يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..نقاط في سطور

يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..نقاط في سطور
النقطة الأولى: تفاقمت الإصابات بمرض حمى الضنك خلال الأربع وعشرين ساعةً الماضية، من واقع مشاهدات صحافية رأي العين!! وأنا أطوف على مراكز الاستشفاء، والمستوصفات الخاصة، التي يضطر الناس لافتراش الأرض وحمل الدربات على أياديهم !! وللحكومة إحصائيات تقول فيها أن نسبة المصابين أربعة عشر ألف مصاب بولاية الخرطوم، وان نسبة التعافي أكثر من 99% ونسبة الوفيات أقل من واحد في المائة، طبعاً الحكومة ليست لها آليات إحصاء دقيقة، وأن وجدت فيها لاتتعدي مستشفيات الحكومة، التي تستقبل أقل من 50% من المصابين.
● صحيح توفر المحاليل الآن أفضل من الايام الماضية، ولكن الوضع الصحي في ولاية الخرطوم كارثياً.
وقد عطلت حمى الضنك طاقات الشعب، وتوقفت قطاعات كبيرة من الإنتاج الشحيح اصلاً، بسبب إما الإصابة المباشرة، أو مرافقة المرضى، ومن المريب أن ولاية الخرطوم لاتزال تصر على استمرار الدراسة بالمدارس رغم قتامة المشهد.!!
■ *النقطة الثانيه:* هل بعد زيارة الفريق البرهان إلى ولاية شمال كردفان وسماع تقارير الأجهزة الأمنية والشعبية، إلا أن نبض الشارع لايزال على قناعة بأن والي شمال كردفان عبدالخالق ليس هو رجل المرحلة المقبلة، التي يجري التخطيط لها لتشهد في أيام محدودة، فتح طريق الصادرات، وتحرير جبرة الشيخ، وأم كريدم، وأم قرفة. وقديماً قال الرئيس المصري عبدالناصر إن الأيادي المرتجفه لاتقوي على حمل السلاح، ولا البناء، ولا التعمير، والنفوس الضعيفة لا تحقق الانتصار، في شمال كردفان.
● إن السلاح في أيادي أمينة ورجالات الفريق قنديل قائد الفرقة والعميد أنور الزبير أحد فرسان معركة الكرامة الصامتين والعميد حسن البلاع إخوانهم من قادة المشتركة قادرين على تحقيق الانتصارات ولكن الهزيمة تتسلل من ثغرات حكومة ضعيفة.
■ *النقطة الثالثة:* لايشكل محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة في زمن قحت الغابر الا صوتاً من أصوات اللامقعول في الساحة الداخلية، والرجل مصاب بمرض الظهور الإعلامي، والتطرف من غير أسباب موضوعية، وهذا الفكي الذي ادعي مطاردته للسيد على كرتي في عهدهم يعلم جيداً انه لايساوي غرزة في نعل على كرتي، وأنه اي الفكي سليمان يطلق عليه قيادي منشق من الحزب الاتحادي الديمقراطي، وأمثاله كثيرون خرجوا من عباءة الحزب بلا رصيد، في بنك الجماهير، ولكن أمثال محمد الفكي لايعولون على الجماهير ولا علي دوائر
الانتخابات بقدر رهانهم على الدول التي تطعمهم من جوع، وتؤمنهم من خوف، وتغذيهم بمال السياسة الحرام آخر كل شهر، كمصارف جيب تقيهم وعثاء الحر والبرد.
● السؤال إذا جرت انتخابات في السودان ولو بعد عشرين عاما أين يطرح محمد الفكي سليمان نفسه؟
■ *النقطة الأخيرة:* يجب إصدار بيان من النيابة العامة حول ملابسات اعتقال نادر العبيد الذي هو شخصية عامة بغض النظر عن طبيعة المعارك التي ظل يخوضها من أكثر من سته سنوات جعلته نجما في الساحة الداخلية
والخارجية ونادر العبيد من الأصوات التي وقفت مع القوات المسلحة وجردت المليشيا من كل ثياب تستر عورتها وبالطبع الوقوف مع القوات المسلحة لايعني صك براءة من الاخطاء ولكن في ذات الوقت لاينبغي أن تصبح أجهزة العدالة مطية يمتطيها كل صاحب حاجة وموجدة وساحة لتصفيات الحسابات ونادر العبيد يظل ظاهرة صوتية لها تأثيرها على الساحة ولاينبغي أن يحبس من غير جريمة ويقدم للمحاكمة، اليوم قبل الغد إن كان اقترف جرماً، وإما أن يطلق سراحه فوراً.
✒️ يوسف عبدالمنان.
2 أكتوبر 2025م