الأخبارالسودانتقارير

7 حقــــــائب سيتم الإعلان عن وزرائهــــــا قريبًا..حكـــــومة كامل.. ،”الأمل المُـــــرتجى”..!!

7 حقــــــائب سيتم الإعلان عن وزرائهــــــا قريبًا..حكـــــومة كامل.. ،”الأمل المُـــــرتجى”..!!

 

 

ترتيب لتسمية وزراء “الخارجية.. الرياضة.. مجلس الوزراء.. النفط.. الاتصالات.. البيئة والاستدامة.. والتعليم”..

 

الوزارات المتبقية خارج لعبة المحاصصات الجهوية والقبلية..

 

تأخير الإعلان لحرص رئيس الوزراء على اختيار شخصيات تمتلك الكفاءة والخبرة..

 

تقرير : محمد جمال قندول

سبعة مقاعد وزارية تنتظر مهر توقيع رئيس مجلس الوزراء لإعلانها ليكتمل تشكيل حكومة كامل إدريس، وتخوض غمار فترة صعبة ومعقدة ينتظر فيها الجهاز التنفيذي تحديات شائكة، تتطلب إيجاد حلول إسعافية عاجلة للاقتصاد، والنظر لملف إعمار الخرطوم، وإعادة ترتيب دولاب العلاقات الخارجية.

تكنوقــــــراط

ومن المرتقب أن يعلن رئيس الوزراء متبقي حكومته خلال الأيام القليلة القادمة. وتبرز في مقدمة الحقائب المتبقية وزارة “الخارجية والتعاون الدولي”، ورمانة الجهاز التنفيذي “وزارة مجلس الوزراء”، وكذلك “البيئة والاستدامة”، و”الشباب والرياضة”، و”الاتصالات والتحول الرقمي”، و”التربية والتعليم“، و”الطاقة والنفط”.

ويقول الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عزمي عبد الرازق إنّ ما تبقى من الوزارات هي خارج لعبة المحاصصات الجهوية والقبلية، وتخضع بصورة مباشرة للمعايير التي اقترحها رئيس الوزراء (تكنوقـــــراط).

ويرى عزمي من الأهمية بمكان، أنّ بعض الحقائب سوف يتم إعلانها دفعةً واحدة. وأضاف: “يبدو أنّ المشاورات حولها قطعت شوطًا كبيرًا وتبقى فقط وضع اللمسات الأخيرة”.

ويشير عزمي إلى أنه بمجرد إكمال الجهاز التنفيذي سوف يخضع كامل وحكومته لاختبارٍ أمام الشعب السوداني والمسارعة في مخاطبة احتياجات المواطنين، والتحديات الخارجية، وربما تنتقل الحكومة بعد أداء القسم للعاصمة الخرطوم بعد تهيئة بعض مقار المؤسسات والوزارات.

واختتم محدّثي وقال إنّ السمة الإيجابية في اختيارات د. كامل أنها لم تشهد أي عمليات اعتذار، رغم أنّ الكثير من الأسماء التي تقلدت وزارات مهمة خلال الأيام الماضية، تشغل مناصب مرموقة خارج البلاد، وتوفر لهم مؤسساتهم امتيازاتٍ عالية، ومع ذلك قرروا التنازل عنها والعودة للوطن للمساهمة في عملية إعادة الإعمار، والدفع بعجلة التنمية، وهزيمة مشروع تدمير مقدرات البلاد عبر ميليشيا الدعم السريع والقوى الخارجية الداعمة لها. وتعتبر هذه الحكومة هي الفرصة الأخيرة لنهضة السودان وتستحق تهيئة الظروف لها بالنجاح.

الشراكات الدولية

وكان رئيس الوزراء قد أعلن أمس الأول عن خمسة حقائب وزارية جديدة، ليبلغ عدد الجهاز التنفيذي الجديد حتى الآن خمسة عشر وزيرًا في انتظار إكمال ما تبقى خلال الأيام القليلة القادمة.

وعن الوزارات المرتقب إعلانها، يقول الخبير والمحلل السياسي د. حسين موسى إنّ وزارة الخارجية هي أهم حقيبة وتمثل بوابة السودان نحو العالم. وبالتالي، تحتاج لشخصية ذات قدرات عالية على إعادة ترميم علاقات السودان الخارجية، وتوسيع قاعدة الشراكات الدولية.

وأضاف محدّثي أن الوزارات السبع المتبقية في التشكيلة الحكومية للدكتور كامل إدريس تحمل دلالات سياسية وإدارية بالغة الأهمية، تعكس طبيعة المرحلة الانتقالية وأولويات الدولة في إعادة البناء المؤسسي.

ويواصل د. حسين ويرى أن وزارة الطاقة تُعد من الوزارات السيادية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، وكذلك الحقيبة الجديدة المتمثلة في وزارة التحول الرقمي والاتصالات وتعكس توجهاً استراتيجياً نحو تحديث الدولة واعتماد الاقتصاد الرقمي.

ولا يرى موسى أي إشاراتٍ تستدعي القلق، وذلك لأنّ تأخير الإعلان عن هذه الحقائب ناتجٌ عن حرص رئيس الوزراء على اختيار شخصيات تمتلك الكفاءة والخبرة، مع مراعاة التوازنات الجغرافية والسياسية والمجتمعية.

 

المصدر: صحيفة الكرامة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى