وزير الثوة الحيوانية يقر بوجود تحديات تواجة وزارته خاصة صادر الماشية

وزير  الثوة  الحيوانية  يقر  بوجود  تحديات  تواجة  وزارته  خاصة  صادر الماشية 

الخرطوم :العهد أونلاين

اعلن  وزير   الثروة الحيوانية حافظ عبدالنبي  عن سرقة أجهزة فحص صادر من المعمل المركزي للبحوث البيطرية ، وقال  حافظ  أجهزة الصادر التي تمت سرقتها تحمل   معلومات مهمه تخص الصادر ،  مما دفعنا الامر لإجراء تنقلات وسط العاملين بالمعمل .

 ووصف  حافظ في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للانباء امس  “الخميس”  التنقلات بلأمر الطبيعي ، وشكا من   عدم رقابة  المعمل ، وقال  أن سرقة أجهزة المعمل وراء إرجاع عملية الصادر بالفترة الماضية.

 في وقت قطع حافظ بعدم إقالة أي موظف بالوزارة ، وقال :”نحن ليست الجهة التي تقيل” .
 وأكد  حافظ  سعي وزارتة  لتأهيل البنى التحتية للثروة الحيوانية من خلال الخطة التي تعمل على زيادة الإنتاج وتوفير اللقاحات وتسهيل حركة النقل، إضافة إلى تأهيل أسواق الماشية لتحقيق تقدم في الصادر، لتسهم في عملية الدخل القومي تحسين معاش الناس.
موكدا ان قطاع الثروة الحيوانية من اهم  القطاعات التي ترفد الاقتصاد القومي بعائدات بين 15-20% من الدخل القومي. 
واشار الى  تحديات  تواجة قطاع الثروة الحيوانية تتمثل في عدم وجود إحصائية دقيقة للثروة الحيوانية، وعدم وجود بنية تحتية، خاصة الانهيار التام للمحاجر وقلة عددها، إضافة إلى ضيق مواعين النقل والمعامل غير المتطورة وتعارض القوانين وضعف الراتب بالنسبة للعامل في القطاع ومشاكل التدريب. 

فيما عزا الوزير اسباب   عدم توسيع صادر اللحوم الحية الي قلة عدد المسالخ في السودان، وقال   ان نسبة المسالخ العاملة بالبلاد بلغت   ١% بما يعادل ١٠  في معظم انحاء البلاد، كاشفا عن السعي لإنشاء ٥ مسالخ إضافية قد ترتفع إلي ١٠ سخانات مستبعدا في الوقت نفسه كفاية تلك السلخانات في منع تصدير الماشية الحية.
وأقر بالتوسع الزراعي علي حساب القطاع الرعوي، وزاد بان هذا يحتاج لقيام مؤامرات تنظم المسارات بالشكل المطلوب

مشيرا إلي أن جزء من الخطة الإهتمام بصغار المنتجين من مربي الماشية ليستفيدوا من المشاريع المشتركة مع للوزارة شاكيا من  وجود كثيرا من تحديات تواحه قطاع الثروة الحيوانية عددها في عدم وجود إحصاء وتعداد حيواني مع مشاكل تعترض البنية التحتية فيما يخص نقل وتصدير اللحوم المذبوحة

وأضاف حافظ أنه بالرغم من الصعوبات والتحديات إلا أن الوزارة سعت لتحقيق جزء من النجاحات، حيث كان الصادر (مليون وأربعمائة واثنين وثلاثين ألف رأس) في الأشهر الستة الماضية، مقارنة بالعام الماضي (مليون وخمسة وثلاثون ألف رأس)، رغم ضعف الإمكانيات، أن و صادر اللحوم في 2021م بلغ 14493 طنا.

من جانبه كشف  د. محمد يوسف، مدير إدارة المحاجر بالوزارة  تقدير ٨٠٠الف راس  خلال 28 يوما فقط ، اضافة لتحقيق عائدات بلغت 400 مليون دولار. وقال   تجاوزنا معضلة المناعة والسيطرة على هذه الجزئية، وأنهم لديهم الآن 122 باخرة، رجعت منها 3 بواخر خلال العام، وان البواخر التي رجعت كانت بسبب عملية المناعة، حيث تم عمل اشتراطات استطاعوا من خلالها التحكم في المناعة.

 وأشار مدير المحاجر إلى أنه لا توجد أي خسائر عند الرجوع وأن الماشية لا تفقد قيمتها، مؤكدا سلامة القطيع السوداني من الأمراض، ولكن هنالك بروتوكولات واشتراطات مع كل دولة. وكشف عن أنعقاد  ورشة لتطوير  عمل القطاع لافتا عن  انفتاح كبير في صادر اللحوم ويحتاج إلى كثير من التعاملات،

مشيرا إلى وجود إشكالات في المطار في صالة الشحن، سوف تعالج في مقبل الأيام  الاستاذ محمد زكريا مستشار الوزير قال إن الذي تم إرجاعه من البواخر قليل جدا  وأضاف أن الحيوان السوداني من أجود انواع الحيوانات من حيث جودة اللحوم والكفاءة التحويلية وهومرغوب في الأسواق، مشيرا إلى المشاكل التي تواجه القطاع، متمثلة في اللقاح وتأثير النقل على مناعة الحيوان والإجهاد. 

ودعا زكريا المصدرين للالتزام بالاشتراطات التي تضعها المحاجر، وأن يكون الحجر في بيئة مناسبة. وقال زكريا إنه من سياسات الوزارة التركيز على منتجات اللحوم عوضا عن تصدير الحيوان الحي، كما تم إعداد خارطة استثمارية واعدة للوزارة، وأن هناك اتجاها لتطوير الثروة السمكية التي تمثل عائدا كبيرا يزيد في الدخل القومي.    
 من جانبه اعتبر مستشار الوزير محمد زكريا سرقة الأجهزة هي واحد من استهداف نجاحات الحكومة الانتقالية وضرب النجاحات التي حققتها الوزارة خلال الفترة الماضية، وأعلن عن تشكيل لجنة تحقيق للكشف المتورطين في سرقة أجهزة المعمل عن طريق قوى من المباحث الجنائية.٠