أفريقياالأخبار

وزير صومالي يقر بمعاناة بلاده بتزايد الخطر الأرهابي

الخرطوم| عايدة قسيس

 

وزير صومالي يقر بمعاناة بلاده بتزايد الخطر الأرهابي

اقر وزير المالية الممثل الدائم لجمهورية الصومال بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية الذي تولى رئاسة اعمال الدورة 115 للمجلس علمي محمود نور بان الصومال تعاني من عدة أزمات ترقى إلى المستوى الكارثي وعلى رأسها أزمة الجفاف ونقص

الغذاء والحرب التي تقود حالياً لمواجهة الإرهاب الذي تعاني منه الصومال في ظل تزايد خطر حركة الإرهاب الشبابية التي تهدد مقدرات الدولة ،داعياً إلى سرعة الاستجابة للنداء الإنساني الذي أطلقه فخامة الرئيس حسن شيخ محمود لإغاثة ودعم الصومال في ظل الأوضاع الكارثية التي تمر بها البلاد .

ونادى علمي لدى مخاطبته ختام اعمال اجتماع الدورة 114 اليوم بقاعة الصداقة بدعم مؤسسات الدولة وإعادة الإعمار وإعفاء الديون الخارجية العربية الجماعية لدعم الاستقرار والتنمية في الصومال ،منوهاً إلى أن الصومال في طريقها إلى إعفاء الديون

و الوصول إلى نقطة الانجاز بحلول العام 2023 داعيا الدول العربية للمساهمة في دعم الصومال حتى تصل للإعفاء الكامل لديونها المتراكمة وتفعيل مبادرة جامعة الدول العربية للتعاون بين جميع مؤسسات التمويل ذات العلاقة لصالح دعم الجهود

الصومالية الرامية إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة،مطالبا الدول العربية بتفعيل القرارات ذات الصلة بالصومال في القمم السابقة .

ووجه الني نداء إلى الاشقاء العرب دولاً ومؤسسات في هذه المرحلة الدقيقة لإتخاذ قرارات عملية ملموسة لتلبية طلب الصومال من إعفاء الديون ودعم الموازنة العامة للدولة والمشاركة في عملية التطوير في البلاد وإعادة أعمارها ،مؤكدا المضي

قدماً في تنفيذ برامج الإصلاح بكل عزم ومواصلة المداولات مع جميع الشركاء للوصول إلى حل مناسب مع ما تبقى من الديون .
فيما كشف علمي عنن الفرص الإستثمارية المتاحة بالصومال والتي تشمل الثروة السمكية والزراعية والثروة الحيوانية داعياً الدول العربية للإستثمار في الصومال بالاستفادة من الفرص الإستثمارية الواعدة في السوق العربي .

وقال علمي أن الحكومة الصومالية وضعت الخطة التنمية التاسعة من أولوياتها تشغيل الشباب و دعم قطاعات الصحة والتعليم والثروة الحيوانية السمكية والزراعية والطاقة ،املا في تنفيذ الخطة بالتنسيق مع المنظمات العربية المتخصصة في مقدمتها

مجلس الوحدة الإقتصادية العربية ومنظمة العمل العربي لتمكين الشباب من إيجاد فرص عمل لهم من خلال دخول الشركات العربية والإستثمار في الصومال .

وقال نتطلع من الدول الصناديق العربية أن يتخذوا قرارات تخدم أهل الصومال والعمل العربي المشترك وتصب في حقيق التضامن السياسي و التكامل العربي الإ قتصادي . مؤكدا العزم على بذل كل الجهود لخدمة القضايا ليتمكن عملنا المشترك

من تحقيق التعاون و التشاور المستمر ،املا أن يتجاوز الوطن العربي الأوضاع الإنسانية التي يعيشها بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق ما تصبو إليه الشعوب من ازدهار ورخاء .

وأعلن علمي عن استضافة الصومال للدورة 115 متزامنة مع الاحتفال بإنجازات كبيرة متمثلة في إعفاء الديون وتحرير البلاد من قبضة الإرهاب.

وتعهد علمي بالعمل بنية صادقة ومخلصة لخدمة العمل العربي المشترك متمنياً أن تحقق الدورة الأهداف المنشودة

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى