يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..هل يقود عبدالرحمن الحزب
يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..هل يقود عبدالرحمن الحزب
فجأة ومن غير مقدمات القى الأمير اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي الكاكي وارتدي عباءة الأنصار وبث أمس خطابا له من قلعة الأنصار بود نوباوي في أول منشط للانصار لمعقلهم العريق بعد التحرير؟
السؤال لماذا ظهر الأمير عبدالرحمن فجأة؟ وقد ظل الأمير المقاتل في المدرعات والقيادة العامة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي وابلي ابن الإمام الراحل بلاءا حسنا في القتال والصبر على الحصار
والتخطيط مع كبار القادة في كيفية الصمود في مرحلة الحصار الأولي وكيفية توسعت الرقعة الآمنية جاع مثل غيره من الجنود والضباط واكل المديدة واكتفى بشوربة العدس وخمسة بلحات في اليوم حتى انقشعت أزمة
الحصار وانتهت مرحلة ضربت فيها قيادة الجيش وقواعدها المثل في الثبات والرجولة والفداء ذلك هو اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي الضابط في القوات المسلحة فهل انتهت رحلته في الجيش إلى هنا؟؟
واطلالته الجديدة يوم هي المرحلة الثانيه الأهم في تاريخه بالعودة للحزب الكبير وأعادت أحياء تراث الأنصار في المدافعة عن الوطن والتراص دفاعا عن العقيدة واستعادة الحزب المسروق من اللصوص وجنجويد اليسار الذين هيمنوا على الحزب بعد رحيل الإمام الصادق
المهدي ونصبوا فضل الله برمة أضعف رئيس يجلس على قيادة الحزب وجاءت المرحلة الغابرة من تاريخ الحزب بأحد أبناء الطريقة الختميه والحزب الاتحادي الديمقراطي السيد الواثق البرير محمولا بمصاهرة أسرة
الصادق للامانه العامة لحزب يجهل الواثق تاريخه ولكن هوان الحزب على نفسه جعله في منصبا أكبر من قدراته المتواضعة
فهل خطاب الأمير عبدالرحمن الصادق الذي لم يجد حظه من التغطية الإعلامية بما يستحق هو بمثابة الميلاد الثالث لحزب أمة جديد يجمع ولايفرق ويقود ولاينقاد لاحدا
حزب أمة ديمقراطي حر يعبر عن أنصار الله أصحاب الإمام المهدي يرفع يده ويغسل ثيابه من دماء الشعب السوداني في ود النوره احدي معاقل حزب الأمة ويتبرا من دماء سكان الهلالية المنطقة التي ظلت تمنح صوتها
لعبدالرحمن على طه ومن بعده ابنه صلاح عبدالرحمن علي طه فكيف لها تقبل أيادي القتلة الآثمة وتبيع شرف حرائرها بمال ال دقلو المسروق من بيوت أهل السودان؟
حزب أمة جديد يضم السيد مبارك الفاضل ويعيد إبراهيم
الأمين وإبراهيم آدم والدكتور الإنسان الصادق الهادي المهدي ومريم الصادق وعبدالجليل الباشا ويمنح فضل الله برمة كلمة وداعا يانصير الجنجويد على حزب الأمة لاتعتب ويقود شباب الأنصار تطهير بقعة الإمام المهدي من اوباش عرب الصحراء ولقطاء الكنابي الوالغين في دماء أهل الجزيرة
أن الإمام عبدالرحمن الصادق لم يأتي للحزب من هوامش التاريخ ولكنه يأتي انفاذا لوصية الإمام الراحل الصادق المهدي المكتوبة بخط يده والتي كتمتها الدكتورة مريم ربما انتظارا للحظة تاريخة لم تأتي بعد ولكن الصادق
المهدي قبل رحيله أوصى بقيادة ابنه عبدالرحمن لهذا الكيان الكبير كما أوصى الإمام الهادي بقيادة الصادق المهدي لحزب الأمة وكيان الأنصار في كتاب احتفظ به الراحل تبيره هباني حتى مؤتمر السقاي الذي نصب الصادق إماما للانصار
فهل أن لعبدالرحمن وأسرة الإمام الصادق الإفصاح عن واحدة فقط من وصايه التي كتبها بخط يده؟
عودة الأمير لعبدالرحمن لودنباوي لها اكثر من معنى في هذا الوقت الحاسم من تاريخ بلادنا