يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..رسائل ورسائل

يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..رسائل ورسائل
إلى مبارك الفاضل المهدي مريب جدا أن تطالب حليفك وكفيلك حميدتي بدفع قدره خمسة عشر مليار دولار هي منهوبات استولى عليها الدعم السريع من مواطني الخرطوم والجزيرة ماذا هناك هل تعرضت السفينة إلى الثغب في اسفلها ام الإمارات تمارس سياسية ضرب أحمد بمحمد حتى يظل الجميع تحت أقدامها ويتوقون إلى مصاريف الجيب كل آخر شهر
# إلى التوم هجو رئيس الجبهة الثورية أين أنت مما يجري في الساحة؟ ولماذا هذا الصمت في زمن الإفصاح نعم تعرضت للظلم وعدم تقدير مواقفك التي كان التغير في الخامس والعشرين من أكتوبر لك فيه سهم كبير حتى غربت شمس الحرية والتغير في رابعة النهار وكان لك سهما في التعبئة لتحرير الجزيرة وصد التمرد عن سنار ولكن شكل غيابك علامات استفهام كبيرة عن علاقتك بالمكون العسكري وأسباب بقائك في بلاد العام سام طوال هذه الشهور بل لماذا كل هذا الصمت!!
# إلى الأستاذ رحمة عبدالمنعم مقالك الجهير عن الصحافة الورقية الأسبوع الماضي كان مثار جدل ونقاش وسط الصحافيين لا المدونين ووضعت اصبعك على الجرح العميق والصحافة الورقية تظل ثغرة كبيرة لاتغطيها الصحافة الإلكترونية مهما كانت رصانة البعض وتفاهة الآخر اليوم اذا صدرت صحيفة ورقية في الخرطوم أو بورتسودان ربما تجاوزت أرقام توزيعها المائة الف في اليوم
هذا الشعب يستحق صحيفة ورقية ولكن برؤية عصرية ومنهج تحريري يلبي احتياجات القارئ والمعلن ولكن من يقود مبادرة أحياء الصحافة الورقية الآن؟؟
# إلى الأمير عبدالقادر منعم منصور أمير أمراء السودان في اسره سامحنا على التقصير كما يقول الشيخ عبدالرحيم ود وقيع الله البرعي لاتزال خطانا متثاقلة لتحرير النهود ودار حمر ولايزال البعض منا يتوق للمناصب ومقعد الوالي ووزير الماليه في ولاية كلها مستباحة من قبل المليشيا
انت في أسرك اسدا يزار وحراسك في زعر وخوف
انتظرنا بعض الوقت فإن الخيل التي (سمنت) في حظائرها سيطلق القائد لجامها وحينها لن تصبح النهود الا ضحوة في نهار الشتاء القادم
# إلى محمد الحسن التعايشي حزب الأمة الذي يقف مساندا لك قد فتح منذ أسبوع خطوط تواصل مع حكومة بورتسودان وبدأ الحزب يتنصل عن تبعات تبعيته لآل دقلو وسداد فواتير القتل والنهب التي ارتكبت بواسطة عناصر الدعم فهل ستعود إلى أحضان الحزب ام تبقى في المنطقة الرمادية بين الجنة والنار