والي جنوب دارفور يثمن دور منظمة الهجرة الدولية في بناء السلام ومشروعات إدماج العائدين
تقرير : أبوذر مسعود
أعرب الأستاذ موسي مهدي إسحق والي جنوب دارفور عن إمتنانه الشديد للدور الكبير الذي ظلت تلعبه منظمة الهجرة الدوليه في مشروعات بناء السلام وتوطين العائدين وتقديم الدعم للنازحين وتسهيل العودة الإختيارية للاجئين وخلق شراكة قويه بينها والمجتمع المحلي بالولاية.
وأشار مهدي خلال لقائه بمكتبه وفد منظمة الهجرة الدولية برئاسة مديرها بالسودان كاثرين نورثنق الى المساهمة الفعالة للمنظمة في مجالات الصحة والتثقيف البيئي بجانب دعم حكومة الولاية في بناء القدرات للشباب والسياسة التقنية لإدارة الهجرة بفعالية وإنسانية والوفاء بمسؤولياتها في مساعدة وحماية ودعم حقوق السكان المتنقلين المعرضين للخطر.
موكدآ وقوف حكومة الولاية بشدة لتسهيل الجهود المبذولة لإنهاء الهجرة الغير شرعية وتحديد التسوية التدريجية للنزوح من خلال توفير الدعم الفوري والطويل الأجل للسكان المتضررين لتعزيز وإنشاء نظم إدارة الهجرة بشكل منظم وآمن ومسؤول لصالح التنمية في بالولايه
فيما كشفت كاثرين نورثنيق مديرة منظمة الهجرة الدولية عن تقديم المساعدة لأكثر من (٣٣٥٨) عائد عبر مشروع المبادرة المشتركة لإستيعاب العائدين وسط مجتمعتهم وتتبع آثار الهجرة لديهم لتعزيز فرص كسب العيش للمساهمة في توطينهم بالإضافة دعم النازحين واللاجئين والمهاجرين الذين يتخذون من السودان نقطة عبور بتقديم مواد الإيواء وتسجيل وتتبع المهاجرين.
وأشارت كارثين إلى أن المنظمة ستقدم مشروعات كثيرة في المجال الإنساني والتغير المناخي والصحة والتعليم والمياه بالولاية في مقبل الأيام القادمة بالشراكة مع المنظمات الدولية والإقليمية مما يعزز فرص الإستقرار والسلام ودعم الفترة الإنتقالية وتقوية الحكومات المحليه بصورة عاجله وفوريه.”.
وعبر السيد/ ماريو ليتو مالانكا، رئيس بعثة المنظمة في السودان، عن تقديره لهذه الشراكة المتواصلة مع حكومة الولاية قائلا :ان “هذا المشروع هام لأنه يُخاطب بيئة الهجرة الفريدة والصعبة في السودان التي تتسم بتدفقات الهجرة المختلطة، وفرص الهجرة النظامية المحدودة، وتحديات إدارة الهجرة العديدة ،الهجرة غير النظامية، ، مما يُركز إلإهتمام الدولي على معاناة وإحتياجات المهاجرين ذوي الهشاشة”.
بدورها قالت مديرة منظمة الهجرة الدولية في بجنوب دارفور فايزة إدريس إن مشروع المبادرة المشتركة حول قضايا الهجرة والذي تشرف عليه المنظمة بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي حقق نتائج ملموسة حيث إستطاع تغطية 26 دولة في شمال وشرق وغرب أفريقيا من بينها السودان وجيبوتي وإثيوبيا، مبينة أن هناك تنسيقاً وتعاوناً كبيراً مع الولاية للعمل في مشروعات إدماج العائدين وعم المجالات الخدميه في الصحة وإصحاح البيئة وإدارة ونقل النفايات والثقيف الصحي بجانب تقديم الخدمات للمتاثرين بالسيول والفيضانات بالولاية.