ولاية نهر النيل تشيد بدعم برنامج الحوامل بالولاية عطبرة
عمر : حسين النور
اعلن الأستاذ مصطفى محمد عثمان الشريف وزير الشؤون الاجتماعية المناوب ووزير الثقافة والإعلام بولاية نهر النيل، تأكيده على التزام حكومة الولاية بدعم كافة المبادرات الإنسانية التي تسعى إلى الارتقاء بحياة
المواطنين، مع إيلاء اهتمام خاص بالفئات الأكثر ضعفاً، خاصةً الأمهات الحوامل والأطفال.
جاء ذلك خلال مخاطبته ختام فعاليات ورشة عمل حول *برنامج التحويلات النقدية للأمهات الحوامل والأطفال*، والتي نظمتها وزارتا الشؤون الاجتماعية والصحة بالولاية بالتعاون ودعم ورعاية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (*يونيسيف*).
وتهدف هذه *الورشة* إلى تأهيل الكادر العامل في المشروع، من *باحثين اجتماعيين* *وزائرات صحيات*، على آليات برنامج التحويلات النقدية للأمهات والأطفال، بما يشمل كيفية مساعدة الأمهات الحوامل على الحصول على خدمات الرعاية الصحية والتغذية اللازمة لهن ولأطفالهن.
وأشار *الوزير* إلى حرص ولاية نهر النيل على فتح أبوابها أمام المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه إلى تعاون مثمر مع مختلف المنظمات العاملة داخل الولاية، بما يُسهم في خدمة إنسان الولاية في كافة المجالات.
وأشاد *الشريف* بالدور الرائد الذي ظلت تلعبه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في دعم العمل الإنساني بولاية نهر النيل، معرباً عن خالص تقديره لجهود المنظمة الملموسة في مختلف المجالات.
وأعلن *الوزير* عن ترحيبه ببرنامج التحويلات المالية المُخصص لدعم الحوامل والأطفال، داعياً الأمهات إلى الاستفادة من هذا البرنامج لتعزيز صحة الحوامل ورعاية أطفالهن بشكل أفضل.
وأثنى السيد *الوزير* على جهود الكوادر العاملة بوزارة الشؤون الاجتماعية، وخص بالتقدير جهود *الباحثين الاجتماعيين*، مشيداً بدورهم المحوري في تقديم الدعم والرعاية للأسر والأفراد في مختلف المجالات، مؤكداً اهتمام الوزارة بتطوير وتأهيل الكوادر العاملة.
من جانبها، أشادت *الدكتورة ماجدة عبدالله*، ممثل وزيرة الصحة بالولاية، مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية، بأهمية البرنامج في تحسين صحة الأمهات والأطفال في الولاية، مؤكدة على التزام الوزارة بدعم مثل هذه المبادرات.
وحثت الدكتورة *ماجدة* الزائرات الصحيات إلى تشجيع الحوامل على وضع خطة للحمل والولادة، والاهتمام بالتغذية السليمة للحوامل والأطفال.
الجدير بالذكر أن برنامج التحويلات النقدية للأمهات الحوامل والأطفال في مرحلته التجريبية يستهدف *محليتي عطبرة والدامر*، وسيتم التوسع ليغطي *15* ألفاً من الولاية
