
وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور : يطالب العاملين بوضع نظام مستحدث للوزارة
الخرطوم : إنتصار سعد
أعلنت وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور اليوم برئاسة الوزارة عن تدشين وبدء أعمالها ، وتابعت بأنها وزارة عمرانية يقع علي عاتقها عبء خدمات جليلة في مجال التنمية العمرانية كهدف أساسي واولوية للبلاد والشعب السوداني كافة .
ومن جانبه قطع الوزير عبدالله يحي احمد عن رغبته فى توحيد جهود العاملين بالوزارة والعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن الالقاب لترقية وتطوير العمل بالبلاد وشدد بعدم الاكتراث للترهل الاقتصادي وانعدام التمويل والمضي قدما باستغلال الموارد
المتاحة والاستفادة من إبداعات وابتكارات الموظفين بالوزارة ، وجدد الوزير قبل أن نغادر هذه الوزارة نريد أن نحقق وننجز ومشروعات واعمال ملموسة في التنمية العمرانية والبني التحتية والطرق بالبلاد ، ذاكرا أن الوزارة معنية بتقديم خدماتها لكل مؤسسات الدولة ، وطالب في ذات الوقت بالتعاون والتنسيق بين الوزارة وكافة الولايات لاكمال وإنجاز مشروعات التنمية
والبنية التحتية بالبلاد، متعهدا بخلق بيئة عمل ملائمة بما يسهم في توفير وتطوير الخدمات للمواطنين ، ودمغ الوزير باننا نريد أن تتحدث إنجازات ومشروعات الوزارة في كافة أرجاء البلاد عن نفسها ليعرف الشعب السوداني ماهية هذه الوزارة وادوارها ، واقترح الوزير للعاملين بوضع نظام مستحدث في الوزارة بختلف عن الأنظمة السابقة ، واعدا بتذليل العقبات واكمال النواقص
للعاملين في القريب العاجل ، واماط اللثام عن بحثهم مع عدد من الجهات المعنية لمقر اخر يليق بوزارته والعاملين بها ، ودعا يحي العاملين بوزارته بالتركيز علي العمل الميداني والملموس في المرحلة المقبلة.
وبدوره رحب وكيل وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور احمد فضل محمد بالعاملين بالوزارة مشيرا الي انهم يشكلون اساس البناء الهيكلي برئاسة الوزارة ، وقال من أولويات وهيكلة الموظفين في هيكل الوزارة الممثل في الإدارات العامة والوحدات بما يمكنهم من معرفة المهام والاختصاصات والمسؤوليات في المرحلة المقبلة وجدد فضل عن سعيهم لتحديد
هدف استراتيجي بالنسبة للوزارة ، وحمل الوكيل الموظفين تجهز خطة ل ٥٠ عام ، منبها بضرورة تحلي الجميع ببعد النظر في خطط الوزارة بما يفضي للتغيير الذي ننشده في المستقبل وشدد الوكيل بان تتبني الإدارة العامة للبنية التحتية رؤية وخطة للدولة السودانية بما يسهم في تمليك البيانات والمعلومات والالمام بالخطط المنشودة واستشهد الوكيل بتجاوز الدول التي حولنا التنمية في البنية التحتية ويتحدث الان عن الرفاهية ونوه لحوجتنا لوضع رؤية في مجال البنية التحتية، العقارات ،
التخطيط العمراني ، وتخطيط المدن إضافة لرؤية وخطط في مجال الطرق والجسور واقر أن وزارته هي التي تحدد فريق العمل من المهندسين والمقاولين لانجاز عمل محدد . مطالبا الموظفين بالانفتاح علي الإدارات المختلفة لمعرفة مهامهم واختصاصاتهم وحجم المهام التي كلفت بها هذه الوزارة وعاب عدم امتلاك هذه الوزارة أرشفة معلومات ما عدا وحدة واحدة وتابع بضرورة عمل زاكرة حقيقية ، واعتبر غياب المعلومات من التحديات التي تواجه الوزارة في هذه المرحلة ودعا الوكيل
بضرورة التفكير من خلال الإدارات لتحديد الخطط من خلال السياسة العامة وتحديد البرامج لتنفيذها مع مراعاة الوضع الكلي للبلاد ، وزاد الوكيل اهم تحدي يواجهنا خلق بيئة هيكلية تمكنا من التواصل مع ادارتنا وحداتنا لتكوين فريق عمل موحد يطلع
علي تنفيذ الرؤية في المرحلة المقبلة ، معلنا عن إكمال القوي العاملة بالانتداب والتركيز علي القواعد الحقيقية فى الوحدات الذين يمتلكون الأرشيف والمعلومات ، فضلا عن الانتداب من الخارج بالإضافة الي التوظيف ، ورهن الوصول لمرحلة الكمال بالسعي الدؤوب والعمل وفقا للخطط الموضوعة.