8 علامات تدل على أنك لست مستعدًا لبدء مشروعك التجاري الخاص
إن إطلاق مشروعك التجاري الخاص تجربة مدهشة في تاريخك المهني، لكن عليك أن تكون مستعدا ذهنيا لذلك.
تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60% من الناس حريصون على بدء مشاريعهم الخاصة، إلا أن أقل من ربعهم قادرون على إنجاحها.
لذلك، يجب الحرص على اختيار عقلية العمل المناسبة وتجهيز رأس المال الأساسي والتأكد من أنك مستعد لتجسيد رؤيتك.
في هذا الشأن، أشارت الكاتبة ديبانشي كاشياب في تقرير نشره موقع “ستارتاب توكي” (Startuptalky)، إلى مجموعة من العلامات التي تشير إلى أنك غير مستعد لإطلاق مشروعك الخاص.
التفكير في تحقيق الحرية الشخصية فقط
من المعتقدات السائدة في مجال الأعمال أن المشروع التجاري يمنحك الحرية الشخصية، وهي فكرة خاطئة. عندما تكون صاحب مشروع، فأنت تتعامل مع مستثمرين ماليين وشركاء وممثلين، وهذا يصاحبه المزيد من الالتزامات والمسؤولية.
محدودية الأفكار والأهداف
الفكرة وحدها ليست كافية، بل يجب أن تكون لديك إستراتيجية مفصلة ومختبرة ميدانيا حتى لا ينهار مشروعك قبل أن يبدأ. ومن أجل ضمان استمرارية مشروعك على المدى البعيد، ينبغي أن تكون مستعدًا للتكيف باستمرار مع الظروف المتغيّرة، وتطوير أفكارك وطريقة تفكيرك، إلى جانب تجهيز خطة احتياطية في حال لم تسر الأمور حسب المتوقع.
غياب خطة عمل
التخطيط والتنفيذ ميزتان مهمتان في مجال ريادة الأعمال، ويجب أن يكون لديك حلم ونظرة مستقبلية لوضع إستراتيجية ناجحة، لأن كل شيء يعتمد على هذه الخطة وكل خطوة من الخطوات المستقبلية تخضع لها بالكامل. ولكن قلة فقط من رواد الأعمال يولون أهمية للتخطيط والبحث قبل تأسيس شركة ناشئة، ويركّزون بدلا من ذلك على مرحلة التنفيذ.
غياب الاستعداد لتسويق رؤيتك وأفكارك
يبدأ المشروع بحلم ثم التخطيط وتولي القيادة والعمل الدؤوب ثم يأتي الربح، ويتوسّط هذه المراحل أحد العناصر المهمة وهو القدرة على العمل على نطاق واسع وتسويق أفكارك بشكل مقنع. فعندما تكون صاحب المشروع، تكون أنت المسؤول عن كل جزء من رؤيتك ما يجعلك أفضل مرشّح لعرض المنتجات والأفكار الخاصة بك.
إذا وجدت أنك غير مهتم بمثل هذه المهمة، فهذا دليل واضح على أنك لست مستعدا بعد لبدء مشروعك التجاري الخاص. وتذكر أن التسويق جزء أساسي من منهجية العمل، وأنك تحتاج إلى استخدام كل الوسائل المتاحة للنجاح في هذه المرحلة.
الحاجة إلى تحقيق ربح سريع
لا شيء يأتي بسهولة، لذلك يجب العمل بجدّ والثقة فيما تفعله. ووفقا لتقرير صادر عن “سموول بيزنس تراندز” (Small Business Trends)، فإن حوالي 40% من الشركات الناشئة تنجح في كسب المال، بينما ترتبط 82% من حالات الفشل بمشاكل الدخل.
وهذا يعني أنه لا يوجد حل سريع لتحقيق الربح، وأنه إذا كنت تريد فقط أرباحًا سريعة من خلال مشروعك، فهذا يعني أنك غير مستعد لبدء مشروعك الخاص بعد.
الخوف من الفشل
في حال كنت ترغب في دخول مجال ريادة الأعمال، عليك أن تجعل الفضول أعزّ رفيق لك، لأنه سيدفعك لتعلّم أمور جديدة. ويتمثّل هدفك في إدراك ما يمكنك تقديمه للعملاء والقيم التي يمكنك تبنيها وأفضل السبل للقيام بذلك. وكل ما تتعلمه في هذه العملية يعتبر إنجازًا، والخوف من الفشل يكبح الأفراد عن طرح الاستفسارات ومواجهة التحديات. بعبارة أخرى، الفشل الحقيقي هو التوقف عن التعلم خلال رحلتك لتحقيق مشروعك.
عدم الرغبة في العمل بجدّ وتحمّل التعب
يجدر بكل رائد أعمال إدراك حقيقة أن بدء عمل تجاري يعني أنك ستكون مسؤولًا عن كل جزء وكل مهمّة في هذا العمل، لذلك عليك أن لا تتردد في تحمّل التعب الذي قد يترتّب على إنجاز المهام اليومية للشركة، ولا تستهن بالمهام الصغيرة.
عليك التعرف على جميع التفاصيل المعقدة لعملك، وأن تكون على استعداد للكفاح من أجل نجاح مشروعك واتخاذ الخطوات اللازمة لتجميع أهدافك.
التشبث بالأشياء التي أثبتت عدم فاعليتها
فكرتك هي أساس مشروعك التجاري ولكن هل أنت منفتح على بقية الأفكار أو أنك ترفض التفكير فيها وتعتقد أن اختياراتك ستكون مثالية؟ أحيانًا تكون رؤيتنا محدودة ونتجنّب التفكير من وجهة نظر العميل، لكن إن كنت تواجه أي مشاكل في هذا الإطار، حاول أن لا تلتزم بالأفكار المعتادة والمتشابهة، واعتمد بعض التحسينات الممكنة.