
وزير التعليم: مدارسنا نُهبت ونحتاج لدعم عاجل
بورتسودان |العهد أونلاين
أكد وزير التربية والتعليم المكلف، د. أحمد خليفة عمر، أن قطاع التعليم يُعد من أكثر القطاعات تضررًا بالحرب، مشيرًا إلى تدمير ممنهج طال المدارس
والمؤسسات التعليمية في عدد من الولايات، إضافة إلى نهب الأثاث والإجلاس، واستخدام بعضها كوقود للطبخ.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بمدينة بورتسودان مع ممثلي أكثر من 91 منظمة دولية ووطنية عاملة في مجال التعليم، بحضور د. هالة حسين فضل الله، مديرة إدارة المنظمات بالوزارة.
ودعا خليفة إلى ضرورة دعم عاجل من المنظمات لإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية، موضحًا أن الوزارة لا تملك الإمكانات الكافية لمواجهة حجم الدمار،
وكشف عن خطط لنقل طلاب الشهادة السودانية اللاجئين في شرق تشاد – الذين حرموا من الجلوس للامتحان بسبب قرار تشادي – إلى ولايات آمنة للمشاركة في امتحانات العام 2024م.
وشدد الوزير على ضرورة التنسيق المحكم مع المنظمات لضمان تحقيق الأهداف دون هدر للموارد، مطالبًا بتوافق الخطط وتحديد الأولويات بدقة.
من جانبها، أكدت د. هالة على أهمية وجود سياسات واضحة من الوزارة لتنظيم عمل المنظمات، وأعلنت عن البدء في تعيين منسقين بجميع الولايات لضبط ومتابعة برامج التعليم.
وفي ختام الاجتماع، أكد ممثلو المنظمات التزامهم بالخطة الانتقالية بالتعاون مع اليونسكو، وأعربوا عن استعدادهم الكامل لدعم النظام التعليمي في السودان.