والى وسط دارفور يزور أم دخن ويشييد بمشروعات بناء السلام
والى وسط دارفور يزور أم دخن ويشييد بمشروعات بناء السلام
أم دخن : حسن حامد
قام والى ولاية وسط دارفور سعد ادم بابكر بزيارة تفقدية لمحلية أم دخن الحدودية مع دولتى تشاد وأفريقيا الوسطى وقف مع خلالها على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية سيما وأن تعد من المحليات التى تأثرت بالصراعات القبلية.
وعقد الوالى إجتماعا مع الوكالات المنظمات الأجنبية والوطنية تناول فيه الشأن الإنساني وتنسيق الجهود لمزيد من الخدمات.
وقال مفوض العون الإنسانى بالولاية يوسف أبكر عمر فى تصريحات للأجهزة الإعلامية عقب اللقاء إن الإجتماع إطمأن على الموقف الإنسانى بالمحلية ووحداتها الإدارية خاصة بعد تنفيذ مشاريع بناء السلام التى نفذتها عدد من المنظمات والتى أسهمت فى إستقرار المواطنين وتقوية النسيج الإجتماعى بين المجموعات السكانية مشيرا إلي أن مشروع بناء السلام إستهدف محليتين بالولاية ولمدة عامين بمشروعات شملت حفائر للمياه ومراكز لتنمية المرأة بجانب بناء المدارس وغيرها من المشاريع الخدمية.
وتقدم المفوض بالشكر لكل المانحين ووكالات الأمم المتحدة بقيامهم لهذه المشروع الذي تحتاجه الولاية بل كل السودان وهو عملية بناء السلام وتتبع(هذا المشروع عمره عامين قامت الوكالات وشركاءها وكذلك الحكومة ممثلة فى مفوضية العون الإنسانى والآن أتينا لنهايات هذا المشروع الذي ساهم فى بناء جسر السلام بين مكونات المجتمع بمحلية أم دخل).
وأشار المفوض إلي أن مشروع بناء السلام إستهدف محليتى أم دخن ونيرتتى وفى الأول تم تنفيذ أربعة كليات شملت المياه ومركز المرأة والتعليم والصحة كانت داعم أساسي لعملية بناء السلام.
وأكد المفوض بأن الموقف الإنسانى بمحلية أم دخن جيد من واقع وجود العديد من المنظمات العاملة بالمحلية مشيرا إلي أن هنالك إستقرار فى مجال المياه ومن كبريات المشروع إنشاء ثلاثة سدود للمياه شرعت حكومة الولاية فى إستلامها من المنظمات.
وقال يوسف إن والي الولاية وفى إجتماعه مع المنظمات قدم شكر حكومته لها لما قامت به من مشروعات فى بناء السلام مشيرا إلي أن المنظمات أكدت إلتزامها بتنفيذ مشاريع أخرى مماثلة فى محليات أخرى بالولاية.