يوسف عبد المنان يكتب:..خارج النص..كازقيل بداية التحرير

يوسف عبد المنان يكتب:..خارج النص..كازقيل بداية التحرير
أمس تم تجريب السلاح الجديد في منطقة كازقيل 45كيلو مترا جنوب الأبيض على طريق الدبيبات ام عردة والسلاح الفتاك الذي أرسلته طائرات القوات المسلحة بدقة متناهية قضى على عشرة سيارات لاندكروزر وسيارة مصفحة على متنها قادة أربعة بعث بهم عبدالرحيم حميدتي من الضعين للإشراف على عمليات اعتراض تقدم متحرك عزم الرجال الذي حدد أهدافه وتكتمت المليشيا على أسماء القادة الهالكين ولكنها فشلت في تغطية بيوت البكاء في الضعين على أرواح قادة
الماهريه الهالكين في ارض البديرية بينما أكثر من مائة قتيل حصدت أرواحهم صوراريخ الجيش الجديدة التي دخلت الخدمة لتوها واستطاعت يوم أمس وحده في محور الأبيض الدبيبات أبوزبد الفوله من تدمير أكثر من خمسين عربة لاندكروزر وثلاثة شاحنات كبيرة وتناكر وقود وخلال الساعات القادمة يتوقع دخول عدد كبير من الطائرات الحديثة الخدمة اليوميه لكسر شوكة التمرد وقد حصل الجيش في الفترة الأخيرة على سلاح يستطيع تحديد أهدافه حتى ولو كانت في مخابئ تحت الأرض
ومعركة كازقيل بين نسور الجويه التي تحلق على ارتفاعات عالية جدا وتصيب أهدافها بدقة هي بداية لزحف كبير نحو دارفور من جهة ونحو جبال النوبة وغرب كردفان من جهة أخرى في وقت تشهد فيه صفوف الجنجويد تصدعات كبيرة جدا وصراعات بين الرزيقات والبنى هلبه. وبين البنى هلبة والسلامات وهي صراعات لها أسبابها الموضوعية حيث انقسمت المليشيا إلى كنتونات قبلية وتفشت العنصريه البغيضة وتفاقمت الأوضاع داخل المليشيا أكثر بتشكيل حكومة حميدتي
الافتراضية التي خرجت منها بعض أعمدة الدعم السريع سابقا بأيدي نظيفة وتم إقصاء كامل لابناء السلامات في تكوين حكومة نيروبي بينما حظي الرزيقات وحدهم بكل المطايب ولحم الصدر والفلتو وترك للبني هلبه اظلاف العجل السمين ولم يجد الحوازمة حتى الجلد والاعفاج اي المصارين ليصنعون منها كمونيه وقيل ان نصيب الحوازمة ربما وزير دولة أو مفوض للعون الإنساني رغم التضحيات التي قدموها وقد تجاوز حميدتي الذين وقتل أولادهم في المدرعات والقيادة العامة وفي ابو قعود وجاء الآن بالصوماليين والكولمبيين للقتال معهم لإسقاط
فاشر السلطان وجاء بأبناء عمومته من الماهريه للحيلولة دون تقدم متحرك الصياد ومتحرك عزم الرجال وجعل من أرض الحمادي والدبيبات منطقة المعركة الأولى للدفاع عن الضعين وإذا انهارت انتقل الى معركة الفوله التي تمثل البوابه الأخيرة إذا خسرها خسر الضعين التي أصبحت تنتظر الجيش أكثر من انتظار أن ينقذهم حميدتي مما هم فيه مه هم وغم وجوع وخوف من مصيرا أسودا ينتظر المليشيا فيما تبقى من ايام الخريف
وفي هذا الأثناء تتري أنباء عن إبداء عدد من قيادات
المليشيا في كردفان تسليم نفسها بينما غادر بعضهم إلى يوغندا وظل ناظر الحوازمة الجنجويدي الهادي اسوسه يخادع البسطاء بأن حميدتي اشتري آلاف الافدنة من الأرض في يوغندا لتوطين الحوازمة بدلا عن جبال النوبة التي ستشهد في أيام معدودة نهاية المليشيا دون أن تخسر متحركات الجيش جندي واحد وقد تكفل الطيران الحربي بتكرار عمليات مثل عمليه كازقيل في كل مناطق وقرى ودساكر كردفان الغربية والجنوبية