يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص ..يفرحون باوجاعنا

يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص ..يفرحون باوجاعنا
انتشت صفحات الدعامة والقحاته طربا ورقصة نشوة بانتشار مرض الكوليرا في ولاية الخرطوم وتفاقم الأوضاع الصحية المزرية جراء نقص الرعاية الصحية وبدأت القوى الدعاة بالديموقراطية ومن أمامهم مليشيا آل دقلو فرحين بما يجري في البلاد من موت متسارع بسبب الكوليرا لأنهم قوما يفرحون بماساتنا وان أصاب الشعب السوداني شرا وتفشت الأوبئة أو قتل الجنجويد
الأبرياء في الهلالية والجنينه فرحوا بذلك وان تنزلت على الشعب السوداني بركات من السماء واخضرت الأرض سائهم ذلك الخير لأنهم قوم لايفقهون في السياسية ولا يؤمنون باختلاف الرأي الذي عندهم بغضاء
القحاته والدعامة كان فرحهم طاغيا لضرب مسيرات دولة الإمارات لمحطات الكهرباء التحويلية في ام درمان وتحققت لهم أمانيهم بأن خيم الظلام على عاصمة البلاد وجفت صنابير المياه وتوقفت طواحين الذره والقمح
وعاش الناس الضنك وانفقت الأسر كل ماتملك من مال لشراء برميل الماء بعشرة الف جنيه وهللت جموع القحاته والداعمة لأن( سيدهم) ترامب قد اتهم الجيش باستخدام الأسلحة الكيميائية فهل السودان يملك مثل هذا النوع من السلاح ولكن القوات المسلحة والأمن والشرطة يستاهلون مع عناصر قحت التي تكتب في القروبات والاسافير عن استخدام الجيش للسلاح الكيماوي ولم تحرك استخبارات
الجيش ساكنا وتلقى القبض على هؤلاء العملاء وتفتح بلاغات جنائية في مواجهتهم وتقديمهم للقضاء لإثبات دعاويهم التي تخدم مخطط إعداء البلاد
والقوات المسلحة التي تحقق الانتصار في الميدان تطعنها فلول الدعامة في الداخل بفرية استخدام الأسلحة الكيماوية والقحاته فرحين كان هذا الاتهام الأمريكي يمهد لهم استلام السلطة غدا
هؤلاء الاوباش يفرحون لالام الشعب وتطربهم العقوبات وضرب الدولة الإماراتية لمحطات الكهرباء والجسور ومحطات المياه من أين أتى هؤلاء الناس كما تسائل الطيب صالح من قبل أكثر من ثلاثين عاما مضت





