يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..أسماء في إعلامنا

يوسف عبد المنان يكتب: ..خارج النص..أسماء في إعلامنا
الإشادة التي طوق بها رئيس الدولة الفريق البرهان عنق الدكتور مزمل أبوالقاسم هي شهادة لصالح كل الإعلاميين في بلادنا بعد أن وقفوا مع جيش بلادهم وجعلوا القلم والحبر ومنصات التواصل الاجتماعي وقنوات التلفزة منصات إطلاق صواريخ أصابت كبد المليشيا وسلاح
الإعلام في معركة الكرامة رغم ضيق ذات اليد وفقر الدولة مقارنة بإمكانيات المليشيا ومن هم وراء المليشيا ولكن استطاع الإعلام أن يقهر آلة الجنجويد ومن المنافي البعيدة ومن دول الخليج وأفريقيا وقف أبناء السودان مع الجيش منهم مزمل ابو القاسم الذي انصرف عن عشقه للرياضة ونادي المريخ وارتدي لأمة الحرب وخاض
معركته مع الجنجويد بشراسة وفراسة لم ينكسر حتى كسر عنق المليشيا وعندما يعترف البرهان بعطاء الإعلام ويختار من بينهم خالد الأعيسر الذي ظل من لندن يصدح برأيه ويواجه في ثبات إعلام دول الخليج لينتصر على باطل قحت وابنهم المدلل الدعم السريع ومثلما أطلق الرئيس إشادته بالاخ مزمل وهي شهادة مستحقه لقلم
رصين مريخي الهوى وقومي الوجدان محبا لتراب هذا الوطن اعطي وقته وفكره وحتى ماله الخاص لينتصر جيشنا على مليشيا آل دقلو
وتكريم الأخ العزيز مزمل هو تكريم لكل المبدئيين من اعلام بلادي هو تكريم لعادل الباز والهندي عزالدين وضياء الدين بلال وأسامة عيدروس وحنان ام وضاح محمد عبدالقادر وأيمن كبوش وبكري المدني وكل كتائب
العمل الخاص في صحيفة الكرامة وهو بالطبع تكريم لرشان اوشي وعائشة الماجدي وعبدالماجد عبدالحميد والقلب النابض للإعلام الداعم لمعركة الكرامة عادل سنادة والتهامي ومحمد حامد جمعه وهو تكريم لإذاعة ام درمان وبلادي والزرقاء ولا نملك غير رد التحية للفريق البرهان والمستشار غير المعلن الذي لايعرفه الكثيرين ويرفض الخروج من دائرة العتمة والي فضاء العلن
لتقديرات خاصة وقد أوفى البرهان بكل وعوده للإعلام واعترف بدوره في المعركة وقد اختار من قلب كتائب الردع المعنوي الوزير الحالي ولم يبخل بمال للنهوض بالإعلام ولكن الدولة تعاني وتكابد فقرا موروثا فكيف لها إرضاء الجميع شكرا البرهان
وشكرا مزمل الذي ترك دوحة العرب ورغد العيش ونعومة الحياة وظل يكابد في بورتسودان من أجل انتصار كلما اقترب ابتعد مرة أخرى ولكن بالصبر قانعون والحياة متوثبون وعلى الله التوكل حتى الانتصار وان طال أمده