والي كسلا المكلف: الديوان قدم الزكاة في ابهى صورها الشرعية

الزكاة بكسلا تدشن برامجها لشهر رمضان المعظم
والي كسلا المكلف: الديوان قدم الزكاة في ابهى صورها الشرعية
أمين الزكاة الاتحادي: العاملون بالديوان يحرسون ركيزة من ركائز الاسلام
ممثل وزارة التنيمة الاجتماعية :الوزارة حريصة على دعم المواطنين في الحزم المختلفة
أمين الزكاة بولاية كسلا :اطلاق سراح الغارمين أصبح سنة راتبة
رئيس لجنة الغارمين: ديوان الزكاة ظل سباقا في اطلاق سراح السجناء
مدير سجون كسلا: السجون لم تعد مؤسسات للتعذيب بل للاصلاح والتهذيب
كسلا : انتصار تقلاوي
وسط اهتمام كبير على مستوى الولاية والمركز تعظيما لشعيرة الزكاة ومع اقتراب شهر العطاء والخير والرحمات ظل عطاء ديوان الزكاةة بولاية كسلا متصلا وليس مرتبطا بموسم محدد مما اكسبه صفة تأصلت في المجتمع يخاطب بها حاجيات المجتمع والشرائح المختلفة. احتفال ديوان الزكاة بولاية كسلا بتدشين برامج شهر رمضان المعظم للعام 1443 هـــ جاءت وهنالك دواعي إنسانية واجتماعية كبيرة كانت نصب عين الديوان حتى يدخل الفرحة في نفوس أهل الحاجة.
وبتشريف من والي كسلا رئيس مجلس أمناء الولاية الأستاذ خوجلي حمد عبد الله وأعضاء حكومة الولاية من مختلف أجهزتها الرسمية والشعبية والأهلية والاجتماعية وضيف كريم للولاية تمثل في الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي وممثل وزارة التنيمة الاجتماعية ليكونوا حضورا وشهودا مع ولاية كسلا وديوان الزكاة في تدشين برامج شهر رمضان المعظم لهذا العام والتي رصد لها الديوان مبلغ 950 مليون جنيه في المحاور المختلفة لعدد 34 ألف أسرة.

وكان سجن كسلا مسرحا للاحتفال باطلاق سراح 65 نزيلا ونزيلة من سجون الولاية بعد ان تكفل الديوان بدفع دياتهم وغراماتهم التي قاربة السبعة ملايين جنيه.
مدير سجون ولاية كسلا العميد محمد علي بابكر قدم كلمات رحب فيها بالحضور وشكر الديوان على مبادراته التي لم تقتصر على موسم محدد بل تعدت لمواقف كثيرة. وقدم سياحة حول احتياجات السجون التي لم تعد مكانا للتعذيب وانما أصبحت مؤسسات للاصلاح وتهذيب النفوس وإعادتها إلى جادة الطريق، مستوضحا ما يتم تنفيذه تجاه النزلاء من تدرييب واكسابهم مهارات وحرف تعينهم على حياتهم بعد خروجهم من السجن إلا أن هذا الأمر يحتاج إلى دعم الجهات المختلفة لتحقيقه. ممثل وزارة التنمية الاجتماعية احيد عبد الله أكد على حرص الوزارة الاتحادية على مشاركتها لديوان الزكاة لبرامجه المختلفة، موضحا أن الوزارة تظل حريصة على دعم المواطين في الحزم المختلفة ودعم الشرائح الضعيفة. أمين الزكاة بولاية كسلا محمد محمد أحمد جبورة قال إن الديوان استن سنة سنوية بأن يطلق سراح السجناء الغارمين الأمر الذي يعتبر مسألة كرامة. وتناول العلاقة بين الديوان وإدارة السجون فيما من شأنه تحقيق متطلبات السجناء، وأكد أن الديوان سيظل داعما لإدارة السجون في جانب تأهيل الورش التي يستفيد منها النزلاء.

رئيس لجنة اطلاق سراح السجناء الغارمين مولانا آدم عشر اثنى على خطوات الديوان السباقة خاصة اطلاق سراح السجناء نهائيا في بادرة تجعل من في مكانة ارحم من السلطة القضائية.
أمين الزكاة الاتحادي عبر عن شكره بحضور برنامج الزكاة بولاية كسلا التي لها مكانة في الأمانة الاتحادية. واثنى على جهود الديوان وبرامجه التي تنفذ طول العام، مشيدا اشادة خاصة بأمين الزكاة بكسلا لجهوده الواضحة. وقدم تنويرا حول رؤية الأمانة الاتحادية في برنامج الطواف على الولايات والمحليات لتفقد الأداء بها ومحاولة حلحلة الاشكاليات التي تعين على ترسيخ الزكاة وسط المجتمع.
والي كسلا رئيس مجلس الأمناء قدم شكره وتقديره للديوان والعاملين لجهودهم الكبيرة وحرصهم على تقديم عمل الزكاة في ابهى صوره الشرعية. وقدم كلمات ثناء لإدارة السجون على مثايرتهم ودورهم تجاه لنزلاء، مؤكدا في الوقت ذاته دعم احتياجات تأهيل الورش وكل ما يتعلق بأمر السجن.

وفي محفل آخر احتضنته قاعة أمانة ديوان الزكاة تم توزيع فرحة الصائم كأكبر محور يتم تنفيذه إلى جانب تكريم دافعي الزكاة في المهن المختلفة الأمر الذي كان له اسهاما، واضحا في ترجمت الأموال إلى مشروعات وبرامج تخاطب أهل الحاجة. المتحدثون في توزيع فرحة الصائم التي جاءت على غير العادة حيث تم توزيعها مبالغ نقدية. وابدى جبوره افتخاره بما حققه الديوان العام السابق في مسألة الربط التي انجهزها في منذ النصف الأول للسنة.

وتوالي الخطابات من أمين مجلس رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتلك العلاقة بينهم والديوان في مختلف الجوانب مما كان له الأثر الواضح في نجاح مشروعات أصحاب الحاجات الخاصة. وعلى ذات النهج أكد ممثل قطاع التنمية الاجتماعية بأن الديوان ظل هو السند الأول لهذا القطاع وتعاونه معه في حاجيات المجتمع والسير معه تجاه تقليل حدة الفقر ودعم الأسر الضعيفة حتى أصبح الديوان السمة والعلامة الفارغة التي تستجيب لكل اتجاهات القطاع وبصورة كبيرة. أمين الزكاة الاتحادي قدم شرحا مفصلا عن سياسة الديوان الجديدة خاصة توزيع فرحة الصائم لاعتبارات تمت وفق رؤى اللجنة العليا بالأمانة الاتحادية تفاديا للعيوب التي صاحبت تقديم فرحة الصائم عبر( كيس رمضان) ولم يستصغر المهام الملقاة على عاتق الزكاة في كل السودان حتى أصبح الديوان من أكبر المؤسسات التي تتصدى للمشكلا المجتمعية. ووضع أمام العيان رؤية الديوان للوصول به إلى الآفاق من خلال تعاون المؤسسات وتقديم السند الحقيقي الذي يخدم أغراض المجتمع إضافة إلى الدور الذي يعول على لجان الزكاة في جانب حصر الفقراء وأهل الحاجة الحصر الدقيق الأمر الذي يسهل مطلوبات تقديم الدعم وبصورة مباشرة.

والي كسلا أيضا جدد مدحه للعاملين بالديوان على دورهم المقدر وحرصهم على تأدية المهام على الوجه الأكمل مما كان له الأثر الواضح من خلال المشروعات والبرامج التي يقدمها الديوان. وجدد حرصهم في الحكومة وأمانة الديوان لتقديم ما هو افضل وفقا للتكاليف الربانية والشرعية.
وتم خلال البرنامج تكريم والي الولاية وأمين الديوان الاتحادي والولائي وعدد من الجهات والشخصيات التي ظل عطاؤها متصلا تجاه شعيرة الزكاة.