ايقاف الحرب واذا لم يتم الالتزم بها يؤتى بقوات أجنبية للمراقبة وهذا يعنى ايقاف الجيش السوداني من الدفاع وصد الهجوم جوا وبرا وكان المفترض أن يتدخل الوسطاء بما يملكونه من مال

وقدرات وعلاقات واسعة لاجلاء المرتزقة الأجانب المجرمين واعادتهم لأوطانهم التي أتوا منها مع ضرورة اعادة اللصوص والمجرمين للسجون التي اخرجوا منها بعد نشوب الحرب بادعاء عدم وجود طعام وشراب يقدم

لهم مع ضرورة تعهد الجيش للوسطاء ان كان هناك وسطاء جادين بتأمين خروج كل من يسلم سلاحه حتي يعود الي أهله سالما بمساعدة الوسطاء مع الزامهم جميعا بالخروج من المساكن والمنازل التي احتلوها وأقاموا فيها

بلا وجه حق واعادتها لساكنيها ومالكيها مع ضرورة خروجهم من المستشفيات والمرافق العامة … أما الحديث عن توحيد الجيش والدمج وما أدراك ما الدمج فان هذه المهمة ينبغي أن تعهد لخبراء عسكريين

متقاعدين لهم مؤهلات رفيعة في مجال الدراسات العسكرية والاستراتيجية مع تنوع تخصصاتهم وأن يكونوا من الذين ليست لهم مطامع وأجندات شخصية أو حربية والا تكون لهم ارتباطات مشبوهة باستخبارات

خارجية وسفارات أجنبية وأن تكون مهمتهم عسكرية بحتة وألا تخلط بابه أجندات سياسية وأن يكون الجيش الذى اسس في عام 1925م هو الأساس والركيزة والعمود الفقري وألا يسمح بقيام جيشين في السودان

والا يسمح بوجود جيش يكون خاضعا لفرد أو لأسرة وما حدث أبان الحرب العبثية القذرة أكد ذلك . وقوات الدعم السريع يمكن أن تحدد لها مهام مهمة محددة مثل حراسة

الحدود ومحاربة تهريب البشر ومحاربة تهريب المنتجات المحلية والمواد الضرورية للخارج مع القضاء علي التفلتات الأمنية في مناطق البؤر الملتهبة وأن يكون عدد مجنديها في حدود سبعة الاف أو أكثر قليلا وهذا هو

عددها السابق قبل تمددها الأخطبوطى وان تكون جزء من الجيش كسائر أسلحته الأخرى مع ضرورة ان يخلو الحوار العسكري من أبه أجندت سياسية… والسودان يعج بالعلماء والخبراء المتخصصين في كافة فروع المعرفة

وفي كل المجالات وعدد المتعلمين كبير وحتى القري النائية في الأصقاع البعيدة فأنها تضم أعدادا لا يستهان بها مع ارتفاع نسبة الوعى بين فئات الشعب المختلفة من مزارعين وعمال وتجار ..الخ والضرورة تقتضى تكوين

مجلس تشريعي انتقالي من الخبراء في كافة اللجان المتخصصة التي تضع الخطط التفصيلية فيها اجازة الميزانية العامة ومراقبة أداء الجهاز التنفيذي مع مراعاه التمثيل المتوازن وهذا يغنى عن ما كانت تعرف

باالحاضنة والوطن ليس بحاجة لوصاية وأوصياء والضرورة تقتضى تشكيل حكومة من عمالقة اقوياء اكفاء لمجابهة التحديات الكبيرة والتعقيدات العويصة …
والوطن وهو في معاناته هذه فان بعضهم لا يهمهم اذا

احترق أو غرق وبعد فشل الانقلاب قبل خمسة أشهر فانهم يريدون الان تنفيذ بنوده بالعودة عبر النوافذ والمبادرات الأجنبية التي تهدف لاقامة حكومة تكون تابعة لهم ويحركونها (بالريموت كنترول) والفريق البرهان

مطالب بقفل هذه النوافذ الخلفية تماما ورفض اية مساومات من أجل كراسى سلطة زائله. وعليه الايقوم بتشكيل حكومة طوارئ في بورتسودان لان الطرف الاخر سيقوم باعلان حكومة ليس لها وجود فعلى في الخرطوم

وفي العاصمة التي اضحت كمدينة الاشباح ولكن الاعلام الاجنبى سيجعل من الحبة قبة ويعلن للعالم ان في السودان حكومتين … يتناقل بخبث اخبارا وهمية
والمطلوب الأن ايقاف الهمجية و الحرب العبثية

باالمبادرات الداخلية السلمية الجادة حقنا للدماء أو بالحزم والحسم والقوةلانهاء المقولة الانهزامية بان الحرب ستمتد الي الابد وباالشكيمة وقوة العزيمة يمكن ان تعود الامور لطبيعتها بالتدريج والامل ان يتم اخذ

الدروس والعبر وانهاء اخطاء الماضى المتراكمة وفتح صفحة جديدة تحدث فيها نهضة ويصبح السودان ماردا اقتصاديا ورقما اقليميا ودوليا لا يستهان به .وكما تقول

الاسطورة الاغريقية القديمة طائرالفينيق الاسطورى يحترق ثم يعود مرة اخرى ماردا عملاقا قويا ………………………………………………….
(معذرة لعدم ظهور التنوين والفتحتين ..والمدة)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى