
يوسف عبد المنان يكتب:..خارج النص..كتال الديك والصقر؛؛
بعد صدور قرار مؤسسة رئاسة حزب الأمة بإعفاء الرئيس فضل الله برمة ناصر من منصبه بعد أن وضع الحزب في جيب عبدالرحيم دقلو وصار الحزب بقيادة برمة فصيلا صغيرا من مليشيا الجنجويد ركبت على ظهر الحزب
الكبير واستغلت ضعف وهوان زعيم المليشيات وأول من شرعن لقوات المراحيل وأم باغة حينما كان وزير دولة بالدفاع وفي أول رد فعل لطرد برمة من قيادة الحزب وإسناد الرئاسة للمحامي محمد عبدالله الدومة وهو من أبناء غرب دارفور المفجوعين من سلوك الجنجويد أمر
رعاة الحزب والممولين أمس الثلاثاء الرئيس المعزول برمة بأن يطرد مؤسسة رئاسة الحزب بأكملها بقرار حلها الذي لايسنده سند سوى بندقية الجنجويد التي مادخلت بلدا والا أفسدت وماتحالفت مع حزب الا وحاق به الجدب وضربة صفه النزاعات وخير شاهد على ذلك حزب
الاتحاديين المنشقين بقيادة بابكر فيصل ومحمد الفكي سليمان وانتقلت عدوي( جرب) الجنجويد لحزب الأمة الذي صبرت قياداته على العجوز البرمة سنوات وهو يعبث به في سوق النخاسة السياسية باعه للإمارات ثم باعه للسعودية واخيرا باعه لآل دقلو برماد القروش وتبع العجوز فضل الله برمة ثلة من الأشرار وتخلي عن
القيادات ذات الأثر حتى الواثق البرير الأمين العام انتابته اخيرا صحوة ضمير ورفض مسلك البرمة ناصر في مؤتمر نيروبي وهو يرتضي بالدنيئة والتصفيق لعبدالرحيم دقلو والنظر لجيوبه المنتفخة بالمال
ان قرار فضل الله برمة الصادر أمس بحل مؤسسة رئاسة الحزب يعتبر قرارا معيبا ولا إثر له على قيادة منتخبه من المؤتمر العام بينما البرمة جاءت به ظروف طارئة بعد رحيل الإمام الصادق المهدي وإذا كان الرئيس المعزول البرمة ناصر من أحب القيادات للجنجويد وهو الأب غير
الشرعي لدولة العطاوة المزعومة فإن الرئيس المكلف المحامي الوقور محمد عبدالله الدومة من القيادات التي ترفض أي تقارب مع مليشيات ال دقلو التي أفسدت الحياة في دارفور وقتلت الناس على الهويه العرقية وظل الدومة منذ سنوات الإنقاذ يتصدى لسلوك الجنجويد
وحشية المليشيا ولم يهادن أو يبيع قناعاته بمال الإمارات وهو من الشخصيات الداعمة للجيش والرافضة لأي( تمليش) لهذا الحزب العريق ولكن هل يجد الدومة السند من بنات الإمام الصادق اللاتي اصبحن مركز ثقل داخل الحزب وهل يجد السند والعضد من قيادات مثل الفريق
صديق محمد إسماعيل والأمير إسماعيل كتر والأمير عبدالرحمن الصادق المهدي الذي كل يوم تفتح له نوافذ الحزب للصعودلقيادة الحزب في المؤتمر العام القادم وحتى ذلك الحين يصبح واجب جميع عضوية الحزب الالتفاف حول الرئيس محمد عبدالله الدومة وطى صفحة العجوز الجنجويدي البرمة إلى الإبد