هيئة الطرق والجسور بالولاية تؤكد جاهزيتها لفصل الخريف
الخرطوم .العهد اونلاين
اعلن المدير العام لهيئة الطرق والجسور ومصارف المياه ولاية الخرطوم مختارعمرصابرانجاز التجهيزات لمقابلة فصل الخريف بحلول العاشر من يوليوالمقبل بتكلفة 4 مليون دولار واقر بعدم توفر البنية التحتية وضعف شبكة المصارف والتي لا تتوائم مع كميات الامطار بالولاية واكد في تنوير بخصوص استعدادات الولاية لخريف العام 2022 تهالك المصارف القائمة حاليا واقر بمواجهة مشكلة كبيرة في كيفية ادارة ازمة فصل الخريف سنويا منوها الي ان جغرافية العاصمة غير مساعدة لتصريف الامطار بصورة طبيعية فضلا عن انعدام التخطيط للاحياء في العاصمة واوضح ان شبكة المصارف القائمة حاليا 1643 كيلو منها 340 كيلو واجهة نيلية و186 كيلو مناطق هشاشة بجابن الجسور الترابية الواقية في كل من مدينة امبدة حوالي 17 كيلو وشرق النيل 10 كيلو ومنظومة سدود حوالي 12 سد اثنان منها في مرحلة الصيانة وكشف ان العمل يجري الان لمقابلة مخاطر الخريف فيالتروس النيلية وانتهاء العمل بنسبة 70% والتروس الترابية بنسبة 60% والمصدات بنسبة 80% والتطهير بنسبة تتراوح مابين 30الي 60 % واقر مختار بان البنية التحتية ضعيفة جدا في مجال المصارف وهي مشكلة كبيرة تتزامن مع فصل الخريف وارتفاع منسوب النيل مما يضطر الي توفير طلمبات ثابتة في 88 موقع واكد ان تكلفة اساس البينة التحتية تبلغ 250 مليون دولار وشدد علي ضرورة اعادة الادارة الي مركز الولاية والذي يضم كافة المؤسسات الرسمية في الدولة وشكا من مشكلات تتعلق ببعض المصانع لم يسمها قامت بكسر شوارع رئيسية مما ادي الي فتح بلاغات في المحاكم ضدها واردف بان شبكة الصرف الصحي بالولاية قديمة ولم يتم تحديثها منذ فترة طويله وتواجه ضغط عالي مما يؤدي الي الطفح وشكا من عملية سرقة المنهولات وبيعها خردة بثمن بخس رغما عن تكلفة صناعتها المرتفعة ودعا الجهات ذات الصلة بتحمل المسوولية بالتضامن مع الهيئة واعرب عن اسفه من التعديات علي الجسور القائمة في الولاية من قبل المواطنين وتجريفها من الطوب منوها الي فشل تجربة تصريف مياه الامطار عبر الابار الارتوازية في بعض المناطق مشيرا الي ارتفاع تكلفة صناعة البني التحتية حيث يكلف المتر الواحد مبلغ 35 مليون جنيه ومن ناحيته اوضح مدير المشروعات بالهيئة المهندس التجاني يعقوب الحوجة الي العمل في المصدات والميادين لمواجهة فصل الخريف ولفت الي مشكلات تقابلهم جراء الممارسات السالبة من المواطنين برمي الاوساخ في المصارف المختلفة مما يؤدي الي عدم انسياب المياه في المصارف التي يتم تطهيرها فضلا عن صب الزيوت في المناطق الصناعية والتي تثبت النفايات وقطع بان تصريف المياه في الولاية مسالة صعبة جدا ونادي بتطبيق غرامات مالية علي المخالفين مبينا القيام بصيانة وتاهيل الوديان الكبري في كلا من خور شمبات والثورة وتعلية التروس النيلية واقر بمشاكل في المصارف البسيطة في الاحياء التابعة للمحليات ونبه الي خطورة ظاهرة الهدام في منطقة الجيلي ووجود نزاعات اهلية في خورفي منطقة وسط مابين ود رملي وواسي