
ولاية الخرطوم ومفوضية العون الإنساني يتفقان على إعداد مشاريع تستجيب لاحتياجات الإعمار
العهد اونلاين: اميمه المبارك
أكدت ولاية الخرطوم ومفوضية العون الإنساني الاتحادية توحيد الجهود والعمل المشترك للاستجابة لاحتياجات العودة لولاية الخرطوم بعد إعلانها خالية من التمرد.
واستعرض والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة امام الاجتماع المشترك مع المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية في مستهل زيارتها اليوم لولاية الخرطوم ووفدها على رأس قافلة من المساعدات الإنسانية وذلك بحضور أعضاء لجنة العون الإنساني بولاية الخرطوم برئاسة الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم والرئيس المناوب المدير العام لوزارة
التنمية الاجتماعية صديق فريني ووزراء الصحة والثقافة والإعلام والمديرين التنفيذيين للمحليات.
استعرض الدعم الذي قدمته المفوضية منذ بداية الحرب والذي ساهم بقدر كبير في إستقرار المواطنين المتواجدين بمراكز الإيواء والذين كانوا متواجدين في مناطق المليشيا لافتاً أن الدعم يتم توزيعه بشفافية تامة عبر لجنة تمثل كافة الجهات ذات الصلة وأشار الوالي الي
أن الولاية تتطلع إلى مزيد من الدعم لتغطية الفجوة بعد عودة المواطنين بإعداد كبيرة غير أنه لفت لأهمية يشمل الدعم إلى جانب الغذاء دعم المجالات الحيوية التي تساعد المواطنين في الاستقرار وذلك في قطاعات التعليم والصحة والمياه.
فيما استعرض مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني ومدير عام وزارة الصحة دكتور فتح الرحمن محمد الأمين ومفوض العون الإنساني خالد عبد الرحمن احتياجات الولاية في الوقت الراهن.
إلى ذلك قالت المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية أن زيارتها للخرطوم تجئ في إطار الوقوف ميدانيا على احتياجات الولاية والتفاوض حول نوعية الدعم المطلوب لمرحلة ما بعد الحرب وأضافت أنها اتفقت مع والي الخرطوم وأعضاء حكومته على تقديم مشاريع تحدد احتياجات الولاية لتقديمها للمانحين والمنظمات.
وقطعت بنية عدم وجود مجاعة وإنما سياسة تجويع. تتبعها المليشيا المتمردة في حربها ضد المواطن وتساعدها في ذلك بعض المنظمات التي تقوم باستغلال المعابر التي حددتها الدولة وعددها ١٣ معبر بري وبحري وجوي لتوصيل الإغاثة لمواقع تواجد المليشيا وتمنع وصولها للفاشر المحاصرة.