وحدة الاتحاديين استعداد للإنتخابات أم تحديات فرضها الوضع السياسي للبلاد
الخرطوم: وكالات
دعت قيادات اتحادية إلى ضرورة تسريع الخطى و توافق جميع التيارات لتحقيق وحدة الاتحاديين لمواجهة الانقلاب العسكري والتحديات التي تواجه البلاد.
وتواثقت عدد من قيادات الحزب الاتحادي علي لعب دور وطني يسهم في خروج البلد من الوضع الراهن الذي وصلت إليه.
وأمن القيادات في حفل المعايدة بمناسبة عيد الاضحي المبارك الذي أقيم بدار الخريجين بامدرمان ، على أن وحدة الاتحاديين باتت حقيقة وحلم سيصبح واقع قريبا لقوة الإرادة لدى جميع الاتحاديين الحادبين على مصلحة الحزب واستعادة دوره التاريخي.
وعبر القيادي بالحزب الاتحادي الشريف صديق الهندي عن سعادته بلقاء أعضاء الحزب في حفل المعايدة وقال إن مسعي وحدة الاتحاديين تعبر عن قوة الإرادة والامتثال لرسالة الحزب المقدسة وأشار إلى أن مواجهة التحديات الراهنة دور وطني لا يمكن ان يقوم به إلا حزب مؤسسي ، وأكد الهندي أن الوحدة اتخذت شرط جديد بعد انقلاب البرهان وهو مخاطبة الواقع السياسي كما هو بكل قبحه ونوه الي ان الاتحاديون دائما يلتقون عند الصعاب وقال الشريف الهندي أن الظرف الحالي ضاغط على مستوى كل النواحى ونحن متأخرين جدا في جمع شمل أنفسنا
وتطرق الشريف صديق الهندي الي الدور التاريخي والنضال الذي قام به الاتحاديين حيث أكد أن الحزب الاتحادي سدد ضريبة الوطن منذ زمن بعيد على مدى أجيال ولا ندعي شرف الثورة كما يفعل الآخرين لأن دورنا الاتحاديين مشهود بتقديم التضحيات والمناضلين.
وقال الهندي أن فكرة الوحدة استمرت لأكثر من ثلاث سنوات وهي كافية لإعداد وثيقة تحكم الوحدة وتنظمها وأضاف “نحن حاليا في مرحلة الانطلاق وكشف الهندي عن اقتراب انضمام ثلاث مجموعات اتحادية الي الوحدة في الايام المقبلة
وقال نأمل أن نمضي في التنظيم وصولا إلى المؤتمر العام يختار فيه قيادات الحزب عبر استفتاء دون عزل أو إقصاء الآخر
وقال القيادي الاتحادي محمد عصمت نأمل ان يكون هذا اليوم بداية لعهد جديد وأكد أن اللقاء يؤكد ان هناك إرادة قوية للوحدة وحذر من أن تظل هذه الإرادة حبر على ورق حال لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وأوضح عصمت أن كثيرا من مشروعات وحدة الاتحاديين ظلت مبادرات مشوهة لم تكتمل لكن بهذه الخطوات وضعنا أساس متين لوحدة الاتحاديين تشبه تاريخهم التليد.
وقال محمد عصمت نحن مطالبون باستعادة مكانة الحزب رغم التحديات الكبيرة مشيرا إلى أن الأوضاع هذه المرة مختلفة تماما ومقدور عليها والتغلب عليها يحتاج إلى أشياء كثيرة أولها الرضا الداخلي بأن نمضي في مشوار الوحدة
كما أنه مطلوب من الحزب أن يمتثل لدوره التاريخي المعروف لانتشال البلاد من مهاوي الضياع والتمزق.